أخباربقلم رئيس التحريرعاممقال

دوري الجامعات ..بوابة العبور

بقلم كمال عامر

المجلس الاعلي للجامعات بدا اخيراً يدرك ان هناك دورا مهما يجب ان يؤديه بشكل جاذب للمشاركه او المتابعة ..دوري الجامعات .من المفترض ان يكون هو الاقوي ..بين كل الدوريات .والمفترض ايضا ان ينافس دوري اتحاد الكره خاصه ان الاعبين المميزين هم طلبه بالجامعات بنسبه ٦٢٪‏ علي الاقل ..والمفترض ايضا ان يكون اكثر الدوريات للهواه شهره ومتابعه من الكشافين ..
لكن الحقيقه ..ان نسخ الدوري السابقة كانت تجري دون ان يشعر بها احد وكأنه دوري سري ..
لكن من الواضح ان هناك روح جديده تهب علي مجموعة العمل المنوط بها إقامة هذا النشاط ..والدليل عدد الاجتماعات التي تمت لدراسة وتبادل الأفكار حول تطوير عمل وخطط الاتحاد الرياضي للجامعات ..وكيفية تحقيق الأهداف بدا من قوة المنافسه ..وضمان مشاركة أقوي واكبر لتصب في تطوير اداء الفرق ..والبحث في حزمة حوافز جاذبه لعناصر التقويه ..
اجتماعات دعي اليها خبراء بحكم المناصب وايضا الممارسة 
اقتراحات متعددة ..تدورحول الإيمان بضرورة ربط بين الرياضه وعناصر اخري اهمالها يَصْب في تقزيم العمل ومحاصرة النتائج ..
كان السؤال :كيف لايحقق وحود ٣ملايين شاب وفتاه وهم طلاب الجامعات والمعاهد العليا صوتا من دوري الجامعات يجزب الاعلام والرعاع والجماهير ؟..وبالطبع .خيم علي الاجتماعات التمهيدية من لجنة التخطيط الكثير من الطموح ..وكييتحقق ..وما هو المطلوب ليحقق دوري الجامعات أهدافه لخدمة الطالب والبلد بشكل عام والجامعة 
..د اشرف صبحي السكرتير العام للاتحاد الرياضي للجامعات .من الواضح انه يملك خبرات من الممكن ان ينطلق بها ..في مجالات مختلفه ..وكان امام خيارات أصعبها ان يحرك المياه الراكده والتي أغرقت البطوله وأسرتها وكادت ان تقتلها بعد تحولها الي بطوله وخلاص ..
السكرتير العام الجديد للاتحاد الرياضي للجامعات من واقع خبراته ..ادرك ان النجاح يبدا بجذب شركاء جدد .. كإضافة .تسويق .اعلام خبراء في التنفيذ وايضا للتخطيط ..واكل لجنه عمل وخطط واهداف ..
صبحي ومن خلال ما اكتسبه من تراكمات لخبرات في مجالات التسويق الرياضي ادرك ضرورة تقوية المنتج ..وبالتالي تقوية العناصر المحيطة بالبطولة ..ومن منصبه كنائب لوزير الشباب تفهم يعني ايه بيروقراطية تقتل المواهب والحماس وهي صناعه موروثه من عشرات السنين ومن عمله كرئس لهيئة ستاد القاهره تعلم كيف تجدد شباب المنشآت الرياضيه لتواكب التطور وتحقق دخلا اقتصاديا .وايضاتخدم مجتمع الجامعه ..مما يحدث ما بسمي بتحقيق خدمة المجتمع كأحد أهداف الجامعات 
تعالي نتحدث بصراحه اكثر ..انا مؤمن بان كلمة السر في اي نجاح بخصوص الاعمال المرتبطه بالوزارات هي الوزير وليس غيره ..لدينا الان وامس وغدا ..نوعيه من الوزراء تؤمن بمقولة ..عدم العمل يعني لا اخطاء بينما اي حركة عمل قد تجلب القلق ووجع الدماغ لذا كانوا لايعملون او لايرحبون بضخ أفكار لتحديدات في الاعمال .او يوافقون علي نظريه ..العمل واجب والتنفيذ في ابسط الظروف 
والحقيقه المؤكدة ..وحود وزير جرئ .وعنده أفكار .وقدره عَلِي كسر الروتين .والايمان بالفرص .والمغامره .ومنح من يعملون معه الثقه ..كلها امور متوافرة في د. عبد الغفّار وزير التعليم العالي ..والواضح ان الرجل منح منظومة العمل كل الصلاحيات لتطوير شكل ومضمون الأنشطة داخل الجامعات ..
والملاحظ ايضا ان الوزير يحترم الأفكار الجديده وصاحبها وقد لمست ذالك من نبرة صوت د اشرف صبحي وهو يرد علي استفسارات لجنة التخطيط واللجان الآخري ..وايضا بموافقة وزير التعليم العالي علي ربط الأنشطة معا في سلسلة اولا لحماية الحركه الطلابيه مما يهددها بداءا من التطرّف مرورا الي الادمان والمشاكل الاجتماعيه التي قد تهدد مستقبلها 
ما لاحظته ان سلسلة الأنشطة لحماية الحركه الطلابيه شامله ..لاتترك تفصيله ..وترابطه ..والعمل عليها يقتضي العمل علي التوازي مع كل عناصرها .ولم يهمل وزير التعليم العالي ضرورة اختيار بدقه لأدوات التنفيذ لضمان تحقيق الأهداف ..
بالطبع خطط وزير التعليم العالي بشأن سلسلة حماية الحركه الطلابيه .تعتمد علي الانشطه للتحفيز وايضا لتحقيق أهدف الاعبين والفرق وهناك أنشطه ثقافية وحوارات لاكتشاف وتقوية نقاط بناء الثقه بين الطالب ومكونات المجتمع ..برامج متنوعه بأساليب تنفيذ مبتكرة وبادره تنفيذيه مدربه 
الاهتمام بالتفاصيل هي اهم نقاط العمل وتحقق نسبه مهمه في النجاح