دبي تستضيف فعليات قمة الشرق الأوسط “فينوفكس 2021”

تستضيف دبي فعاليات النسخة السنوية الثالثة من قمة “فينوفكس الشرق الأوسط 2021” تحت شعار “التعمق في استراتيجيات التحول المرنة والرشيقة” وذلك في فندق كونراد دبي في 7 و8 سبتمبر 2021 حيث الحضور الفعلي للمشاركين وكذلك الحضور الافتراضي.

وقال المدير التنفيذي لشركة إكسيبكس، وهي الشركة المنظمة للحدث “شاباز أحمد”: “تعتبر دولة الإمارات الوجهة الأبرز في العالم على صعيد تطبيق أفضل بروتوكلات السلامة وإتاحة الوصول إلى الفرص التجارية عبر استئناف عمليات التواصل وإجراء النقاشات الهادفة. وتكتسب العلاقات بين الحاضنات والشركات التكنولوجيا المالية أهمية بالغة في الوقت الحالي، لا سيما في ظل التعافي التدريجي من آثار جائحة <<كوفيد 19>>، وتعتبر دبي بوجه خاص والإمارات عموماً من أفضل المواقع لاستضافة القمة نظراً لمكانتها كأحد أهم مراكز المال والأعمال ومن أكثر البلدان انفتاحاً على العالم”.

وأضاف قائلاً: “يشهد قطاع التكنولوجيا المالية في دولة الإمارات نمواً متسارعاً، مدفوعاً بوجود فئات واسعة من الشباب التواقين لتبني حلول رقمية جديدة. وستشكل النسخة الثالثة من قمة <<فينوفكس الشرق الأوسط>> الهجينة منصة مثالية للتواصل وفهم الطبيعة المتطورة لعالم التكنولوجيا والابتكار المصرفي”.

وأكد “أحمد” قائلاً: “وباء <<كوفيد 19>> أدى إلى إحداث تغيير جوهري في سلوك استخدام عملاء البنوك للتكنولوجيا الرقمية. كما أن نظام تكنولوجيا المعلومات لدى كثير من المؤسسات التقليدية تقترب من نهاية دورة حياتها، وسيتعين استبدالها في المستقبل المنظور. وهناك حاجة متنامية لتطوير مهارات رقمية عبر القطاع”.

كما قال “فريدريك دي ميلكر” المدير العام للخدمات المصرفية للأفراد في بنك <<رأس الخيمة>>: “سيتعين على البنوك وشركات التكنولوجيا المالية التعايش معاً من أجل بناء منظومة مالية ترتكز على العميل. ونؤمن بأن العمود الفقري لهذه المنظومة سيتمثل في التحول الرقمي الفعال والمتسارع ليس فقط في النظم والعمليات بل أيضاً في الثقافة التنظيمية بهدف تعزيز وتوفير تجربة سلسلة لجميع العملاء”.

والقمة العالمية ستناقش أحدث التوجهات، بمشاركة قادة ومبتكرين في المجال حول الخدمات المصرفية المفتوحة، والذكاء الاصطناعي، وتجربة العملاء، والأمن السيبراني، وتكامل البيانات، وتحول مشهد الدفع، وأهمية التعاون، والتكامل، وفهم احتياجات المتعاملين وتلبيتها من خلال نظام الخدمات المالية.