أخبارصحة

علاقه الاطعمه بالسمنه والدهون الحشويه والعظام والدماغ

د محمد حافظ ابراهيم

 السمنه : إن هناك ضرورة لزيادة معدل الحرق داخل الجسم، خاصة بعد تناول كميات كبيرة من الطعام الدهنى و السكرى قبل أن تتحول الدهون المتراكمة إلى دهون ثلاثية، وتتحجر في البطن. وأن هناك إمكانية لزيادة معدل حرق الدهون من خلال العمل على تنشيط الغدة الدرقية ببعض المواد الطبيعية، حيث أن هناك إمكانية لإخراج الدهون الثلاثية المتحجرة في البطن والجسم من خلال تناول بعض النباتات المعينة مثل التوت البري، والشطة والقرفة والجنزبيل والفلفل الاخضر والشطه كذلك .

 وأن هناك إمكانية لخفض الوزن من خلال التوت البري الذي يعمل على تكسير الدهون وتنشيط الغدة الدرقية. وكذلك الشاي الأخضر الذى يزيد من معدل الحرق الذاتي في الجسم، من خلال تناول خلاصة الشاي الأخضر في كبسولات. وأن كمية الطعام التي تدخل جسم الإنسان كبيرة للغاية، وهذا ينعكس على زيادة الون إلى حد كبيرحيث ان السعرات السكريه الزائدة تتحول إلى دهون. مع ملاحظه أن طريقة «القعدة» القديمة أثناء تناول الطعام، تؤدي إلى إغلاق ثلث المعدة، فالقعدة على الأرض أصح من القعدة على السفرة أثناء تناول الطعام.

 حيث ان الكرش والدهون الحشويه أخطر أنواع السمنة حيث مع تقدم العمر يصاحبه زيادة فرز هرمون الجوع . حيث إن ساعات النوم تقل مع تقدم العمر، وهذا يصاحبه زيادة في فرز هرمون الجوع إلى حد كبير، مما ينعكس على زيادة تناول الطعام، وبالتالي زيادة الوزن.وأن زيادة الوزن تؤثر سلبًا على العظام،فالعظام اللي ربنا خلقها وتحمل 80 كيلو، لاتحمل 120 كيلو مع تقدم العمر. و أن سمنة البطن أو الكرش تعد أخطر أنواع السمنة، لأن البطن تضم أهم الأجهزة في جسم الإنسان، ومستحيل أن تقوم هذه الأجهزة بدورها في ظل تواجد السمنة في البطن.

 وهناك اطعمه صحيه لكبار السن حيث ان الكثيرً منهم يعاني من مشاكل صحية عديدة، ومنها مشاكل العظام، وآلامها الشديدة، بسبب نقص الكالسيوم والمعادن في الجسم، والأنظمة الصحية الخاطئة، وعدم اتباع نظام رياضي. ولهذا سوف يلعب اتباع نظام غذائي صحى، يحتوي على عناصر مفيدة لصحة الجسم والعظام بشكل خاص، دوراً مهماً في صحة العظام لدى كبار السن مثل :

 = المكسرات: حيث توفر المكسرات المغنيسيوم والفوسفور، وهما عنصران أساسيان لحماية العظام، فالفسفور يعمل على امتصاص الكالسيوم بطريقة أفضل في الجسم، بينما الفوسفور يعد مكوناً رئيسياً للعظام، حيث يمكن العثور على حوالي 85% من الفوسفور في جسمك في عظامك وأسنانك. وهناك الكثير من أنواع المكسرات مثل الجوز والفول السوداني.والمكسرات، تزودك بالكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور، هذا بالإضافة إلى الألياف، وكذلك أحماض أوميغا 3 الدهنية، وهي نوع من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة التي تعمل على خفض نسبة الكوليسترول في الجسم، وتخفض من الالتهابات في الجسم، وتحافظ على عمل الدماغ والجهاز العصبي.

 = الخضراوات الخضراء: الخضراوات مثل السبانخ واللفت والكرنب والبروكلي، تحتوي على العديد من العناصر الغذائية التي تدعم صحة العظام، مثل فيتامين K والكالسيوم، حيث يعمل فيتامين ك جنباً إلى جنب مع الكالسيوم للمساعدة في بناء عظام صحية، علاوة على ذلك، فقد ارتبط نقص فيتامين K بهشاشة العظام والكسور. وجميع أنواع حبوب الفاصوليا بما في ذلك الفاصوليا السوداء، والفاصوليا الحمراء، حيث تحتوى على العناصر الغذائية لبناء العظام مثل المغنيسيوم والكالسيوم والفوسفور. بالإضافة إلى نسبة عالية من الألياف والبروتين

 = الأسماك الدهنية: على الرغم من أن النظام الغذائي وحده لن يوفر لك على الأرجح ما يكفي من فيتامين   D إلا أن الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة توفر بعضاً من فيتامين أشعة الشمس. حيث يُعرف فيتامين D باسم فيتامين «أشعة الشمس»، وهو قابل للذوبان في الدهون ويلعب دوراً رئيسياً في نمو العظام وإعادة تشكيلها، ويساعد الأمعاء على امتصاص الكالسيوم.

