أخبارصحة

الطب البديل يساعد في الحمايه من السرطان

د. محمد حافظ ابراهيم

 

الطب الطبيعي يؤدى دوراً فاعلاً وهاما لدى مرضى السرطان إلا أنه لا يمكن اعتماده كعلاج وحيد للسرطان، يقول الدكتور ميشيل أندرياس اختصاصي العلاج الطبيعي والمتخصص في التأهيل الطبي لمرضى السرطان حيث انه لابد من دمج علاجات السرطان التكميلية والبديلة مع علاجات السرطان الكيميائيه و الاشعاعيه للمساعده في تخفيف العديد من الأعراض المرتبطة بالسرطان وعلاجه.

 

الأعراض والعلاجات البديلة المصاحبة للسرطان : وضع الدكتور ميشيل أندرياس جدولاً يوضح العلاجات البديلة المناسبة لعدد من الأعراض المصاحبة لمرض السرطان:

 

= القلق: التنويم المغناطيسي، والتدليك، والتأمل، وتمارين الاسترخاء.

= الإعياء: تمارين رياضية خفيفة، تمارين الاسترخاء، التدليك واليوجا.

= القيء والغثيان: الوخز بالإبر، العلاج بالروائح، التنويم المغناطيسي والعلاج بالموسيقى.

= الألم: الوخز بالإبر، العلاج بالروائح، التنويم المغناطيسي، التدليك والعلاج بالموسيقى.

= مشاكل النوم: تمارين رياضية خفيفة، تقنيات الاسترخاء واليوغا.

= الإجهاد:العلاج بالروائح، والتمارين الرياضية، والتنويم المغناطيسي، والتدليك، والتأمل، واليوغا.

 

علاجات السرطان البديلة التي تستحق التجربة: تناول بعض العلاجات المستخدمة في الطب الطبيعي، وهي:

 

= العلاج بالإبر: أن الوخز بالإبر قد يكون مفيداً في تخفيف الغثيان الناجم عن العلاج الكيميائي. ويساعد في تخفيف أنواع معينة من الألم لدى المصابين بالسرطان .

 

= العلاج العطري: يمكن وضع زيوت مملوءة برائحة مثل اللافندر على بشرتك أثناء التدليك، أو يمكن إضافة الزيوت إلى ماء الاستحمام. يمكن تسخين الزيوت العطرية لإطلاق روائحها في الهواء. قد يكون العلاج بالروائح مفيداً في تخفيف الغثيان والألم والتوتر، إلا أنه في حالة سرطان الثدي، يجب عليهم تجنب وضع كميات كبيرة من زيت اللافندر وزيت شجرة الشاي على الجلد.

 

= ممارسه الرياضة: تساعد التمارين الرياضيه اللطيفة في تخفيف التعب والتوتر وتساعد على النوم بشكل أفضل.

 

= التنويم المغناطيسي: يساعد على الاسترخاء، مما يساهم في السيطرة على الألم وتقليل التوتر والقلق. قد يساعد في منع الغثيان والقيء الاستباقي الناتج عن العلاج الكيميائي.

 

= التدليك: أن التدليك يساعد في تخفيف القلق والتعب والتوتر مع ملاحظة أن مرضى الضغط المنخفض لا يفضل لهم التدليك، كذلك يجب تجنّب التدليك بالقرب من الندوب الجراحية أو مناطق العلاج الإشعاعي أو الأورام.

 

= التأمل: التأمل هو حالة من التركيز العميق على فكرة واحدة إيجابية. يمكن مع التأمل ممارسة تمارين التنفس العميق والاسترخاء. قد يساعد التأمل الأشخاص المصابين بالسرطان عن طريق تخفيف القلق والتوتر.

 

= العلاج بالموسيقى: أثناء جلسات العلاج بالموسيقى، قد تستمع إلى الموسيقى أو تعزف على الآلات أو تغني الأغاني أو تكتب كلمات الأغاني . يساعد العلاج بالموسيقى في تخفيف الألم والتحكم في الغثيان والقيء. العلاج بالموسيقى آمن ولا يتطلب مشاركة أي موهبة موسيقية.

 

= تمارين الاسترخاء: تمارين الاسترخاء هي طرق لتركيز انتباهك على تهدئة عقلك وإرخاء عضلاتك. قد تتضمن تقنيات الاسترخاء أنشطة مثل تمارين التخيل أو الاسترخاء التدريجي للعضلات.

 

= اليوجا: تجمع اليوجا بين تمارين الإطالة والتنفس العميق. وقد ثبت أن اليوجا تعمل على تحسين النوم وتقليل التعب، وتخفف الضغط النفسي.

 

اوضحت الدكتورة سينتيا ساس، خبيرة التغذية الأمريكية ان الخضروات والفاكهه الطبيعيه و خاصا البروكلي أحد المواد الغذائية الأكثر فائدة للجسم حيث يمنع نشوء الخلايا السرطانية ويساعد على إبطاء الشيخوخة ومكافحة الأمراض الخطيرة.

 

وتشير الدكتورة سينتيا ساس إلى أن البروكلي غني بالمواد المغذية، حيث يحتوي كوب منه على 250% من حاجة الجسم اليومية لفيتامين K، الذي يلعب دورا مهما في تخثر الدم وصحة العظام. كما يحتوي على 135% من حاجة الجسم اليومية لفيتامين C وأكثر من 50% من عنصر الكروم المنظم لمستوى السكر في الدم.

 

 

ولقد اكتشف في تركيب البروكلي عناصر مضادة للسرطان، تحييد المواد المسرطنة وتحفز منظومة المناعة، وتمنع نشوء الخلايا السرطانية وانتشارها. وتقول انه بالإضافة إلى هذا فان البروكلي غني بالألياف الغذائية، التي تحسّن عملية الهضم وتغذي بكتيريا الأمعاء المفيدة. كما أن له تأثيرا إيجابيا في عمل القلب والأوعية الدموية، حيث يخفض خطر النوبات القلبية أو الجلطات الدماغية، لأنه يمنع انسداد الشرايين.

 

وتضيف الدكتورة سينتيا ساس ان البروكلي يقوي العظام ويكافح الالتهابات، ويبطئ شيخوخة الجسم. وانه يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، ويحمي الجلد من الأشعة فوق البنفسجية. كما يحتوي على مادتي اللوتين والزياكسانتين المهمة لمنع اعتام عدسة العين وتحسين الرؤية.