كيفيه المحافظه على العقل والذاكره طبيعيا
د. محمد حافظ ابراهيم
متى تتراجع قدرة ذاكرة البشر عن الحفظ حيث انه مع دخول الإنسان العقد الرابع من حياته تبدأ قدرة الذاكرة في التراجع لديه بشكل ملحوظ.وهناك اسباب وخطوات ضرورية للحفاظ على العقل والذاكرة طبيعيا. حيث لا شك أن الذاكرة من بين أبرز القدرات التي يتمتع بها الدماغ البشري، حيث تساعده على تخزين كم كبير من المعلومات في مختلف المجالات والحقول، واستعادتها عند الضرورة من أجل التعامل مع موقف ما أو غير ذلك من الأشيا
ويؤكد الخبراء أن قدرة الذاكرة على تخزين المعلومات لا حدود لها، لاسيما مع التقدم التكنولوجي الكبير، والذي مكن من معرفة أفضل وأعمق للذاكرة. غير أن الملاحظ هو أن قدرة الذاكرة تتراجع مع مرور الزمن، خصوصا مع بداية سن الأربعين. حيث اشارت الدراسات الألمانية إلى أن اضطرابات الدورة الدموية المرتبطة بالعمر، هي السبب الرئيس وراء تراجع وظائف الدماغ بشكل تدريجي، وأن هذا الأمر قد لا يؤثر فقط على ذاكرة الإنسان، بل أيضاً قدرته على التعلم والتركيز، فضلاً عن ظهور ما يسمى بطنين الأذ
وقد اكتشف باحثون إيطاليون مهتمون بملف الذاكرة شخصا إيطالياً يتذكر من دون عناء كل شيء وتتوافر لديه مواصفات الذين لديهم القدرة على تذكر تفاصيل وقائع عايشوها طوال حياتهم. وأن هذه الحالة المرضية تُعرف باسم “الذاكرة السيرية الذاتية بالغة القوة” أو “متلازمة فرط التذكر”.وما يلفت الانتباه بشكل خاص في هذا الاكتشاف أن الإيطالي الذي اتضح أنه يتذكر كل كبيرة وصغيرة في حياته منذ طفولته هو في الثمانين من عمره. وكانت غالبية الذين تنطبق عليهم هذه الحالة دون سن الستين، علما أن الناس يفقدون بشكل تدريجي عادة القدرة على حفظ الوقائع والمعلومات المسجلة في الدماغ لوقت طويل انطلاقا من سن الخامسة والستي
ويقدر عدد الذين لديهم ذاكرة بالغة القوة في العالم اليوم بمائة شخص فقط ، حيث يتابع الباحثون المهتمون بموضوع الذاكرة السيرية الذاتية بالغة القوة أخبارها عن كثب، لأنها استطاعت فعلا أن تحول إصابتها بهذه الحالة المرضية من نقمة إلى نعمة. وقد تمكنت من النجاح في تأدية أدوار أشخاص يكادون أن ينسوا كل شيء في حياتهم، بما ذلك بعض الأحداث التي لم تمض على وقوعها ساعات قليلة.وكل الأبحاث التي أُجريت حتى الآن بشأن “متلازمة فرط التذكر” لم تُفض إلى معرفة الأسباب الحقيقة التي تسمح لهؤلاء الأشخاص بالاحتفاظ بتفاصيل مسار حياتهم وما تسجله ذاكراتهم عن أحداث ووقائع ليسوا طرفا فيه
وهناك أطعمة ضاره وخطيره على المخ.حيث يرتبط حدوث مرض الزهايمر ارتباطا مباشرا بالتغذية ونوعية المواد الغذائية التي يتناولها الأشخاص، لهذا يجب الاهتمام بما يتم تناوله، لأن صحة المخ تعتمد على ذلك. وتشير العديد من الدراسات إلى أنه يمكن خفض خطر الإصابة بالخرف أو كما يعرف بـ”الزهايمر” عن طريق إزالة بعض الأطعمة من النظام الغذائي ومن اهمها الانى
= الأطعمة المصنعة: يجب إزالة الأطعمة المصنعة من نظامك الغذائي اليومي ، حيث تعتبر الأطعمة المصنعة، مثل المخبوزات والحلويات والمشروبات الغازية الطريق السريع نحو التأثير المباشر على وظائف الدماغ، ويمكن أن تسبب التهابًا في الدماغ وتلفًا للخلايا العصبية. وقد توصل خبراء من جامعة باث في المملكة المتحدة إلى وجود صلة بين انسداد الشرايين وتناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السك
= الوجبات السريعة والأطعمة المقلية: كما جاءت الأطعمة المقلية والوجبات السريعة في قائمة الأطعمة المحظورة، لأنها غنية بالدهون غير المشبعة، والتي تخفض من أداء الدماغ، وفقًا لدراسة أجرتها الجامعة الوطنية الأسترالي
= المواد الحافظة والأملاح: تشكّل المواد الحافظة والأملاح والأحماض الدهنية المشبعة الموجودة بكثرة في النقانق واللحوم والجبن تهديدًا كبيرًا للدماغ. فهي مسؤولة عن الالتهابات ويمكن أن تلحق الضرر بالأوعية الدموية، وفقا لما توصل له باحثون صينيو
