أخبارصحة

علامات السرطانات والنظام الغذائي لخفض خطر الإصابة به

د محمد حافظ ابراهيم

 

عادة ما تظهر أعراض سرطان الرئة على مدى فترة طويلة من الزمن، ما قد يجعل من الصعب حقا اكتشاف العلامات المنذرة. واكتُشف العلماء عن بعض الأعراض الأكثر شيوعا للسرطان وخاصا سرطان الرئة. والذى يعد نوعا خطيرا جدا من السرطانات وهو أحد أكثر أنواع السرطانات شيوعا. وعادة لا يتم تشخيصه حتى ينتشر الورم إلى أجزاء أخرى من الجسم، ما يجعل العلاج صعبا للغاية. وعادة ما تزداد الأعراض سوءا بمرور الوقت، ما يجعلها أكثر وضوحا. والأعراض الرئيسية لسرطان الرئة:

=  سعال طويل الأمد يزداد سوءا ولا يزول بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.

= التهابات الصدر المستمرة.

=  سعال الدم.

= وجع أو ألم عند التنفس أو السعال.

= ضيق التنفس المستمر.

= التعب المستمر أو نقص الطاقة.

= فقدان الشهية وفقدان الوزن غير المبرر.

 

وهناك اعراض اقل شيوعا للسرطانات وهى :

= التغييرات في مظهر الأصابع قد تصبح أكثر انحناء أو أكبر.

= صعوبة في البلع.

= صفير.

= صوت أجش.

= تورم في الوجه أو الرقبة.

= ألم مستمر في الصدر أو الكتف او بالباط .

= دم في البراز أو من مؤخرتك.

= تغير واضح في عادة الأمعاء.

= كتلة أو ألم في بطنك.

 

 

واوضحت دراسة حديثه بالولايات المتحده و الدنمارك عن نظام غذائي غني بعناصر محددة يخفض من خطر الإصابة بالسرطانات.حيث يكمن سر طول العمر في تعزيز دفاعاتك ضد الأمراض المزمنة، ودلت الأبحاث على أن الأطعمة الغنية بالفلافونويد يمكن أن تزيد من قوة دفاعاتك وتخفض أمراض القلب والأوعية الدموية. لذلك، فإن إيجاد طرق للتخفيف من هذه التهديدات أمر ضروري للعيش حياة صحيه طويلة ومقبولة. ويمكن تعديل خطر كليهما بدرجات متفاوتة من خلال تحسين نظامك الغذائي.

 

وتشير الأبحاث المنشورة إلى أن تناول الفلافونويد يبني حاجزا ضد جميع الأسباب والوفيات المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان. وتُعرف مركبات الفلافونويد بأنها مجموعة من المركبات الطبيعية التي تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التى هي جزيئات تمنع أو تؤخر بعض أنواع تلف الخلايا.

 

وأشارالباحثون إلى أن الدراسات حول الوفيات الناجمة عن السرطان نادرة والتأثيرات المعتدلة لعوامل الخطر المرتبطة بنمط الحياة للوفاة المبكرة غير معروفة. حيث فحص الباحثون بيانات 56048 مشاركا في النظام الغذائي الدنماركي، والسرطان، وفوج الصحة، وقاموا بمقارنة ذلك مع السجلات الدنماركية على مستوى البلاد وعلى مدار 23 عاما، كان هناك 14083 حالة وفاة.

 

ووجد الباحثون أن تناول الفلافونويد المعتدل كان مرتبطا بانخفاض مخاطر الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان. وأفادوا أن هذا الارتباط القوي عند استهلاك ما يقرب من 500 ملج يوميا . وعلاوة على ذلك، كانت الارتباطات بين إجمالي تناول الفلافونويد ونتائج الوفيات أقوى وأكثر خطية لدى المدخنين مقارنة بغير المدخنين، وكذلك لدى مستهلكي الكحوليات بكثرة.

 

وخلصت الدراسه إلى أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانية خفض معدل الوفيات بالسرطانات من خلال توصيات لزيادة تناول الأطعمة الغنية بالفلافونويد، خاصة لدى المدخنين ومستهلكي الكحول بكثرة. حيث توجد مركبات الفلافونويد بشكل أساسي في الفواكه والخضروات والأطعمة النباتية الأخرى، وتظهر أيضا في الشوكولاتة الداكنة.

 

وأن هناك أنواعا رئيسية من مركبات الفلافونويد التي تحتوي على فوائد مختلفة، كل منها موجود في الأطعمة المتنوعة وهى : 

= فلافانول: توجد عادة في اللفت والخوخ والطماطم والبصل والخس والشاي والعنب والتوت وغيرها من الفاكهة.

= فلافان 3 أولس: حيث يمكن العثور عليه فى المغذيات بالكثير من الأطعمة. وتشمل الشاي الأبيض والأخضر والأسود، وكذلك التفاح والعنب والفراولة والتوت وحتى منتجات الكاكاو، مثل الشوكولاتة الداكنة.

= فلافونات: مثل جميع مركبات الفلافونويد، يتم الإشادة بالفلافونات لخصائصها المضادة للأكسدة. وتعد الفواكه الحمضية مثل الليمون والجريب فروت والليمون والبرتقال، مصادر مألوفة للفلافونات.

 

واوضح الخبراء والاطباء أن هذا النوع من الفلافونويد يساعد في توازن الهرمونات في الجسم وانخفاض مخاطر الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطانات .