هواتف 5G متوسطة الكلفة من الأكثر طلباً
شهدت أسواق الدولة أخيراً مظاهر تنافسية في طرح هواتف متوسطة الكُلفة تدعم تقنيات الجيل الخامس. وتوقع خبيرا تقنية أن تقود تلك الفئة من الهواتف، توجهات الطلب الأكبر في الأسواق خلال الفترة المقبلة.
تنافسية لافتة
وقال المدير العام لشركة «تاسك» للمنتجات التقنية، أشرف فواخرجي، إن الأسواق شهدت تنافسية لافتة في قطاع الهواتف الذكية من الفئة متوسطة الكلفة، ما أتاح أسعاراً جديدة لتلك الفئة.
وأضاف: «للمرة الأولى، تشهد الأسواق المحلية طرح هواتف تدعم الجيل الخامس بمواصفات تقنية جيدة، وبأسعار تقل عن 1000 درهم، بعدما كانت معظم هواتف تلك الفئة تراوح بين 1300 و1900 درهم، مقارنة بالهواتف المرتفعة السعر التي كانت تستحوذ على النسب الكبرى من هواتف الجيل الخامس، ويراوح سعرها بين 2200 و5500 درهم».
وأوضح أن من المنتظر لتلك الفئة من هواتف الجيل الخامس متوسطة الكلفة، أن تقود توجهات الطلب الأكبر في الأسواق خلال الفترة المقبلة، وفقاً لمؤشرات مبيعات الأسواق على المستويات الدولية، وهو ما رفع من معدلات التنافسية بين الشركات في طرح إصدارات جديدة من تلك الفئة.
وأرجع زيادة الطلب على تلك الفئة من الهواتف، إلى انتشار شبكات الجيل الخامس، ورغبة المتعاملين في الحصول على هواتف بمواصفات تقنية مناسبة تدعم الجيل الخامس بأسعار متوسطة، لا سيما عقب التداعيات التي فرضتها جائحة «كوفيد-19» على مستويات الإنفاق في الأسواق عموماً.
وتوقع أن تشهد تلك الفئة من الهواتف توسعاً في طرح أنماط جديدة منها، وبأسعار أكثر انخفاضاً، لافتاً إلى أن هواتف الجيل الخامس متوسطة الكلفة تستحوذ حالياً على نسب تراوح بين 30 و40% من الطلب في القطاع، ما يجعلها الشريحة الأوسع في الإقبال.
الأكثر طلباً
من جهته، قال مدير الاستراتيجية والتخطيط في شركة «أوبو» الشرق الأوسط للمنتجات التقنية وتكنولوجيا الهواتف الذكية، فادي أبوشمط، إن هواتف الجيل الخامس من الفئة متوسطة الكلفة تعد من الأكثر طلباً منذ بداية العام الجاري في أسواق الهواتف الذكية، ما رفع من معدلات التنافسية بين الشركات في طرح إصدارات جديدة، للمنافسة في الحصول على حصص سوقية جيدة للمبيعات.
وتوقع أن تشهد الأسواق معدلات تنافسية أكبر في تلك الفئة خلال الفترة المقبلة، مدعومة بنمو الإقبال، لا سيما أن معدلات الطلب في الدولة تُعد من ضمن الأعلى حتى خلال فترة الجائحة، مقارنة بأسواق مجاورة.