أخبارصحة

عادات ينبغي الإقلاع عنها ونصائح غذائيّة لتقوية الجهاز المناعي للحد من الأمراض

د محمد حافظ ابراهيم

 

  هناك بعض العادات اليومية غير ضارة في البداية حتى تسيطر على حياتك وعاداتك وتؤثر عليها بشكل سلبي . يريد معظم الناس أن يعيش أطول فترة ممكنة بطريقه صحيه ونرغب أن نحيا من دون أمراض. ويمكن أن تؤثر العادات بشكل كبير على خطر إصابة الشخص بالأمراض الفتاكة وتسريع عملية الشيخوخة. حيث يوصي خبراء الصحة بخفض هذه العادات ومن الأفضل إيقافها مع تناول الاغذيه الصحيه لتعزيز طول العمر الصحى وهى :

 

= التدخين: عند التفكير في العادات السيئة التي تجعل الشخص يشيخ بشكل أسرع وتزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، غالبا ما يتبادر إلى الذهن التدخين. حيث يتسبب التدخين في الوفاة المبكرة ويسرع عملية الشيخوخة. وجدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية، أن متوسط ​​العمر المتوقع للمدخنين أقصر بعشر سنوات على الأقل من غير المدخنين. و أنه بالإقلاع عن التدخين قبل سن الأربعين يمكن للشخص أن يقلل من خطر الموت بسبب الأمراض المرتبطة بالتدخين بحوالي 90٪.

 

= التجفيف أو الجفاف: اوضحت الدراسات أن هناك علاقة بين مستويات الترطيب المثلى وزيادة العمر الافتراضي، ما يعني أن شرب الكمية الصحيحة من الماء لوزن الجسم كل يوم هي إحدى الطرق التي يمكن للفرد من خلالها زيادة طول عمره، وكذلك صحته العامة. جيث يساعد شرب الماء في طرد السموم الضارة وفضلات الجسم، ما يعني أن مستويات الترطيب الأكبر تساوي إزالة السموم بشكل أكبر. وهذا في حد ذاته يؤدي إلى حياة أطول وأكثر صحة، لأن التعايش مع أعراض الجفاف لن يكون له سوى آثار سلبية على الصحة العامة للفرد، حتى لو كان يعيش نمط حياة صحيا.

 

= الحد من استهلاك اللحوم المصنعة والمعلبات: هناك أدلة كثيرة تشير إلى أن اللحوم الحمراء و المعلبات تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والوفيات بشكل عام. حيث ربط العلماء اللحوم الحمراء والمعالجة بمجموعة من الأمراض، وصنفتها منظمة الصحة العالمية على أنها سبب للسرطان. ووجدت الأبحاث المنشورة في المجلة الطبية البريطانية وجود صلة بين تناول المزيد من اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة، وزيادة خطر الموت المبكر. ووجد الباحثون أنه من خلال خفض استهلاك اللحوم الحمراء والمعالجة وتناول المزيد من الأسماك والدجاج والخضروات والمكسرات الطبيعيه، يمكن للشخص أن يخغض بشكل كبير من هذه المخاطره ويزيد من طول العمر الصحى .

 

= نمط الحياة الخامل دون نشاط يومي: قالت الدكتورة إيميكا أوكوروتشا انه يجب على الناس التوقف عن التفكير في ممارسة الرياضة كوسيلة فقط لفقدان الوزن، وبدلا من ذلك ينظرون إليها باعتبارها واحدة من أكثر الأدوات الصحية فعالية المتاحة لحياة سعيدة وصحية وطويلة. حيث يمكن أن يؤدي الخمول إلى المخاطر الصحية الجسدية الخطيرة مثل بطء عملية التمثيل الغذائي وضعف العضلات والسمنة وارتفاع مستويات الكوليسترول. ومن خلال الحفاظ على نشاط عضلاتك، سيضخ جسمك المزيد من الدم حول جسمك، وبالتالي الأكسجين والمواد المغذية التي يحتاجها جسمك للبقاء بصحة جيدة.

 

= الإجهاد والتوتر: إن تأثير الإجهاد على صحتنا العامة ضخم، لذا فإن خفض التوتر هو إحدى الطرق لخفض خطر الإصابة بالعديد من الأمراض الفتاكة. ووجدت دراسة من جامعة كاليفورنيا أن النساء اللاتي يتعرضن للإجهاد المزمن لديهن مستويات أقل بكثير من هرمون كلوثو، الذي ينظم عملية الشيخوخة. و أن التوتر يزيد من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية. ويمكن من خلال إيجاد طرق للمساعدة في خفض التوتر وممارسة الرياضة والتأمل، زيادة عمرك وإبطاء الشيخوخة.

 

= تناول وجبة من الفواكه و الخضروات الطبيعيه: حيث تحتوي الخضروات والفواكه على مضادات الأكسدة التي تخلّص الجسم من السموم الناتجة عن الإجهاد التأكسدي، علماً أن تراكم هذه السموم في الجسم يحفّز الخلايا السرطانية ويرفع المؤشّرات الالتهابية في الجسم. وأن الفراولة واللوز الأخضر والتفّاح تعدّ من الفواكه الموسمية ولدعم جهاز المناعة، تفيد دمج الدهون الصحية الاتيه من الفستق واللوز النيء والبندق. وتناول كوب من الزبادي مع الفواكه، فهذه الوجبة الخفيفة تبطئ ارتفاع سكّر الدم، كما تحدّ من النهم وتساعد في التقنين في الطعام المتناول.

 

= تناول النشويات المعقدة : مثل الخبز الأسمر والشوفان حيث انها مفيده للجهاز المناعي والتخفيف من استهلاك السكّر المكرّر، والأغذية المصنعة العالية في محتواها من الدهون لتفادي أثرها السلبي على البكتيريا المفيدة.والنشويات المعقدة تحتوي عليه من الألياف التي تسمّى بـالـ”بريبايوتيك” الذي يعد غذاء للبكتيريا النافعة.

 

= تناول البروتينات النباتية والحيوانيه: مثل الحمّص والفول والبيض. علماً أن البيض مفضّل في الوجبة، مقارنة بالدجاج واللحوم الحمراء أو حتى السمك، تلافياً للزيوت والملح.     

 

= شرب المياه : شرب المياه يُحفّز الجهاز المناعي بجريان الدم؛ حتّى يجري الدم في أوعية الجسم يجب التأكد من ترويته، عن طريق شرب الماء، وتناول الشوربات والخضروات والفواكه التي تحتوي على الماء. لكن، لا تنصح بشرب أكثر من ليتر واحد من الماء لأن ذلك سيؤثر سلباً في تروية الجسم وسيحفّز الهرمونات التي تدرّ البول، وذلك لتخليص الكليتين من الضغط الكبير، خلال وقت قصير.