أخباراقتصاد عربيبقلم رئيس التحريربورصةمقال

كمال عامر رئيس التحرير يكتب : فلسطين.. فى القلب

فتحنا عنينا على ثوابت.. منها فلسطين هى قضية مصرية.. والعالم العربى كله هو أمن قومى مصرىنحن أكثر الشعوب دفاعا لضريبة سرقة أرض فلسطين وتشريد شعبها بقرار إنجليزى وتأييد عالمى..
دفعنا ضريبة ومازلنا – عن رضاء كامل وتفهم وسعادة – دفاعا عن فلسطين.. والتاريخ يشرح ويرصد تلك الظاهرة.
احتلال سيناء من جانب إسرائيل وحماية ودعم غربى كان عقابا على موقف مصر المساند والداعم للقضية الفلسطينية.
ومازالت قضية فلسطين لها الأولوية فى السياسة المصرية، رغم المشاكل التى صنعها سياسة حماس بشق الصف الفلسطينى والدخول فى حرب ضد أنصار منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية.
نحن مع فلسطين
نعم نحن مع فلسطين كدولة عاصمتها القدس.. وبرغم الضغوط المتنوعة من الغرب مازالت مصر متمسكة بمبدأ دولة فلسطين قابلة للحياة عاصمتها القدس.
> بالطبع نعلم وندرك أن سد النهضة الإثيوبى يلقى المساندة من أمريكا وإسرائيل ودول غربية.
بمعنى أوضح أن هناك صفقات لمصر وتهديدات لها من أجل أن تترك القضية الفلسطينية والشعب الفلسطينى .وتتنازل عن جزء من سيناء وتحصر دورها فى حماية مصالحها.
> مصر تحملت وستتحمل الكثير .وهذا قدرها ..>المساعدات المصريه لاهالي غزه لم يتوقعها احد بل اصابت المحور المعادي لمصر بالصدمه وحتي الان مازالوا يبحثون عن تبرير وتقويض المشهد
>ليتنا دوله بتروليه لضاعفنا المسانده والمساعده ولكن حزمة المساعدات توضح ان هناك سياسة جديده لمصر بمحاربة اعداء الوطن العربي من المنبع .وعدم ترك اي مساحات لهم لنشر الفكر الاسود ووضع بذور الفتنه في جسد الامه
>خلينا نقول ونجدد العهد بان القياده المصريه .نجحت في اجهاض خطط اعداء الوطن بان تتحول غزه الي برميل بارود
>>مصر بلدي ومنحاز لها واكرر كل الشكر القياده المصريه في علاجها لمشكله التوتر الاخير بين الفلسطينينين والاسرائيلين
نجاح المساعي المصريه لوقف اطلاق النار والاساده الدوليه بمصر والسيسي
امرا اراه يوضح دور مصر لنشر السلام في العالم>
أرى..
1- إيران تقوم الآن بتسخين المناطق ذات النفوذ الإيرانى.. اليمن.. غزة.. العراق.. وسوريا.. لتثبت للغرب وأمريكا بأن فى يدها عددا من أوراق الضغط ضمن المساومة على عودة الاتفاق النووى ورفع العقوبات عن إيران.
2- إسرائيل لم تدرك أن إرادة فلسطين لم ولن تنكسر وأن الضوء الأخضر الذى حصلت عليه من أمريكا بالاستيلاء على الجولان.. القدس وتهجير الفلسطينيين من منازلهم.. هذا الضوء لم يغير المشاعر الكامنة داخل أجساد الفلسطينيين.لذالك يجب ان تعيد اسرابها النظر في سياستها العدوانيه
3- العالم الآن أصبح يدرك بأن قضية فلسطين وإعلان الدولة الفلسطينية لم تمت.. انتفاضة الحجارة.. أصبحت بالصواريخ بدلا من الحجارة.
وأرى أيضا أن تضامن الشارع فى أوروبا مع عدالة القضية الفلسطينية أمر أزاح التراب من فوق نظارات السياسيين.
4- على إسرائيل أن تدرك بأن أسهل الطرق لحل القضية الفلسطينية هو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطينى وحل القضية بدولتين والدولة الفلسطينية دولة قابلة للعيش عاصمتها القدس.
5- إلى الغاضبين من حماس ومواقفها ضد الدولة المصرية.. عندما نساند الشعب الفلسطينى نحن هنا نساند أشقاء وشركاء لنا فى الحياة.. ومهما وصل الغضب من ممارسات لبعض قيادات حماس ضد مصر وشعبها..
أعتقد أن مصر دولة كبيرة.. ولا نعرف الانتقام.. هى بحكم قوتها وتاريخها مسئولة عن عالمنا العربى..بما فيه حماس
مهما كانت الخلافات بين مصر واي دوله عربيه .اثق انها سحابه عابره
> بإذن الله ستنتصر فلسطين.. وسنزور الأقصى.. ودولة فلسطين المستقلة والحرة..
>> آخر سطرين..
القيادة المصرية تصرفت بحكمة.. ومن منطلق عربى وقومى عندما ساندت غزة.. والشعب الفلسطينى ضد هجمات إسرائيل البربرية والظالمة ضد شعب فلسطين
>>الخريطه هتتغير .من حيث مراكز الثقل..وسيعاد الحسابات
مصر انتصرت
مع الشعب الفلسطيني
ليحفظ الله مصر
قوتها
وحدتها جيشها
وشرطتها
وقيادتها
وكل من يعمل لصالحها
وليحفظ الله
وطننا العربي