أخباراقتصاد عربيبنوكعام

HSBC…… الحكومة المصرية استطاعت تحقيق الاستقرار فى أسواق رأس المال خلال أزمة العملة فى عام 2016 كأفضل عمل على مستوى العالم فى مجال إدارة الاحتياطيات

بنك “إتش إس بى سى” إنه تم تقدير الجهود التى قام بها البنك، لمساعدة مصر على تحقيق الاستقرار فى أسواق رأس المال خلال أزمة العملة فى عام 2016 كأفضل عمل على مستوى العالم فى مجال إدارة الاحتياطيات كما فقد حظيت حزمة التمويل التى تم تقديمها إلى مصر فى أوائل شهر نوفمبر من عام 2016، على الكثير من الترحيب من جانب مجلة “سنترال بانكينج” باعتبارها كانت عاملاً حاسماً هاماً وأساسيا فى إحدث تحول كبير فى الاقتصاد المصرى.

وشهد العام 2016 تضاؤلاً فى احتياطيات البنك المركزى عند تدخله بقرار تحرير سعر الصرف، وفى الوقت نفسه، كان صندوق النقد الدولى متردداً فى تقديم أى حزم تمويل دون إشراك مصادر تمويل خاصة، وهنا سارع بنك “إتش إس بى سى” إلى تقديم حلول مبتكرة لـتأمين مصادر التمويل الخاصة.

وقالت لبنى هلال، نائب محافظ البنك المركزى المصرى: “لقد كانت فكرتهم، فهم ساعدونا طوال العملية بأكملها، و كذلك فى هيكلة الصفقة، وفى حشد البنوك الأخرى للانضمام إليهم”، لقد كانوا محترفين للغاية، وعلينا ان نعترف بأنها كانت صفقة صعبة خصوصاً مع ضغوط التوقيت الحرجة فى ذلك الوقت”.

وعلق جاك إيمانويل بلانشية، مدير عام مجموعة “إتش إس بى سي”، ونائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لبنك إتش إس بى سى فى مصر، قائلاً:  من خلال الإستمرار فى السير بقوة فى عملية الاصلاح الاقتصادى الهامة وخلق بيئة أكثر ملاءمة للأعمال، كان للحكومة المصرية دورا كبيراً وفعالاً فى تخطى التحديات التى واجهت الاقتصاد المصرى على مدى عامين، وإنه ليشرفنا أننا كنا قادرين على العمل بشكل وثيق مع البنك المركزى المصرى والمؤسسات الرئيسية الأخرى للمساعدة فى خلق اقتصاد أقوى لمستقبل مصر”.

ومنذ اتمام الصفقة وتوقيع اتفاقية الاقراض من صندوق النقد الدولى، عاودت رؤوس الأموال إلى التدفق الى مصر، وزادت احتياطيات البنك المركزى، وانخفضت عائدات السندات، وتم إجراء إصلاحات اقتصادية هامة.

وتعبيراً عن الثقة فى الائتلاف المصرفى الذى قاده  بنك إتش إس بى سى، قرر البنك المركزى إعادة تجديد صفقة التمويل فى نوفمبر 2017، وتم السماح باستحقاق أجل حزمة التمويل السابقة، وتم التوصل لاتفاق بشأن صفقة تمويل جديدة بقيمة 3.1 مليار دولار وبمعدل فائدة أقل من قبل بكثير، مما يعكس التقدم الكبير الذى تم إحرازه فى تحقيق الاستقرار للاقتصاد المصرى، كذلك بقيت كل البنوك المشاركة فى المجموعة السابقة مع انضمام بنك جديد للمجموعة.