أخباراقتصاد عربيبقلم رئيس التحريربورصةمقال

ماذا يحدث فى وزارة الشباب؟ كمال عامر رئيس التحرير يكتب :

 

من خلال المتابعة:اري ……
1- زيادة التحركات بين التجمعات الشبابية وتحقيق جذب أكبر لمنصات الوزارة.. مراكز شباب، أندية.. أدوار الوزارة نفسها.
– يرجع الأمر إلى:
تنشيط البرامج وتحديث الخطط بما يتلاءم مع متطلبات وأفكار الحركة الشبابية.. والدليل: الوزارة تعمل على خطط 2030.
– المتابعة الدقيقة والمتعبة والمجهدة من جانب د.أشرف صبحى لوكلاء الوزارة، واهتمامه – كمتابعة – بأدق التفاصيل، بل دخوله شخصيا فى عملية التقييم للبرامج ومستوى أدائها مجموعة العمل حيث لا يكتفى بتقارير المتابعة.. أمور كهربت «العملية وصححت المسار».
2 – لأول مرة ومنذ سنوات ألاحظ مارثون بين الإدارات المركزية ووكلاء الوزارة على تنفيذ المبادرات والبرامج المكملة لخطط الدولة بل وهناك منها ما هو تستكمل به الدولة جهودها كل وكيل وزارة.. يقضى ساعات عمله فى العمل والتفكير.. بل ويذهب لمنزله بملفات وأوراق البرامج.. للانتهاء منها مع استنزاف الطاقة فى العمل لم يعد هناك شكوى من التقاطعات بين الإدارات، الكل مشغول ومهموم بعمله.
3 – من الملاحظ أن وزير الشباب نجح فى تنفيذ أجندته وأفكاره بشأن ضرورة الاستفادة بكل ما لدى الوزارة من إمكانيات بالتركيز مع التنمية الشاملة التى تقودها الدولة المصرية والرئيس السيسى بضخ أفكار مكملة..
= كمثال: الدولة المصرية تستكمل عملها الجاد فى تنفيذ مبادرة «حياة كريمة».. ووزير الشباب يستكمل ببرامج «ماذا بعد البناء» وهى برامج لزيادة التوعية وإجابات ببرامج على سؤال: ما هو المطلوب من الشباب أو الطلائع لاستكمال مقومات التنمية فى مشروع «حياة كريمة» والمحافظة على الحالة الجديدة.. والتفاعل معها يعنى: كيف يمكن تنفيذ تغيرات اجتماعية مهمة ومطلوبة على السكان..! للتعامل مع نتائج المشروع!
تنبيه الإدارات المركزية على ضرورة التعاون والتشبيك مع بعضها.. وليس شرطا أن تكون إدارة تعمل فى ملف ما أن تنفرد به.. لأن الأمر هنا تعاون واضح ومهم ومطلوب.
كمثال: فى ملف التوعية، القيادات الشبابية.. تلقت الفكرة بعمل زيارات ميدانية لتلك الشريحة لمواقع العمل – الرؤية – أهم – ونظمت عددا من الاجتماعات والحوارات وأدارت نقاشا معمقا حول بناء الشخصية.. وفتحت محاور وأملا باختيار انتخابات المحليات كحافز يمكن من خلاله تطبيق البرامج.
إدارة الطلائع من ناحيتها وفى الإسكندرية.. نظمت حلقات توعية للطلائع من خمس محافظات لتوعية وتهيئة لزمن ما بعد البناء.. وهو أمر يؤكد أن وزير الشباب فرض التفكير والابتكار واختار لنفسه ولوكلاء وزارته دورًا لاستكمال دور الدولة كفعل وليس كرد فعل.
4 – فى كل الأدوار حركة وعمل ونشاط وكلاء الوزارة «بجد» هم الأكثر بذلًا للجهد لأنهم المسئولون وهم الذين يحاكمون.. ويتحملون الغضب أو أى ديفوهات قد تظهر!!
التنمية الشعبية.. التنمية الرياضية ومراكز الشباب، الاستثمار بالمشروعات الشبابية وغيرها وعمل متواصل لأن هناك وزيرا يتابع ويهتم ويناقش أدق التفاصيل.. ومن هنا وكلاء الوزارة كل منهم ويوميًا يستعد.. للتقييم بينما الموظف الأقل يعيش حياته.
وأعتقد أن فكرة صبحى فى:…………
1- خلق جيل جديد من العاملين والدفع بهم فى المواقع المختلفة أمر مهم وخاصة فى الدوائر الأولى والثانية، وهذا الملف خلق صراعا من أجل أن يثبت كل شخص نفسه.. الوزير يطبق قاعدة «ابدع فى مجالك وتوسيع الطريق أمامك مسئوليتى.
2 – العمل بحلول لمشاكل حالية وأيضا وضع رؤية للمستقبل على الأقل لغرس قيمة عمل جديدة يمكن الاعتماد عليها مستقبلًا.
3 – فتح الجسور مع كل شرائح الحركة الشبابية وجذبها للتعاون وترجمة رؤيتها فى برامج الوزارة.
4 – «بنك القدرات».. فكرة للوزير.. يعنى فرز قدرات الشباب المتعاون مع الوزارة أو من يبدى الرغبة.. ثم تصنيفه وتوجيهه إلى الإدارات التى ينسجم عملها وهوايات أو مقومات الشباب، كده توفير جهد وفلوس ووقت وتضاعف المستهدف.
5 – نجح «صبحى» فى تحريك المياه الراكدة بين الإدارات، الكل يبحث عن ما يفيد المجتمع، تقدمت الخدمة العامة.. تراجعت الخدمة الخاصة.. فيه إصلاح وتنظيف.. وغرس قيم عمل وإيمان بالشفافية.. وتشجيع.. وعقاب.
وزارة الشباب.. بالطبع فيها غاضبون.. لكن لو دققنا.. هم ضحايا أنفسهم فى زمن العمل.. لا وقت للتوقف للنظر فى شكوى قد تستنزف الجهد والوقت.
قيم جديدة.. فى وزارة الشباب.