أخباراقتصاد عربيبنوكبورصة

رئيس البنك التجاري الدولي محذرًا من العملات الرقمية: لا تعبر عن قيمة وليس لها أصول

كتب فتحي السايح وايمان الواصلي

أكد شريف سامي رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولي، أن البنك المركزي كان له دور كبير في النهوض بالاقتصاد وتنشيطه خلال فترة جائحة كورونا من خلال إطلاقه عدة مبادرات عملت على دعم العديد من القطاعات

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي محمد ناقد في برنامجه «الصنايعية» المذاع على فضائية الشمس، أن البنك المركزي عمل خلال أزمة كورونا على محورين، أولا المواطن فيما يخص الطلب وتحسين الأوضاع الاجتماعية حيث كان هناك مبادرة خاصة بذلك، وعلي الجانب الآخر كان هناك المحور الثاني الخاص بالتباعد الإجتماعي من خلال التشجيع على استخدام التكنولوجيا بهدف تجاوز المرحلة، وكذلك في الفترة الأخيرة كان هناك مبادرة خاصة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وذلك من خلال توجيه جزء من المحفظة المالية لتمويل تلك المشروعات

وأوضح «سامي» أن جميع مبادرات البنك المركزي تصب في مصلحة المواطن والإجراءات المعاونة لا تقل أهمية عن التمويل، وفيما يخص رفع مخصصات الأنشطة فإن هذا الأمر طبيعي في ظل أزمة كورونا وذلك لمواجهة الأخطار الخاصة بعدم السداد وهو إجراء فني له معدلات متعارف عليها عالميا

وأشار إلى أن ثقافة التأمين في مصر غير متعارف عليها، ولابد أن يعرف المواطن أن الهدف من التأمين ليس تغطية الأخطار فقط لكن هناك الإدخار أيضا وذلك من خلال عائد الاستثمار، حيث أن هناك أكثر من ٥ مليون مشترك في صناديق التأمين الخاصة بمعدل إدخار يقترب من ٧٠ مليار جنيه، كما تعد الدولة عميلا هامًا للقطاع المالي لأن هناك العديد من المشروعات القومية المملوكة للدولة

وكشف «سامي» أن صندوق مصر السيادي يهدف إلى تحقيق استثمارات إستراتيجية واستغلال الأصول الغير مستغلة بهدف تحقيق عائد على المدى الطويل، مشيرا إلى أن الاقتصاد الأخضر يهدف إلى تمويل المشروعات الصديقة للبيئة وله هدف اجتماعي أيضا

وأعرب شريف سامي، عن أمنيته بأنه يكون هناك استثمار في الاقتصاد الأزرق، وهو كل ما يخص الاستثمار في مجال البحار والمحيطات من الثروة السمكية والسياحة وغيرها، وهو إقتصاد عالمي، حيث أن مصر بها الكثير من المصادر المائية، والتنوع في الاقتصاد يعتبر إضافة لأي مجتمع

وتحدث رئيس البنك التجاري الدولي، عن وجود منافسة قوية بين البنوك في توفير الخدمات الإلكترونية من حيث التكلفة وتحسين مستوى الخدمة، معربًا عن تخوفه من العملات الرقمية لأنها لا تعبر عن قيمة وليس لها أصول،
واختتم «سامي» حواره بأنه غير راض عن أداء البورصة المصرية الفترة الأخيرة متمنيًا تحسنها الأيام القادمة

 

 

 

 

 

رئيس البنك التجاري الدولي: خدمات الشمول المالي تحدٍ كبير يواجه الحكومات

كشف شريف سامي رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولي، أن رحلته في القطاع المصرفي كانت طويلة، وأجمل ما في تلك الرحلة هو نجاحه في إضافة شئ إلى الكيان الذي ينتمي إليه، وأهم ما يعتز به هو المساهمة في إنشاء منظومة التمويل الخاصة بالمشروعات الصغيرة وإعداد التشريعات والقوانين الخاصة بها

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي محمد ناقد في برنامجه «الصنايعية» المذاع على فضائية الشمس، أن المواطن المصري أصبح جزء من النظام المالي وله دور مؤثر في هذا النظام، وذلك من خلال المساهمة في أموال التأمينات والتي يتم إستثمار جزء منها في البورصة المصرية أو الشراكة في عدد من الشركات الكبرى، ولذا فقد أصبح المواطن مساهم بطريقة غير مباشرة، وأعتقد أن أغلب الناس لا تستفيد من القطاع الرسمي في جميع الدول الناشئة، وخاصة في المنطقة العربية، مازالت خدمات الشمول المالي تحدٍ كبير يواجه الحكومات

وأوضح «سامي» أن هناك شريحة كبيرة غير مستفيدة من تلك الخدمات وهذا يعتبر فرصة لزيادة عدد المستفيدين من خدمات الشمول المالي، حيث أن لها أهداف اجتماعية، بالإضافة إلى تنظيم الخدمات المالية لمنع حدوث المشكلات في المستقبل، ولذلك فإن جهود الدولة تسير نحو الشمول المالي

وأشار إلى أنه في بعض الأحيان لا تستطيع البنوك الوصول إلى المواطن الذي يحتاج إلى التمويل، وقد يحدث هذا التواصل عن طريق شركات التمويل غير المصرفي التي تقوم بتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، كاشفًا أن٥٠% من عمليات التمويل في هذا القطاع من السيدات

وأكد «سامي» أن القطاع المالي رأى أن مثل تلك الشركات تعتبر وسيلة نجاح في الوصول إلى المستهدف، ولذلك فإن هناك اهتمام بإنشاء مثل تلك الشركات لأن هدف البنوك هو الاستثمار المالي، وهذا التنوع يصب في مصلحة المواطن، مشيرًا إلى أن حجم مدخرات المصريين في هيئة البريد المصري على سبيل المثال تخطى ٢٠٠ مليار جنيه