أخباراقتصاد عربيبورصة

الأداء القوى لمؤشرات المالية العامة.. يعكس تحسن الأداء الاقتصادى

 

كتب:فتحى السايح
———————-
قال أحمد كجوك نائب الوزير للسياسات المالية والتطوير المؤسسى، إن السياسة المالية المتوازنة أدت إلى تعزيز قدرة الاقتصاد المصرى على تحقيق مؤشرات مالية قوية تتمثل فى تحقيق فائض أولي ١,٤٥٪ من الناتج المحلى الإجمالى، وهو واحد من أكبر الفوائض للميزان الأولى التى حققتها الدول الناشئة خلال العام السابق، وخفض العجز الكلي إلى نحو ٧,٤٪ من الناتج المحلي، مقارنة بـ ٨٪ فى العام المالى ٢٠١٩/ ٢٠٢٠، موضحًا أن الأداء القوي لمؤشرات المالية العامة يعكس تحسن وتعافى الأداء الاقتصادي؛ نتيجة للمنهجية الاستباقية فى التعامل مع الجائحة حيث تم تخصيص حزمة إجراءات مالية تحفيزية ووقائية بنحو ٢٪ من الناتج المحلي الإجمالي لمساندة القطاعات الاقتصادية والفئات الأكثر تضررًا.
أشار إلى أن الإصلاحات والسياسات المالية المتبعة قد أسهمت فى خفض فاتورة خدمة الدين من ١٠٪ من الناتج المحلى الإجمالى خلال العام المالى ٢٠١٨/ ٢٠١٩ إلى ٨,٨٪، وإطالة عمر الدين والحفاظ على عوائد الاستثمار فى الأوراق المالية الحكومية مما أسهم فى خفض جملة الاحتياجات التمويلية للموازنة وأجهزتها، لافتًا إلى أن انضمام مصر لمؤشر «جى. بى. مورجان» بنهاية يناير المقبل سيدعم، وفقًا لتوقعات مؤسسة «فيتش»، ضخ استثمارات إضافية جديدة داخل سوق الأوراق المالية الحكومية المصرية من أذون وسندات خزانة وزيادة مستويات السيولة وتعزيز الطلب على أدوات الدين الحكومية المصرية ومن ثم خفض تكلفتها.
أوضح أن خبراء مؤسسة «فيتش» توقعوا قدرة الحكومة على مواصلة جهود خفض عجز الموازنة خلال العام المالي ٢٠٢١/ ٢٠٢٢ إلى ٦,٧٪ من الناتج المحلي الإجمالى واستمرار تحقيق فائض أولى بنحو ١,٥٪ من الناتج المحلي الإجمالى، حيث استعرض تقرير المؤسسة أهم الإجراءات التي اتخذتها الحكومة للحفاظ على الأهداف المالية مثل إعادة ترشيد الإنفاق وزيادة مخصصات قطاعات الصحة والتعليم ومخصصات برنامج «تكافل وكرامة» الذى يتيح تحويلات نقدية للفئات الأكثر احتياجًا، وزيادة مخصصات مساندة الصادرات بالموازنة، كما تناول التقرير بإيجابية الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتوسيع القاعدة الضريبية من خلال تطبيق «الفاتورة الإلكترونية» التي ساعدت في الحد من التجنب والتهرب الضريبى، وتوسيع القاعدة الضريبية.