أخباراقتصاد عربيرياضهعام

كتب كمال عامر رئيس التحرير…افريقية التصدير باتحاد الغرف التجاريه :هدفنا بناء شراكه مع افريقيا 

افريقية التصدير باتحاد الغرف التجاريه :هدفنا بناء شراكه مع افريقيا
>ندعوا المصدرين لبناء الثقه مع الشعوب الافريقيه وان هدفنا شركاء لا مستهلكين

….
من زمان نسمع اكلاشيهات عن دخول المنتجات المصريه السوق الافريقيه ..وان افريقيا ترحب .والاغرب ان الخزانه المصريه لم تعلن عن عوائد التصدير للمنتجات المصريه الي القاره السمراء .لتواضع الرقم وهو اصغر من طموح واتضح ان كل مايحدث من نجاح لعدد محدود من فرص التصدير من مصر لعدد من الدول الافريقيه .هي امور فرديه .يقودها المُصدر بنفسه .ويتحمل وحده مخاطرها
حتي الان التصدير لافريقيا اقل بكثير من التصريحات التي صدعتنا علي السنة الوزراء او المسئولين ..
طيب هناك مشاكل متنوعه .تقف عقبه امام التصدير الي افريقيا .مشاكل تحتاج للدوله ..ومشاكل تحتاج للتجمعات المهتمه واخري من المصدر نفسه
..
احمد محمد زكي .عضو مجلس ادارة شعبة المصدرين ورئيس لجنة الشئون الافريقيه بالاتحاد العام للغرف التجاريه دعي للاجتماع الاول للجنه.
والحقيقه
ان رئيس اللجنه دعاني للحضور بعد ان اختارني مستشارا لها .وقد تخوفت فقد حضرت وشاركت وتم تعيني في لجان وهيئات عده . لذا قلت له عقب ابلاغي بالقرار ..هحضر وعلشان خاطري نعمل حاجه ونصنع الفارق علي الارض ..
قلت ايضا لازم نقدم نفسنا للدوله علي اننا مجموعه تملك افكار ورؤي قابله للتنفيذ لنحقق مبادرة لجنه التصدير لافريقيا بتحقيق عائد مالي يليق بمصر وافريقيا
رجل الاعمال احمد زكي رئيس اللجنه قال لي ..انا معاك .اعضاء اللجنه مدركين باننا نملك الاصرار علي صناعة الفارق لصالح بلدنا
والوصول للاسواق الافريقيه
نقاش محترم في شرح المبررات لدخول السوق الافريقيه بالمنتجات المصريه ..كل عضو يملك رؤيه وتجربه .تدخل احمد زكي للتركيز بجمع معلومات .واجابات .لسؤال ..كيف نحقق مبادرة الدوله بوصول حجم التصدير الي ١٠٠مليار دولار
الاجتماع كان محدد العناوين وان هناك تصميم للخروج بنتائج محدده تخدم البلد وليس مجموعه او افراد ..
انا شخصيا كنت متخوف لكن بعد الاجتماع والنقاش توصلت لقناعه ان اللجنه ستحدد لها دورا في ضرورة ان تصنع الفارق في التصدير بفتح اسواق جديده امام المنتجات المصريه وايضا تحقيق التنميه في الدول الافريقيه بما يعني ترابط اكبر ونجاحات اكثر
هنالك ملاحظات
<<التنمية التى يقودها الرئيس السيسى لتقوية المجتمع والدولة بشكل عام.. ووضع أسس عادلة لمعالم دولة فى التجارة والصناعة والحياة.
<<بالطبع بدأت تنعكس على قطاعات الدولة .. منها من بدأ ينسجم ويصحح أوضاعه ويبحث عن خطط المستقبل.
«
“”التصدير» ملف فى منتهى الخطورة وهو محصلة لما تعيشه الدولة، وانعكاس لخط سيرها فى تحقيق أهدافها.
حالة من الاستنفار حول الجهات المتداخلة، بل والمتلامسة فى الملف .. وهناك رغبة من تلك المنظومة«مصدرين» أو أصحاب عوامل مؤثرة، نقل، بضائع، خطوط ملاحة وطيران، بأن ينجح هذا القطاع فى أن يتقدم عوامل التغيير فى خريطة البلد، ويصبح قوة تحقق العوائد الأفضل لخزينة البلد بشكل عام.
>>وقد تنبهت وجمعت الخطوط لهذا الملف:
