أخبارصحةعام

أسباب ضعف الذاكرة وألزهايمر وطرق طبيعيه للعلاج

 

 د محمد حافظ ابراهيم

 

  هناك أسباب لضعف الذاكرة عند الإنسان أو فقدانها، والاصابه بمرض الزهايمر. وهناك نصائح ضرورية لتقوية الذاكرة، التي يتسبب بضعفها أو فقدانها أسباب عصبيه وفسيولوجية، ونفسية وعاطفية، وجسدية، إضافة إلى الأدوية والعلاجات الطبية. حيث مر معظمنا، في بعض الأحيان أو بشكل متكرربتجربة غير مريحة تتمثل في نسيان شيء ما. ويمكن أن تسبب نوبات فقدان الذاكرة هذه تهيجًا وإحباطًا، فضلاً عن الخوف من أننا “نفقدها” ونبدأ في الإصابة بمرض الزهايمر. وأسباب التى تؤدي لفقدان الذاكرة عدا مرض الزهايمر هى :

 

= اسباب عصبيه: وهناك ناقل عصبي معين، يسمى أستيل كولين، ينخفض ​​بشكل كبير في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر. وبمرور الوقت، تتقلص مناطق مختلفة من الدماغ، وعادة ما تكون المنطقة الأولى المتأثرة مسؤولة عن الذكريات. وبالإضافة إلى نسيان أسماء الأماكن والأشياء، من المرجح أن يواجه الشخص المصاب بمرض ألزهايمر صعوبة في “التفكير في الكلمة الصحيحة“. ويمكن أن يؤدي مرض ألزهايمر أيضا إلى “سوء التقدير”، ويسبب صعوبة في اتخاذ القرارات.وهناك هفوات للذاكرة:

 

1 نسيان المحادثات أو الأحداث الأخيرة.

2 وضع العناصر في غير مكانها.

3 نسيان أسماء الأماكن والأشياء.

4 صعوبة في التفكير في الكلمة الصحيحة.

5 طرح الأسئلة بشكل متكرر.

6 صعوبة في اتخاذ القرارات.

7 قلة المرونة والتردد في تجربة أشياء جديدة.

وأضافت هيئة الخدمات الصحية الوطنية انه غالبا ما تكون هناك علامات على تغيرات في المزاج مثل زيادة القلق أو الانفعال أو فترات من الارتباك.


= أسباب فسيولوجية:


 الحمل: في بعض الأحيان، يمكن أن تساهم التغيرات في المواد الكيميائية والهرمونات في الجسم، جنبًا إلى جنب مع التغيرات العاطفية والجسدية في الحمل، في النسيان وضعف التركيز.

سن اليأس: على غرار الحمل، يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية في سن اليأس إلى حدوث فوضى في عمليات التفكير وإزعاج النوم، مما يؤثر على العمليات المعرفية لديك.

التعب والحرمان من النوم: لقد ثبت أن الشعور بالتعب لأنك لم تنم جيدًا الليلة الماضية وقلة النوم المزمن يؤثران على الذاكرة والتعلم.

 

= الأسباب النفسية والعاطفية: لأن عقلنا وجسمنا مرتبطان ويؤثران على بعضهما بعض، يمكن أن تؤثر عواطفنا وأفكارنا على عقولنا. يمكن للطاقة اللازمة للتعامل مع بعض المشاعر أو ضغوط الحياة أن تعيق تخزين أو تذكُّر التفاصيل مثل:

 
الاكتئاب: يمكن للاكتئاب أن يثبط العقل ويسبب عدم الاهتمام بمحيطك فيؤثر على الذاكرة والتركيز والوعي. قد يكون عقلك وعواطفك مرهقة للغاية لدرجة أنك لست قادرًا على الاهتمام كثيرًا بما يحدث. وبالتالي، فإن تذكر شيء لم تكن منتبهًا له أمر صعب. يمكن أن يسبب الاكتئاب أيضًا مشاكل في النوم الصحي، مما قد يجعل من الصعب تذكر المعلومات.

 

– الخرف الكاذب: هو مصطلح يصف مزيجًا من فقدان الذاكرة والاكتئاب. إذا كنت تعتقد أنك تعاني من الخرف الكاذب، فقد يكون الاختبار المعرفي مفيدًا في طمأنتك واستبعاد الخرف الحقيقي.

 

= الأسباب الجسدية:

 

– ارتجاج وإصابات في الرأس: يمكن أن تسبب الارتجاجات وإصابات الرأس ضعفاً في الذاكرة على المدى القصير، ولكنها يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بالخرف على مر السنين.


انخفاض فيتامين ب 12: يتسبب نقص فيتامين ب 12 في ظهور أعراض يتم الخلط بينها وبين الخرف. عند تلقي فيتامين ب 12 بكمية كافية، قد تتحسن هذه الأعراض بل وتختفي.


