أخباراقتصاد عربيبقلم رئيس التحريرمقال

كمال عامر رئيس التحرير يكتب : ٣٠ يونيو.. وثلاث ثورات متوهجة

>> قد يكون هناك اختلاف حول إجابة لسؤال..تقييم يونيو كثورة؟.. المعارض هيرفض والكاذبون هيتشنجوا.. ومن قل دخله أو أصيبت مصالحه الخاصة هيقولك لو كان وكنت ..

>>ولكن المنصف ومن يملك قيمًا عادلة بالتجرد من المصالح الخاصة .سيعلن انحيازه وتأييده للثورة..والأهم عندى
>>أنها المرة الأولى فى تاريخ دولتنا والدول المشابهة لظروفنا.. أن تشهد مصر ثلاث ثورات معا.
١- ثورة لتدعيم الدولة وتغير سياسى شامل.
٢- ثورة تنمية.. شاملة.. عادلة.. هى الأكبر فى تاريخ البلد على أساس الوقت وحجم الانفاق والمستفيدين.
٣- ثورة اجتماعية شاملة.. وخلق منصات لبناء الإنسان والمجتمع.. وهذا النموذج المتكامل من الثورات لم نشهده فى منطقتنا..
>>ثورة يونيو ٢٠١٣.. صورة بيضاء برغم كل التطورات والنتائج والتى تخطت حدود تغير نظام بنظام آخر إلا أن المتابع يمكنه أن يرصد أنها ثورة نماء وبناء ولدى ملاحظات.
١- ثورة يونيو استبدلت نظامًا لخدمة الجماعة والعشيرة الى نظام لخدمة الشعب كله.. مبادرات وبرامج مساعدة الشعب لم تثتثن أحدًا ولم تتحدث عن فوارق أو طبقات والتطوير أو البناء الذى تشهده البلد لخدمة مصر بكل من فيها يعنى ثورة لخدمة شرائح المجتمع المصرى.
٢- ثورة التنمية التى يقودها الرئيس السيسى..هدفها المعلن.. مجتمع قوى يعيش داخل دولة قوية ومستقرة..
>>واعتقد أن الرئيس وقيادات البلد لديهم إصرار وعزيمة واضحة أنهم يسابقون الزمن لتنفيذ برامج خدمة المجتمع .والانتهاء من أجندة التطوير وهذا واضح حيث تحقق لمصر مشروعات عملاقة فى الكهرباء والإسكان والطرق والخدمات هى المرة الأولى من مائة عام والتى نرى فيها إرادة الدولة واضحة وقوية فى خدمة المجتمع والدولة.
٣- ثورة اجتماعية لبناء الإنسان والمجتمع.. إيمان الرئيس السيسى والدولة المصرية بضرورة تطوير المجتمع بكل الطرق ليؤدى دورة فى خدمة البلد والحفاظ على مكتسباته ومقدراته والدفاع عنها.
>>السيسى هنا يريد بناء مجتمع قوى .داخل دولة قوية.. ليحقق معادلة.. بالحصول على مكانة تليق بمصر وتستمر فيها وتتقدم. بناء عمارة أو مصنع أو طريق وقطار سريع ومحطات تحليه وكهرباء أمور ممكن نشفها ونحكم على قدرتنا فى البناء وتوفير ما يساعد فى بناء مستقبل البلد.
>>ولكن فى الثورات الاجتماعية الأمر صعب حيث يصعب رؤية هذا النوع من التطور بسهولة والأهم أنه لا يأتى بقرارات وزارية وجمهورية بل الحكومة هنا تهيأ بيئة للنجاح
ويتوقف هذا النوع من الثورات على أدوار للجامع والكنيسة والنادى ومركز الشباب وجمعيات المجتمع المدنى..

>>ثورة يونيو لم تكتف ببرنامج عمل فيه عدد من المشروعات.. بل هى متجددة وخططها مستمرة.. تخلص خطة .تبدأالمراحل الثانية وهكذا.. خطط مستمرة.
>>الرئيس السيسى وبعد ٧سنوات من العمل..أرى أن المشهد واضح والمشروعات موجودة وخطط بناء الدولة يمكن لأى منا أن يتعرف عليها وبسهولة.
١- الرئيس نجح فى تعميق الثقة بين النظام والشعب.
٢- تراجع المعارضة راجع الى أن الدولة تعمل فى كل القطاعات ولكل الطبقات وأن يعد فى مصر محظوظون يتمتعون بالاستثناءات..الكل أمام القانون واحد.. حتى لو مازالت الواسطه موجودة لكنها تراجعت الى درجة مهمة.
>>هنا يمكن أن أرصد تطبيق العدالة.. فى كل قوانين السيسى.. لم يستثن أحدًا بل يفعلها من أجل مستقبل البلد وحمايتنا.
٣- نعيش فى مجتمع آمن.. نعم هناك مشاكل فى التعامل ومع مجتمع سليم وعادل..من البعض.
وهناك من لايهتم بعملية التحول ومنع الاستثناءات
ومحاصرة منافذ الفساد.. لكن الشعب الآن مدرك بأن المصلحة العامة أهم
وبناء الوطن فرض
وحماية البلد
مهمة أولى وأولوية
ثلاث ثورات تعلمنا منها
مصر اولا
#تحيا -مصر
#هنبنيها _ونحميها
#التطوع لخدمة بلدنا شرف
ليحفظ الله بلدنا وكل من يعمل لها
وزراء وغيرهم
#السيسى
رئيس نثق فيه