أخباراقتصاد عربيبقلم رئيس التحريررياضهمقال

كمال عامر رئيس التحرير يكتب:: الشباب.. “بنك القدرات “………

 

 

>وزارة الشباب هى عقل التنمية الاجتماعية.. مساحة عملها فى حدود 66 مليون مصرى، وبعد إطلاق عدد من المنصات امتدت جهودها إلى مساحات أكبر، كمثال.. مراكز الشباب وخدمة المجتمع بشكل عام.. وأندية للمجتمع وبرامج للمرأة والأطفال والشباب.

 

>>فى التعليم المدنى بالجزيرة.. بدعوة من مرفت سيد أحمد وكيل الوزارة للبرلمان والتعليم المدنى.. حضرت اختبارات للشباب من المحافظات للانضمام لمؤسسة شباب المتوسط.

فى أثناء حضورى للجنة الاختبارات من خلال الأسئلة والحوار والردود لاحظت أن:

1- من خلال الإجابات.. اللجنة تسعى للتعرف على قدرات الشاب.. لمعرفة مدى توافر القدرات المطلوبة للانضمام ولم يكتفوا بذلك.. بل توصلوا إلى ما لدى الشباب من قدرات وماذا يملك 

>وكنت أسأل نفسى.. هذا النوع من اللجان من خلال الحوار أمكنه الوصول إلى أهم قاعدة بيانات لدى الشباب.. ومن خلالها يمكنه وبسهولة اختيار أو التوجيه وضمه إلى الإدارات المركزية التى تتوافق أهداف عملها مع قدرات الشباب.

>>بمعنى أدق.. 

>لجان الاختبار فى البرنامج مسئوليتها يجب أن تمتد إلى ما هو خارج البرنامج, إنها تملك عن طريق الحوار وطرح الأسئلة وجمع الإجابات خريطة مهمة بقدرات الشباب الممتحن.. يعنى هو عنده إيه.. شاطر فى إيه إمكانياته الحقيقية.. ثقافة.. فنون.. اهتمام.. مناطق القوة.. مناطق الضعف 

>بمعنى أدق.

>>يمكن لوزير الشباب والرياضة د.أشرف صبحى أن يشكل لجنة من 15 شخصًا من الإدارات وإدارة مكتب الوزير.. ممن توافر لديهم.. خبرة ومعرفة بخطط عمل الوزارة.. وأهداف الخطط بمشاركة التخطيط وأيضًا البراعة فى الحوار مع الشباب واختبار نوعية الأسئلة المهمة.

بعمل اختبارات للشباب الراغب فى المشاركة بمشروعات الوزارة بشكل عام.. اللجنة من خلال الاختيارات ستوجه كل شاب إلى الإدارة المركزية صاحبة البرامج التى تتفق وقدرات وميول وعقلية الشباب.. مجموعة الـ15 هى التى توجه وتختار وترشح الشباب للإدارات المركزية هذا سيؤدى إلى :

1- تقليل الإهدار من زمن البرامج.. وتوفير الجهد.. والأموال.

2- تسهيل تنفيذ البرامج.. وتعظيم العائد.

3- ضغط البرامج.. سهولة تعظيم وتحقيق أهداف البرامج ومضاعفة الاستفادة وبالتالى سهولة التطوير.

4- يمكن للإدارة المركزية هنا أن تضع البرامج المتصاعدة فى العمل.

5- سهولة الكشف عن المواهب وسهولة عمل وتنفيذ البرامج.

6- لجنة الـ15 يمكنها أن تغذى برامج «بنك القدرات» الإلكترونى بالأسماء المرشحة لبرامج الإدارات المركزية وهو المرجعية ويمكن من خلالها أن تدفع بالبرامج وتسهل من العمل والتركيز.

>الفكرة جاءت لى من خلال نقاش د.عبدالله الباطش ود.شيماء أبوعبلة ود.ميرفت سيد أحمد مع الشباب المرشح للانضمام للمبادرة فى إحدى القاعات وعندما سألت د.شيماء: تصورى اللجنة هنا واللجان الأخرى، يمكن أن تطور عملها لنضع خريطة واضحة المعالم والخطوط والألوان على القدرات الحقيقية لدى الشباب ويمكن ضخها فى بنك القدرات من خلال إجابات الشباب ومن خلال تلك المعولمات عن قدرات الشباب نسجل القدرات يمكن لكل إدارة مركزية أن تضم من خلال البرنامج من تتوافر لديه القدرات الشخصية والفكرية والعلمية المطلوبة لبرامج تلك الإدارة، وخاصة لو علمنا أن كل إدارة لديها أهداف تسعي لتحقيقها من خلال برامجها ومبادراتها ومختلفة عن الأخرى.

د – شيماء أبوعبلة ود.عبدالله الباطش نظرا لى.. وكأنهما يرحبان.

الخلاصة:

ما يحدث الان .عدد من الإدارات المركزية بالوزارة تطلب من المدربات ترشيح عدد من الشباب للانضمام لبرامجها.. والمدربة تطلق استمارة.. وتجمعها وترسل الأسماء إلى الإدارات المركزية ويبدأ العمل.. المشكلة هنا أن الأمور تتداخل.

المفترض

أن تكون هناك خريطة تعتمد على الاستمارات كوجهة نظر لأن اكتشاف المهارات أو القدرات لدى الشباب قد لا تظهر فى الاستمارة.. وقد تحتاج لحوارات وجها لوجه.

مجموعة الـ15 مهمتها كمساندة للإدارات المركزية والتى تعتمد على اختبار أصحاب البرامج على ترشيحات من هنا أو هناك وبنك القدرات فى غاية الأهمية، ومرجعية مهمة للتعرف على ما لدى الشباب وما هو المطلوب للإصلاح أو لصناعة الانطلاقة.

>>فى برنامج مؤسسة شباب المتوسط فى لجان العمل يوسف عروج ود. ممدوح عبدالعزيز وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية لشئون الوزير.. خالد فوزى.. إيمان عبدالهادي.. رضا صالح، عمرو المصرى.. ريحان حامد.. د.خالد على.

>>بنك القدرات خريطة تعكس ما هو مطلوب تقويته لدى الشباب والمشاكل وهو فرصة للإدارات المركزية وللتخطيط لوضع برامج كعلاج.. وأخرى لصناعة انطلاقه.