 فيتامين بى 2 لصحه الدماغ و الصداع :وهناك اغذيه للدماغ وتحسّن من الوظائف ويخفض الصداع. حيث يتميز الدماغ بأنه عضو ذو “مرونة” ما يعني أنه يتغير ويشكل مسارات جديدة. وإذا كنت تعاني من صداع شديد بشكل متكرر، يمكن للدماغ أن يبدأ في صنع مسارات تحفز الألم. ولحسن الحظ، يمكن أن تساعد المكملات التي تحتوي على فيتامين B2 أو الريبوفلافين في خفض الصداع وتحسين صحة الدماغ.

 ويعتبر الدماغ إلى حد بعيد العضو الأكثر نشاطا في التمثيل الغذائي في الجسم، ويمثل 2% فقط من وزن الجسم، ولكنه يمثل أكثر من 20% من إجمالي إنفاق الجسم للطاقة. وتتمتع وظائف التمثيل الغذائي العامة لفيتامينات  B، إلى جانب أدوارها في التركيب الكيميائي العصبي، بتأثير خاص على وظائف المخ. وعلى وجه الخصوص، ثبت أن فيتامين B2 أو الريبوفلافين يحسن صحة الدماغ ويقلل من الصداع. حيث يرتبط نقص الريبوفلافين بعواقبه السلبية الواسعة على وظائف المخ.

 وقد يكون له تأثير على طريقة استقلاب الخلايا للطاقة، وفقا للدكتور مارك جرين، أستاذ طب الأعصاب والتخدير ومدير طب الصداع والألم في كلية الطب سينا مونت. فعلى الرغم من محدودية الأدلة من البحث، إلا أنه متفائل بشأن إمكانات فيتامين B2 في علاج الصداع النصفي. وأضاف الدكتور مارك جرين انه من بين الفيتامينات القليلة التي يستخدمها العديد من أطباء الأعصاب.

 وأشارت دراسة في مكملات الريبوفلافين ان فيتامين  B2 للوقاية من الصداع النصفي إلى أن الصداع النصفي هو صداع أحادي الجانب ونابض يرتبط بالغثيان والخوف من الضوء والقيء والحساسية للضوء. ووجدت نتائج الدراسة أن تناول مكملات فيتامين B2 لدى البالغين يمكن أن يلعب دورا إيجابيا في تقليل وتيرة ومدة نوبات الصداع النصفي دون أي آثار جانبية خطيرة. وخلصت إلى أن الريبوفلافين يعد خيارا آمنا وجيد التحمل للوقاية من أعراض الصداع النصفي لدى البالغين والأطفال.  وتشمل المصادر الغذائية للريبوفلافين للمساعدة في تحسين صحة الدماغ وتقليل الصداع ما يلي:= الأسماك واللحوم والدواجن مثل الديك الرومي والدجاج ولحم البقر.= البيض.= منتجات الألبان.= نبات الهليون.= الافوكادو.=الفاصوليا والفول والبازلاء.= المكسرات.

 

وهناك أطعمة غنية بالزنك بدلاً من المكملات الغذائية. حيث ان الزنك هو أحد أفضل العناصر الغذائية المفيدة لمناعتك، كما أنه يضمن وظيفة التمثيل الغذائي المناسبة والشفاء السريع، حيث يعاني الكثير منا من نقص  الزنك أو يعتمدون على مكملات الزنك، لكن تناول الأطعمة الطبيعية الغنية بالزنك أفضل من تناول المكملات الغذائية ومن أبرز ألاطعمة الغنية بالزنك هى:

= حبوب السمسم: البذور مثل السمسم الأبيض تحتوى على الزنك وفيتامين ب 6 والحديد.

= الشوكولاتة الداكنة: تحتوي جرعة 100 جرام من الشوكولاتة على 30٪ من المتطلبات اليومية من الزنك التي يحتاجها جسمك.

= عيش الغراب: يحتوي عيش الغراب على سعرات حرارية منخفضة وهو غني بالبروتين، كما يحتوي على نسبة عالية من الزنك، كما أنه ينظم الوظيفة الهرمونية.

= اللحوم: اللحوم مصدر ممتاز للزنك يوفر 100 جرام من اللحم المفروم النيئ 44٪ من القيمة اليومية التي يحتاجها الجسم من الزنك.

= المحار: يسهم المحار وسرطان البحر وبلح البحر والجمبري في تلبية احتياجاتك اليومية من الزنك.

= البقوليات: تحتوي البقوليات على كميات عالية من الزنك ومع ذلك، فهي تحتوي أيضًا على الفيتات  مما يقلل من امتصاصه يمكن أن تساعد طرق المعالجة مثل التسخين أو النقع أو التخمير في تحسين التوافر البيولوجي للزنك.

= المكسرات: المكسرات وجبة خفيفة صحية ومريحة يمكن أن تعزز تناولك للزنك والعديد من العناصر الغذائية الصحية الأخرى.