صحة

تشبع الأكسجين الطبيعي حسب العمر ومشاكل صحية تؤدى لنقصه

د محمد حافظ ابراهيم

مستويات الأكسجين في الدم الطبيعية تعنى وجود كمية كافية من الأكسجين في خلايا الدم الحمراء للحفاظ على عمل الأعضاء والأنسجة الحيوية بشكل صحيح، يمكنك بسهولة فحص مستويات الأكسجين في الدم باستخدام مقياس التأكسج، عادةً ما يكون مستوى الأكسجين في الدم الطبيعي للبالغين الأصحاء أو الأطفال حوالي 95٪ إلى 100٪ SpO2.

 

وعندما تنخفض قراءة مقياس ​​SpO2 إلى 90 أو أقل ، يمكن أن يؤدي إلى حالة تسمى نقص الأكسجة، مما يعني انخفاض مستويات الأكسجين في الدم والتي يمكن أن تلحق الضرر بالمخ والقلب ، وقد تكون قاتلة. وهناك حالات عدوى وحالات صحية مزمنة قد تخفض مستويات الأكسجين في الدم إلى مستويات منخفضة بشكل خطير. بعض الأسباب الأكثر شيوعًا لنقص الأكسجة في الدم هي امراض القلب والرئة ، وتوقف التنفس أثناء النوم ، والربو، والتهاب الشعب الهوائية، وانتفاخ الرئة، والالتهاب الرئوي ، ومرض الانسداد الرئوي المزمن ، و فيروس كورونا.

 

بالنسبة لبعض الأشخاص، مثل أولئك الذين يعانون من أمراض الرئة المزمنة، يمكن اعتبار انخفاض مستوى الأكسجين بين 88٪ إلى 93٪ SpO2 أمرًا طبيعيًا، ويمكن أن يسبب نقص الأكسجين في الدم، المعروف أيضًا باسم نقص الأكسجة في الدم، أعراضًا مثل ضيق في التنفس، صداع الراس، دوار، الالتباس، الأرق، إذا تركت لفترة طويلة، فقد يتحول لون البشر إلى اللون الأزرق ، وهي حالة تسمى الزرقة، وفقًا لجمعية أمراض الصدر الأمريكية ، وإن وجود مستوى أكسجين في الدم أقل من 89٪ SpO2 لفترة قصيرة من الوقت قد لا يسبب أي ضرر.

 

ومع ذلك، فإن خلاياك خاصة تلك الموجودة في القلب والدماغ قد تتعرض للإجهاد أو التلف إذا استمرت مستويات الأكسجين في الدم المنخفضة لفترة طويلة أو إذا انخفضت مستويات الأكسجين لديك بشكل متكرر. ففي الحالات الشديدة، إذا كان دماغك يحصل على كمية أقل من الأكسجين، يمكن أن تبدأ الخلايا في الموت في غضون خمس دقائق ويمكن أن تؤدي هذه الحالات إلى تلف الدماغ.

 

وتشبع الأكسجين الطبيعي يكون حسب العمر حيث ينقل معظم الأكسجين بواسطة خلايا الدم الحمراء، التي تجمع الأكسجين من الرئتين وتوصيله إلى جميع أجزاء الجسم. ويراقب الجسم عن كثب مستويات الأكسجين في الدم لإبقائها ضمن نطاق معين، بحيث يكون هناك ما يكفي من الأكسجين لاحتياجات كل خلية في الجسم. والتشبع بالأكسجين له نطاقات مثالية لمعظم الأعمار ويمكن أن يؤثر على الصحة الشخصية للأشخاص في بعض الحالات.

 

ويكون لمستويات الأكسجين في الدم آثار على صحة الناس، حيث يمكن أن تنشأ العديد من الحالات من مستويات خارج النطاق المثالي. وقد يتسبب ارتفاع تشبع الدم بالأكسجين في حدوث فرط تأكسج الدم، كما يؤدي انخفاض التشبع إلى نقص الأكسجة أو الزرقة. ويقوم الأطباء وغيرهم من المهنيين الصحيين بقياس الأكسجين في الدم عبر مقياس التأكسج النبضي.

 

معدل الأكسجين الطبيعي في الدم للأطفال: يحتاج معظم الأطفال إلى مستويات عالية من تشبع الأكسجين ليعملوا بشكل طبيعي. ويتراوح نطاق تشبع الأكسجين الطبيعي في الدم لديهم بين 95% و100%. وقد يحتاج الأطفال الذين يعانون من انخفاض تشبع الأكسجين إلى علاج بالأكسجين.

 

معدل الأكسجين الطبيعي في الدم للبالغين: مستوى تشبع الدم الطبيعي للبالغين مثل الاطفال فانهم يحتاجون إلى مستويات عالية من الأكسجين أي نحو 95% إلى 100%. وقد يعاني أي شخص لديه مستويات تشبع أقل من مشكلة في رئتيه ما يتطلب العلاج. ويحتاج البالغون الذين تقل نسبة التشبع لديهم عن 92% إلى تقييم غازات الدم لتحديد ما إذا كانوا بحاجة إلى تلقي الأكسجين.

 

معدل الأكسجين الطبيعي في الدم لكبار السن: عادة ما يكون لدى كبار السن مستويات تشبع أقل مقارنة بنظرائهم الأصغر سنا. والمستوى المقبول لبعض كبار السن من الرجال والنساء هو نحو 95%. وربما تؤدي بعض الظروف الصحية إلى اختلاف هذه القيمة، لكن نسبة الأكسجين في الدم الأقل من 925 تتطلب علاجا طارئا. ويجب على كبار السن الانتباه لأعراض فرط تأكسج الدم ونقص الأكسجة في الدم، والتي تشير إلى تقلبات في مستوى الأكسجين.

 

و أعراض نقص تأكسج الدم ما يلي:

= السعال =الارتباك = الصفير = الصداع = ضيق في التنفس = تسارع ضربات القلب = زرقة الجلد والأظافر والشفتين

 

وتشمل أعراض فرط تأكسج الدم ما يلي:

= تراوح التغيرات في لون الجلد من الأزرق إلى الأحمر الغامق = الارتباك = السعال = التنفس السريع = ضيق في التنفس = بطء ضربات القلب = تسارع ضربات القلب = التعرق المفرط