مشاكل الغدة الدرقية: يمكن أن يسبب كل من قصور الغدة الدرقية وفرط نشاط الغدة الدرقية بمشاكل معرفية مثل فقدان الذاكرة. إذا كنت تلاحظ تباطؤًا في وظائف الدماغ أو أنه من الصعب تذكر الأشياء، فقد يكون من المناسب فحص وظائف الغدة الدرقية .


اضطرابات الكلى: عندما لا تعمل الكلى بشكل جيد، كما هو الحال في الفشل الكلوي المزمن أو الحاد فيمكن أن يؤثر تراكم الفضلات (مثل تكسير البروتينات) على وظائف المخ.


اضطرابات الكبد: يمكن لأمراض الكبد مثل التهاب الكبد، أن تتسبب في إطلاق السموم في مجرى الدم، والتي يمكن أن تؤثر بعد ذلك على عمل الدماغ .


التهاب الدماغ: قد تؤدي هذه العدوى الحادة لأنسجة المخ إلى ظهور أعراض الخرف، مثل الارتباك ومشاكل الذاكرة، إلى جانب الحمى والصداع وحتى نوبات الصرع.

 

= الأدوية والعلاجات الطبية: يمكن أن تُعزى هفوات الذاكرة إلى الأدوية ويمكن أن تشمل هذه الأدوية مضادات الاكتئاب، ومضادات الهيستامين، والأدوية المضادة للقلق، ومرخيات العضلات، والمهدئات، والحبوب المنومة، ومسكنات الألم التي تُعطى بعد الجراحة.

 

= نصائح لتقوية الذاكرة:

 

– اشرب القهوة باعتدال: يمكن أن تكون عادتك اليومية مفيدة لعقلك. أظهرت الدراسات أن الكافيين له تأثير إيجابي على الذاكرة، وتظهر فوائده بشكل أكبر لدى الأشخاص في منتصف العمر والذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.

 

– مارس الرياضة: أن التمارين الهوائية تزيد في الواقع من حجم الحُصين، وهو جزء الدماغ المرتبط بتخزين الذاكرة.

 

– استرخ أكثر: إذا لم تتعلم ترك بعض الأشياء المزعجة دون التركيز عليها، فقد تفقد ذاكرتك. فقد ربط باحثون هرمون التوتر (الكورتيزون) مع فقدان الذاكرة قصير المدى لدى كبار السن.


مارس اليقظة والتأمل والابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي والتلفاز: ممارسة الرياضة البدنية المنتظمة جميعها فعالة جدًا في خفض التوتر.

 

– اخذ قسطاً كافياً من النوم: النوم ضروري لترسيخ الذاكرة بحيث يمكن استرجاعها في المستقبل بسهولة، عند النوم يبدو أنك تقوم بتحويل الذاكرة إلى مناطق تخزين أكثر كفاءة. توصي جمعية النوم الأمريكية البالغين بالحصول على سبع إلى تسع ساعات من النوم ليلا، حيث تم ربط الإفراط في النوم بزيادة مخاطر الإصابة بالخرف.

 

– تناول نظامًا غذائيًا صحيا يحفز الدماغ: مثلما يحتاج الجسم إلى الوقود، فإن الدماغ كذلك. يعد النظام الغذائي الذي يعتمد على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والدهون “الصحية” مثل زيت الزيتون والمكسرات والأسماك والبروتينات الخالية من الدهون طريقة جيدة لتحسين وتقوية الذاكرة.

 

– بروتينات الدماغ غير الطبيعية: تتشكل بروتينات الأميلويد في لويحات حول خلايا الدماغ. وتشكل بروتينات تاو تشابكا داخل خلايا الدماغ. وقالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية ان العلماء يعرفون الآن أن اللويحات والتشابكات تتطور قبل سنوات عديدة من ظهور الأعراض. حيث يتسبب مرض ألزهايمر في انخفاض عدد الناقلات العصبية التي ترسل إشارات بين خلايا الدماغ.

 

– اتباع طرق لمنع مرض الخرف وألزهايمر: بخفض تناول الكحوليات وعدم التدخين، وتتناول نظاما غذائيا متوازنا يحتوى على الفواكه والخضروات وأن تمارس الرياضة والوحدة أو العزلة الاجتماعية عامل خطر آخر للإصابة بمرض ألزهايمر. ومن المفيد قضاء الوقت مع الأصدقاء والأحباء والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية. ويمكن الحفاظ على تحفيز الدماغ من خلال:

القراءة.

تعلم لغات أجنبية.

العزف على آلات موسيقية.

التطوع في مجتمعك المحلي.

المشاركة في الرياضات الجماعية.

– تجربة أنشطة أو هوايات جديدة