د محمد حافظ ابراهيم
توصلت دراسة لعلماء من جامعة ساسكس البريطانية إلى دليل تجريبي على سبب تعرض منطقة بالدماغ التي يشار إليها عمومًا باسم “مركز ذاكرة الدماغ”، للتلف والتنكس وهو مقدمة لمرض الزهايمر، وأرجعوا ذلك إلى نسبه مستويات الاكسيجين فى الدم والتي تؤدى إلى فقدان الذاكرة وهو الأعراض المبكرة لمرض الزهايمر.
ووفقًا للبحث سجل علماء من جامعة ساسكس مستويات الأكسجين في الدم وقدموا دليلًا تجريبيًا على سبب تعرض المنطقة، التي يشار إليها عمومًا باسم مركز ذاكرة الدماغ، للتلف والتنكس، وهي مقدمة لمرض الزهايمر لفهم سبب حساسية هذه المنطقة، حيث قام الباحثون برئاسة الدكتورة كاثرين هول من كلية علم النفس وعلوم الأعصاب في جامعه ساسكس البريطانيه، بدراسة نشاط الدماغ وتدفق الدم في ألادمغة ثم استخدم الباحثون عمليات المحاكاة للتنبؤ بأن كمية الأكسجين التي يتم توفيرها للخلايا العصبية في الدماغ كافية فقط للخلايا لمواصلة العمل بشكل طبيعي.
وقالت الدكتورة كاثرين هول ان هذه النتائج هي خطوة مهمة في البحث عن تدابير وقائية وعلاجات لمرض الزهايمر لأنها تشير إلى أن زيادة تدفق الدم المحمل بالاكسيحين في الحُصين “أحد المناطق بالدماغ” قد تكون فعالة حقًا في منع حدوث ضرر الزهايمر، وأن زيادة تدفق الدم في الحُصين أمر مهم في حماية الدماغ من أمراض مثل الزهايمر، وقد يؤدي ذلك إلى زيادة الوزن لذلك هناك أهمية لممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع نظام غذائي منخفض الكوليسترول لصحة الدماغ على المدى الطويل.
وأن انخفاض مستويات الأكسجين في هذه المنطقه من الدماغ إلى مستويات تمنع الخلايا العصبية من العمل وهذا هو السبب على الأرجح لمرض الزهايمر أولاً حيث يسبب مشاكل في الذاكرة لأن الانخفاض المبكر في تدفق الدم يمنع الخلايا بالدماغ من العمل بشكل صحيح.
وأضافت الدكتورة كيرا شو باحثة علم النفس في جامعة ساسكس التي قدمت التجارب الرئيسية انهم وجدو أن تدفق الدم ومستويات الأكسجين في منطقة الحُصين بالدماغ كانت أقل من تلك الموجودة في القشرة البصرية أيضًا، فعندما تكون الخلايا العصبية نشطة فهناك زيادة كبيرة في تدفق الدم ومستويات الأكسجين في القشرة البصرية وهذا يوفر الطاقة للخلايا العصبية الجائعة لكن في الحصين، كانت هذه الاستجابات أقل بكثير .
وجد العلماء من جامعه ساسكس أن الأوعية الدموية في الحُصين تحتوي على عدد أقل من نسخ رموز لصنع البروتينات وهى البروتينات التي تشكل تمدد الأوعية الدموية بالإضافة إلى ذلك ، كانت الخلايا التي تمدد الأوعية الدموية الصغيرة و مختلفة في الحُصين عنها في القشرة البصرية.
الا ان هناك ابحاث اخرى على أطعمة تحارب النسيان وتنشط الذاكرة. فكثرة الأعباء والضغوط اليومية تعرضك لمشكلة نسيان بعض الأشياء الضرورية، وهذا يسبب العديد من المشكلات إلا أن حل هذه المشكلة ليس صعبًا. حيث أنه يمكنك تناول مجموعة من الأطعمة والعادات التي تنشط الذاكرة وتخلصك من النسيان وهي:
= التفاح: من الفواكة التى تحتوى على مادة مضادة للاكسدة التى تحارب الزهايمر فى الجسم وذبك بخلاف الالياف الصحيه الاخرى.
= التوت: هو من الفواكهة التي تقاوم العمر بالنسبة للمخ كما أنه يحتوى على المواد المضادة للأكسدة التى تعيد المخ لنشاطه وقوته وكأنه جديد.
= البروكلي: من الأطعمة الرائعة لتقوية الذاكرة ومليئ بحمض الفوليك. و هو فيتامين بى 9 .
= البصل الأحمر: البصل الطبيعى معروف عنه إنه محارب لأمراض الذاكرة الضعيفة لذا لا يخلو من على موائدهم قدماء المصريين .
= الكرز: يحتوى على كميات كبيرة من مضادات الاكسدة المجددة للخلايا والمنشطة لها.
= الباذنجان: يحتوى على مضادات الاكسدة وخاصة النياسين الذي يساعد خلايا المخ للاحتفاظ بدهون الأوميجا 3 المفيدة لنشاط وحيوية خلاياه ويجب تسويته على البخار للاستفاده من الفيتامينات .
= الروزمارى “إكليل الجبل“: ان رائحه الروزمارى تعزز الذاكرة وعند إضافته لأطباقك يزيد مفعول حمض الكارونسيك الموجود فيه فهو عامل قوى فى محاربه الزهايمر.
= الأسماك الدهنية والمكسرات: الاسماك الدهنيه مثل السردين والتونه والماكريل وكل أنواع المكسرات تحتوى على الأوميجا 3 والتى تقوي نشاط المخ وخلايا الدماغ .
= الطماطم: تحتوى على الليكوبين وهو مضاد للاكسدة.
= الكركم: يعتبر من أهم التوابل لمحاربة الزهايمر وقليل من الكركم فى أطباقك له مفعول السحر على خلايا المخ.
= العنب والزبيب الأسود: يحتوى على فيتامين سي الذى يساعد خلايا المخ على زيادة قوته وتزيد من عمر خلايا المخ.
= الزيوت الطبيعية: مثل زيت الزيتون وزيت السمك وهما من الزيوت الطبيعيه الصحيه الغير مشبعه.
= العاب الذاكره: محاولة لعب ألعاب الذاكرة لتقوية المخ كالسودوكو أو الكلمات المتقاطعة أو الرسم أو التلوين يوميا.
= خفض السهر: ومحاولة أخذ قدر كافى من الراحة يوميا.
= الاسترخاء: محاولة أخذ 15 دقيقة يوميا فقط للاسترخاء تماما بدون القيام بأى نشاط ذهنى او عضلى .
