ايمان الواصلي
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن المدخنين يواجهون خطرا أعلى بنسبة تصل من 40 % إلى 50 % للإصابة بأمراض خطيرة والوفاة من فيروس كورونا.
جاء ذلك في تقرير للمنظمة في جنيف مع الإعلان عن جوائز المدير العام للمنظمة الخاصة باليوم العالمي للامتناع عن التدخين، مشيرة إلى أن من حصلوا على الجائزة هم وزير الصحة الهندي الدكتور هارش فاردهان ومجموعة أبحاث التبغ في جامعة باث بالمملكة المتحدة.
وقالت أنها تتعاون مع الشركاء في عدة وسائل للتواصل الإلكتروني للوصول إلى المليارات بالمساعدات الرقمية المجانية للإقلاع عن التبغ، ولفتت المنظمة إلى أن الحملة التي أطلقتها ( الالتزام بالإقلاع) أتاحت مجانا موارد من مجموعة أدوات الإقلاع عن التدخين وذلك لأكثر من مليار من مستخدمي التبغ وذلك بعد أقل من 5 أشهر من الحملة التي استمرت لمدة عام.
ونوه التقرير إلى أن المنظمة كانت أطلقت الحملة لدعم الملايين من مستخدمي التبغ الذين يتخذون خطوات فعالة لإنقاذ حياتهم ولكنهم ما زالوا بحاجة إلى المساعدة لتحقيق النجاح.
وقالت المنظمة الدولية إن الحملة تعمل حاليا بشكل مباشر مع 29 دولة تركز عليها بينها مصر وألمانيا والأردن والبرازيل والولايات المتحدة الأمريكية ونيجيريا وإثيوبيا وباكستان والصين والهند وغيرها، حيث اتفقت كل دولة مع المنظمة على أنشطة مختارة بما في ذلك تنظيم حملات توعية وطنية وإصدار أدوات رقمية جديدة ومراجعة السياسات وإشراك الشباب وتدريب العاملين الصحيين وفتح عيادات جديدة للإقلاع عن التدخين ودعم علاجات استبدال النيكوتين من خلال شركاء منظمة الصحة العالمية وكذلك إنشاء رقم مجاني وطني للإقلاع عن التدخين وبما يجعل ذلك متاحا.
وأضافت المنظمة أن تحدي الإقلاع عن التدخين الذي تقدمه عبر الوسائط الإلكترونية يقدم إخطارات يومية بالنصائح والتشجيع لمدة تصل إلى 6 أشهر لمساعدة الأشخاص على البقاء بدون تدخين، ولفتت المنظمة إلى أنه وعلى الصعيد العالمي فإن ما يقرب من 39٪ من الرجال و9٪ من النساء يستخدمون التبغ.
وأشارت إلى أن أعلى معدلات التدخين حاليا توجد في أوروبا عند 26٪ في الوقت الذي تشير التوقعات إلى انخفاض بنسبة 2٪ فقط بحلول عام 2025 إذا لم يتم اتخاذ إجراءات حكومية عاجلة.