شهد دوري الخليج العربي والذي أسدل الستار على منافساته يوم الثلاثاء الماضي، تألق لافت لستة لاعبين ممن تجاوزا عامهم الـ35، وكان حد أبرز نجوم المسابقة، ليثبتوا بشكل عملي أن “العمر مجرد رقم”.
وكان في مقدمة من تألقوا، لاعب خط وسط الوحدة، إسماعيل مطر، والذي تعددت المطالبات بضمه للمنتخب الوطني بعد أن لفت بأدائه الأنظار هذا الموسم.
وفرض إسماعيل مطر نفسه نجماً فوق العادة هذا الموسم رغم تجاوز عامه الـ38، الا أنه كأن أحد أهم صناع الأهداف في الدوري هذا الموسم، وكان الأبرز بين لاعبي العنابي رغم هذا العمر الكبير، كما نجح مطر أن يقود فريقه لبلوغ دور الـ16 من دوري أبطال آسيا.
كما برز حارس مرمى شباب الأهلي، ماجد ناصر “37 عاما” مع فريقه هذا الموسم، اذ تمكن من قيادة الفرسان نحو التتويج بكأس السوبر، وكأس الخليج العربي وبلوغ المباراة النهائية في كأس رئيس الدولة.
كما تألق الظهير الأيسر يوسف جابر صاحب الـ36 عاماً، ونجح في احراز ستة أهداف مع فريقه خلال 15 مباراة لعبها في الدوري، وجميعها أهدافاً غيرت من نتائج فريقه في دوري الخليج العربي.
ونجح داود علي “37 عاما”، الذي سبق أن خاض تجارب احترافيه عده مع الشباب والعين وشباب الأهلي، أن يقود الفجيرة لأهم موسم له في دوري الخليج العربي، والذي احتل المركز السابع، وكان قريباً من بلوغ المباراة النهائية لكأس الخليج العربي ضد النصر، لولا ضربات الترجيح التي لم تبتسم له.
ووضح التأثير الذي تركه، مدافع عجمان صاحب الخبرة، حسن زهران “36”، بعد اصابته في الركبة في الجولة الثالثة، اذ لم يجد البرتقالي ضالته في أي مدافع ممن تعاقد معهم كبديل للاعب، الذي اجبرته الإصابة أن يغيب حتى نهاية الموسم.
وعاد مدافع العين، مهند العنزي، “36 عاما”، للوراء سنوات عده، بعد ظهوره مع الزعيم عقب مشاركته في مبارياته الدور الثاني لحل الأزمة الدفاعية التي عانى منها الزعيم هذا الموسم .