أخباراتصالات وتكنولوجيا

فيرجن الشرق الأوسط وأفريقيا تحقق صافي انبعاثات صفرية من الكربون

ايه حسين

أعلنت فيرجن موبايل الإمارات، أول خدمة اتصالات متحركة رقمية بالكامل في المنطقة، والتابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، عن نجاحها في تحقيق صافي انبعاثات صفرية من الكربون هذا العام من خلال استثمارها في عدة مبادرات مجتمعية وأخرى متعلقة بعملياتها بما في ذلك مبادرة معتمدة من الأمم المتحدة لتعويض الكربون في دبي ومشروعاً لغرس الأشجار في المملكة المتحدة.

 

وانطلاقاً من موقعها كعلامة تجارية رائدة في مجال الابتكار ومن الداعمين للمبادرات المجتمعية، عززت فيرجن موبايل الإمارات منهجيتها للاستدامة من خلال تعاونها مع مركز دبي المتميز لضبط الكربون (كربون دبي) لمواصلة إطلاق مبادرات جديدة ليس فقط للارتقاء بتجارب الاتصال لعملائها، وإنما لتحقيق ممارسات أعمال أكثر استدامة ومراعاة للبيئة.

 

وبموجب الشراكة، قدم مركز كربون دبي تحليلاً مفصلاً عن إجمالي انبعاثات فيرجن موبايل الإمارات عبر جميع عناصر أعمالها، والتي تم حسابها لإنشاء وتنفيذ عمليات مستدامة واسعة النطاق للحد من الانبعاثات الإجمالية لعمليات فيرجن موبايل الإمارات بما في ذلك اعتماد ممارسات عمل جديدة مثل السياسات المتعلقة بالسفر لدواعي العمل، وترشيد الموارد وإعادة استخدامها، ورفع كفاءة استهلاك الطاقة، والتوعية والتعليم بشأن الاستدامة.

إضافة لذلك عقدت فيرجن موبايل الإمارات مجموعة من الشراكات المجتمعية الرائدة وضخت استثمارات عديدة، تضمنت المساهمة في تطوير أول محطة لتحويل غازات مكبات النفايات إلى طاقة على مستوى الشرق الأوسط، والواقع في القصيص بدبي، حيث حاز هذا المشروع الذي تقوده شركة “جرين إنرجي سوليوشينز” (GESS) على اعتماد اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ، ويتوافق مع شغف فيرجن موبايل الإمارات الدائم للابتكار. وتركز “غرين إنرجي سوليوشينز” على إدارة النفايات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتحديداً، تطوير مشاريع تحويل غازات النفايات إلى طاقة متجددة.

كما دخلت فيرجن موبايل الإمارات أيضاً المراحل النهائية من اختبارات شرائح SIM القابلة للتحلل الحيوي لاستبدال الشرائح البلاستيكية الحالية، ما سيجعل عملياتها خالية من البلاستيك أحادي الاستخدام والبلاستيك بشكل عام بنسبة 100%.

وقال روب بيسويك، المدير الإداري لفيرجن موبايل الإمارات: “نؤمن في فيرجن موبايل الإمارات بأهمية تحقيق الحياد الكربوني، ونفخر بالخطوات التي حققنها حتى الآن، لا سيما فيما يتعلق بدعم المشاريع المحلية الإماراتية التي ستعود بالنفع المباشر على مجتمعنا وعملائنا. نحن ندرك أن عملاءنا يتطلعون للتفاعل مع العلامات التجارية التي تدعم الاستدامة. والآن بعد تحقيقنا لحيادية الكربون في عملياتنا، نتطلع إلى مواصلة الابتكار ودفع حدود ما هو ممكن، عبر تقديم حلول جديدة يمكنها تحقيق ناتج سلبي من الكربون. ونسعى إلى إشراك عملائنا وجميع فرقنا في هذه الرحلة، لذا فإننا نستثمر في تطوير شرائح هاتفية قابلة للتحلل الحيوي وسنطلق قريبا ميزة مبتكرة تتيح لعملائنا المشاركة بسهولة في ممارسات تعويض البصمة الكربونية عبر تطبيقنا للأجهزة المحمولة. وبصفتنا علامة تجارية تتمحور عملياتها حول تلبية متطلبات العميل أولاً وأخيراً، فإن هذا النوع من العمليات والمبادرات المبتكرة التي نصبو إلى تقديمها -ليس فقط لجعل تجربة الاتصال أفضل، وإنما للمساهمة في مستقبل أكثر استدامة للجميع”.