د-محمد حافظ ابراهيم
لمواجه الفيروسات والبكتريا لابد من إشباع الجسم بمضادات الأكسدة الطبيعية. حيث تشير الدكتورة ماريا تشيرنيايفا، خبيرة التغذية والعلاج بالاطعمه إلى أن مضادات الأكسدة الطبيعيه بالاطعمه هي قبل كل شيء فيتامينات С و Е و A ، والكاروتينات. وتحمي مضادات الأكسدة أجسامنا من الجذور الحرة، التي لها تأثير ضار على أجسامنا. لذلك من الضروري الحصول على مضادات الأكسدة من الطعام الذي نتناوله، وليس من المكملات الغذائية، أو الفيتامينات الصناعية.
وتوجد مضادات الأكسدة بنسبة عالية في الخضروات والفواكه الموسيميه الطازجة. لذلك يجب إدراجها في النظام الغذائي. وهذا مهم جدا لمن يعاني من نقص مضادات الأكسدة. وهؤلاء هم بالدرجة الأولى المدخنون والأشخاص الذين يتطلب عملهم رحلات جوية مستمرة، ومن يتعامل مع المواد الكيميائيه الضارة، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من السمنة والوزن الزائد، ومن لا يتبع حمية غذائية طبيعيه متوازنة.
واوضحت الدكتورة ماريا تشيرنيايفا انه يمكن أن تكون في الجسم كمية مناسبه من مضادات الأكسدة، ومن المهم الحفاظ على معدل متوازن منها في الجسم، لأن وجود اى نسبة محددة من الجذور الحرة له أهمية سلبيه لمنظومة المناعة. وانه يجب الا توجد الجذور الحرة في الجسم، لأن منظومة المناعة تتفاعل معها، حيث تساعدها على مكافحة العوامل السلبية. فأثناء عدم وجود الجذور الحرة، سوف تزداد مضادات الأكسدة، ولن تقوم منظومة المناعة بوظيفتها الأساسية.
وهناك اطعمة قد يطيل متوسط العمر الصحى للانسان . وذلك بناء على دراسات من جامعة هارفارد بالولايات المتحده الامريكيه،حيث حددت المقدار الذي يجب أن تكون عليه كل فئة من فئات الطعام على طبقك قبل وقت الوجبة. وقالت الجامعة فى الدراسه إن نصف طبق الغذاء يجب أن يكون مملوءا بالخضروات و الفواكه. مع تحذير على الا يتم احتساب البطاطس كخضروات لذا فإن البطاطس المهروسة والبطاطا المشوية خارج القائمة. ويجب أن تتكون المحتويات كذلك من الحبوب الكاملة، مثل = الشعير. = الكينوا. = الشوفان. = ألارز البني. = القمح الكامل.
ومن الأفضل اضافه البروتين، مثل الأسماك والدواجن والفاصوليا والمكسرات.و من الأفضل أن يستهلك الشخص خضروات أكثر من الفاكهة. وبالنسبة لأي زيت طبخ يستخدم في تحضير الوجبة، فإن الخيارات النباتية هي الأفضل استخدام مثل = زيت الزيتون. و زيت الفول السوداني.
وقدمت جامعة هارفارد نصائح مفيدة أخرى وهى عندما يتعلق الأمر باحتساء مشروب منعش، فإن الخيار الأفضل هو الماء. ولا بأس من تناول القليل من الشاي والقهوة، لكن جامعة هارفارد توصي بالحد من تناول الحليب لوجبة واحدة أو وجبتين يوميا.
وقدمت جامعة هارفارد نصائح مفيدة أخرى حول ما يجب تجنبه، مثل المشروبات السكرية. ويجب أن تكون اللحوم الحمراء الدهنيه والمعالجة، مثل لحم الخنزير المقدد والسجق، محدودة للغايه، وكذلك منتجات الألبان. ويعد اتباع النظام الغذائي الصحي طريقة مناسبه لخفض خطر الإصابة بالأمراض والوفيات. حيث أكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن البالغين الذين يتبعون نظاما غذائيا صحيا يعيشون لفترة أطول ولديهم مخاطر أقل للإصابة بالسمنة وأمراض القلب والسكري من النوع 2 وبعض أنواع السرطان.
واوضحت جامعة هارفارد نصائح حول النظام الغذائي غير الصحي الذى يؤدى إلى الامراض. حيث إن تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية التي لا تقدم أي محتوى غذائي، هو أحد الطرق المؤكدة لزيادة الوزن. والأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن لديهم مخاطر متزايدة للإصابة بمرض السكري النوع 2، حيث يصبح الجسم أقل قدرة على إنتاج الأنسولين.وترتبط زيادة الوزن أيضا بـ “13 نوعا على الأقل من السرطانات”، مثل سرطان الثدي والأمعاء.
ويمكن أن يؤدي تناول الكثير من الصوديوم مثل الملح إلى ارتفاع ضغط الدم، مما يعرض الشخص لخطر الإصابة بسكتة دماغية أو نوبة قلبية . ويمكن أن يؤدي تناول الأطعمة الدهنية إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم ما قد يؤدي إلى النتائج نفسها. وذلك لأن فائض الكوليسترول يلتصق بجوانب جدران الشرايين، ما يؤدي إلى تضييق مجرى