وهناك بحث اوضح ان دقائق من الكتابة باليد التي لا نستخدمها عادة تحسّن صحة العقل. وهوتمرين بسيط عبارة عن الكتابة يومياً ولمدة خمس دقائق باليد التي لا نستخدمها عادة، كفيل بأن يمنح الصحة العقلية دفعاً نحتاجه جميعاً مع التقدم بالعمر . وكذلك يمكن المزيداً من التفكير للحفاظ على صحة العقل وقوته، سواء بالتمارين الرياضية أو النظام الغذائي أو القيام ببعض المهام الذهنية لتحدي أنفسنا.وقد أشارت الدراسة الأكاديمية إلى اهتمام العلماء بملاحظة تأثير استخدام اليد غير الطاغية على صحة العقل. فحوالي 9 من 10 أشخاص في العالم هم من الذين يكتبون باليد اليمنى، لذا فإن تجربتهم مرتكزة على المشاركين الذين يبدلون لاستخدام اليد اليسر
وتبين للباحثين أنه بعد 10 أيام من التمارين الكتابية 89 بالمائة من المشاركين شهد زيادة في السرعة والدقة والسلاسة في استخدام اليد اليسرى و71 % من هؤلاء ظل يرى تحسنات بعد ستة أشهر من انتهاء التجربة. وتوصل العلماء في الخلاصة إلى أن التمارين المتواصلة المنتظمة قد خلقت ممرات عصبية جديدة في الدماغ، بما ساعد على تحسّن وظائف الجس
فكيف يمكن أن نبقي دماغنا في حالة صحية جيدة. حيث تم إجراء مسح وفحوصات بعد الوفاة لأدمغة الأشخاص الذين كانوا يعانون من الخرف انها ليست لها تلك القيمة الكبيرة، وذلك لأن تدهور الدماغ يبدأ قبل 10- 20 سنة من بدأ ظهور الأعراض، لذا ما الذي يمكن لعلم الأعصاب أن يقدم لنا من معرفة يمكن أن تفيدنا في الحفاظ على أدمغتنا في حالتها الجيدة هى
= استخدام الدماغ لأقصى درجة :يشير الباحثون إلى أن الطريقة الأولى التي يجب اتباعها للحفاظ على الدماغ في حالته الجيدة هي استخدامه لأقصى درجة، حيث يبدو من الواضح أنه كلما زاد استخدامنا وتدريبنا للدماغ ووضعنا له تحت الاختبارات، كلما أصبح أداءه أفضل، حيث أظهرت الأدلة أن الأشخاص الذين يمتلكون مستويات عالية من التعليم أو المهارات كانت معدلات الخرف لديهم أقل من غيرهم،وان هؤلاء الأشخاص المثقفين يتناولون طعاماً صحياً أكثر من غيرهم، والذين يمتلكون المهارات الجيدة أكثر ممارسة للتمارين الرياضية وأكثر تفاعلاً مع المجت
= الابتعاد عن السموم العصبية : يجب علينا الابتعاد عن السموم العصبية الموجودة في البيئة التي تحيط بنا وتضر بمورثاتنا وبالبروتينات والجزيئات الصغيرة التي تعد أساساً لبناء وصيانة أدمغتنا، حيث بينت الدراسات أن هناك ثلاثة أنواع من السموم العصبية التي يمكن أن تؤثر على الأدمغة الفتية، وهي اولا المواد الكيميائية التي توجد في البيئة مثل الرصاص والزئبق والفوسفات العضوية (المبيدات)، وثانياً العقاقير المخدره والمنشطة مثل الكحول والنيكوتين والكوكايين، وثالثا وصفات الأدوية مثل التي تستخدم لعلاج حب الشباب، وعلى الرغم من أن العقول الناضجة تكون أكثر مرونة وذلك يرجع إلى وجود حاجز من الخلايا التي تمنع دخول المواد الكيميائية من مجرى الدم إلى أنسجة الدماغ، إلّا أن المخدرات والكحول والسجائر تعتبر سامةً حتى لأكثر الأدمغة تطور
= الحفاظ على سلاسة تدفق الدم للدماغ :لابد من التأكد من استمرار تدفق الدم إلى الدماغ، فالدماغ يحتاج إلى كمية كبيرة من الدم لتصل إليه المواد الغذائية والأكسيجين اللازمين له ولتخليصه من النفايات التي ينتجها، فالتدخين، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري غير المنضبط، والسمنة وارتفاع الكوليسترول في الدم، كلها تتجمع في الشرايين وتمنع تدفق الدم إلى الدماغ، لذلك حاول الابتعاد عن كل تلك المواد التي يمكن أن تسبب مثل هذه المشاكل، وإن اتباع نظام غذائي صحى سليم يمكن أن يحسن من صحة الدماغ، فأحماض أوميغا 3 الدهنية، ومضادات الأكسدة مثل فيتامينات C و E، وفيتامينات B و D كلها تحسن من عمل الأعصاب
شي ط رب
. ا.مع :م.ى.ن.ة.ر.: ا.ن.ن.ء. تحسن من عمل الأعصاب.