أخبارصحة

“نسرين علي الخواجه”….أول إماراتية تحصل على درجة الدكتوراه في طب الأورام

اية حسين

الدكتورة نسرين علي الخواجه، استشاري الطب النفسي، في مستشفى توام تبلسم الآثار النفسية لمرضى السرطان

ـ حاصلة على جائزة الشيخ راشد بن سعيد ال مكتوم للتفوق العلمي و التميز

ـ أكثر طبيبة إماراتية حاصلة على شهادات في الطب النفسي وطب الأورام

سخرت الدكتورة نسرين علي الخواجه، استشاري الطب النفسي، في مستشفى توام إحدى منشآت شركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة” حياتها منذ تخرجها وعملها في شركة “صحة” لبلسمة الآثار النفسية لدى مرضى السرطان.

تحملت الدكتورة نسرين عناء السفر والبعد عن الأهل والوطن لسنوات، وبذلت جهوداً كبيرة لتكون على قدر من المسؤولية التي أولتها إياها دولتها الحبيبة دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها، وحصلت على العديد من الشهادات العلمية في طب الأورام، والطب النفسي.

تعد الدكتورة نسرين الخواجة أول إماراتية تحصل على درجة الدكتوراه في طب الأورام، من المملكة المتحدة، وقبلها ماجستير الصحة النفسية من الكلية الملكية البريطانية في لندن، وتم تكريم الدكتورة نسرين لمرتين بجائزة الشيخ راشد بن سعيد ال مكتوم للتفوق العلمي والتميز.

كذلك حصلت الدكتورة نسرين على شهادة البورد العربي في الطب النفسي و شهادة البحث العلمي من جامعة هارفرد ودبلوم العلاج المعرفي السلوكي و كذلك دبلوم المهارات النفسية.

قالت الدكتورة نسرين علي الخواجه أنها بدأت العمل في شركة “صحة” طبيب عام، وشرعت لها “صحة” الأبواب واسعة لمواصلة تعليمها والحصول على أعلى الدرجات العلمية، وقدمت لها كل أنواع الدعم لتحقيق أهدافها، ورغبتها في العمل في مستشفى عالمي المستوى، وشبكة رعاية صحية مرموقة تتماشى مع المعايير الدولية في مجال الرعاية الصحية.

وأضافت أن شركة “صحة” مهدت لها السبل للحصول على المزيد من المعارف والخبرات، مما أهلها لن تكون من أكثر الأطباء النفسيين الإماراتيين الحاصلين على أوراق اعتماد دولية فريدة من نوعها، وكذلك حصولها على البورد العربي في الطب النفسي، وشهادة كلية الطب بجامعة هارفارد في البحث، ودبلوم العلاج السلوكي المعرفي، ودبلوم الكفاءات النفسية، وتعزيز خبرتها الإكلينيكية والبحثية، وتولي منصب استشاري الطب النفسي في مستشفى توام.

تتطلع الدكتورة نسرين الخواجه من خلال عملها في مهنة الطب النفسي، والأورام، لتقديم وتحسين الرعاية الطبية والخبرة لعلاج مرضى السرطان في الإمارات، حسب البرتوكولات العالمية المعتمدة، والخبرات العميقة التي اكتسبتها من خلال دراستها وعملها، خاصة وأن الصحية النفسية تشهد اهتماماً كبيراً من قبل الدول والحكومات والشعوب.