1- عندما دعى د.أشرف صبحى وزير الشباب رجال الأعمال والصناعة فى العاشر من رمضان و6 أكتوبر.. للنقاش حول دخول الوزارة ضمن أجندة التصدير وإلى إفريقيا تحديدًا.. اندهشت.
>>لكن د.أشرف صبحى كان من الذكاء عندما أطلق مبادرته المهمة انسجامًا مع توجيهات الرئيس والوزراء.. بأن تعمل بكل الطرق فى التواجد مع المواطن الإفريقى، بل واقترح تصدير النجيل الصناعى للملاعب .. إقامة أكاديميات كرة قدم، إنشاء الملاعب.. الملابس الرياضية وغيرها.
2- دعوة من الصديق أحمد محمد زكى عضو مجلس إدارة شعبة المصدرين، ورئيس لجنة شئون إفريقيا.. بالاتحاد العام للغرف التجارية.
فى الدور الخامس في مبني الاتحاد العام للغرف التجاريه باب اللوق وعلى مدار ساعه ونصف من النقاش دار الحوار.. فى كل ما يخص التصدير إلى إفريقيا..
مشاكل.. معوقات.. قديمة وحديثة فى مصر.. ومن الأسواق.. مجموعة من رجال الأعمال.. لديهم.. خبرة، رؤية.. ورغبة فى أن يقود التصدير التنمية فى مصر، وأن إفريقيا ترحب بالمنتج المصرى، وبرجال الأعمال لضم.. لكن هناك معوقات وتحديات متنوعة. فى الجلسة كان هناك إنفاق.. على:
1- الإيمان بأن يقتنع الجانب الإفريقى بأن المصدر المصرى يعمل على إنماء اقتصاد تلك الدولة، وأن يسعى لتجميع المنتج المصرى مثلاً هناك .. ليجذب مناصرة العمالة، والتجار.. وبالتالى الدولة الرسمية، وبالتالى تزداد جسور الصداقة، والربح للطرفين.
2- لتفعيل وتحقيق نتائج أفضل للتصدير إلى إفريقيا.. المجتمعون مؤمنون بضرورة أن تقوم القاهرة بتقديم مجموعة من الخدمات للأفارقة.. كمثال.. تأسيس مكتب فى مصر للسياحة.. فى إفريقيا.. وإظهار مناطق الجمال وطبيعة الشعوب الإفريقية المحبة لمصر.
3- # إفريقيا هى الحل، قارة تحتاج إلى مصر.. مثلما تحتاج مصر إليها.. ومن هنا ضرورة مشاركة مصر بفاعلية فى المحافل الإفريقية .. وتوفير المعلومات والبيانات أمام المصدرين والتى تبنى عليها سياسة التصدير.
4- معرفة مفاتيح الدخول لتلك الدول سواء بنوك.. أو هيئات ومؤسسات دولية، أو دول تتحكم فى تلك الأسواق.
5- بالطبع التصدير المصرى إلى إفريقيا يواجه دولا ومخابرات وجهات أخرى لها سيرها أن تكون مصر هناك .. إسرائيل، تركيا، الصين، وهى دول تعمل بكل الطرق على حرمان المصدر المصرى من معظم الأسواق.
6- ضرورة التنسيق عربيا.. مصر/ السودان كوحدة واحدة.. مصرو المغرب لدول الفرانك فون.. مصر / تونس.. مصر/ ليبيا كلما زاد وتعمق هذا التنسيق كانت فرصة نجاح الوصول إلى الأسواق الإفريقية أفضل.
7 – المنصات الإليكترونية الإفريقية وضرورة المشاركة الفعالة.
8- حزمة حوافز خلوية للمصدر الجاد.
9- تثقيف المصدر، وتصنيفه، ومراقبته
>>حضر انعقاد اللجنة التى ترأسها أحمد محمد زكى رئيس لجنة الشئون الإفريقية، عضو مجلس إدارة شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، وكل من رجال الأعمال حمدى ثابت، محمود ممدوح العربى، أحمد عبد الحميد، سيد جاد متولى، وليد عاصم، محمد حسن عزوز، باسم محمد زكى، د.عبده الكودى، ومستشارى اللجنة، ماجد فتحى، شريف الوردانى عضو مجلس النواب، خالد الجيار، وحسام بحرية مدير المتكب الفنى للاتحاد الإفريقى، مها فاروق المدير التنفيذى لعشبة المصدرين.. وأنا.كاتب المقال كمال عامر مستشارا للجنه