أخباراقتصاد عربيسياحة وطيرانفن

 ختام فاعليات المؤتمر العلمي الإفتراضي الأول لنهضة فلسطين.

مشاركة مميزة للإعلام المصري في المؤتمر.

 

 

كتبت / شريهان فوزي

إختتم المؤتمر العلمي الأول لنهضة فلسطين فاعلياته بعد مشاركة العديد من رموز الوطن العربي بمقترحات و توصيات أضفت علي أول مؤتمر علمي إفتراضي يعقد بساحة الأقصي المبارك التكاملية و الوحدوية العروبية لأجل فلسطين و شعبها المناضل.

و قد قدم عدد من رموز الوطن العربي كلا بكلمة تعبر عن مفاهيم و شروحات ذاتية و مشاركة حوارية عبر موقع الزوم الإليكتروني. و قد شارك الإعلام المصري ببعض رموزه من نجوم الصحافة و الإعلام إبراهيم البيك الناطق الإعلامي للمؤتمر و المذيع و مدير البرامج السياسية بإذاعة فلسطين بشبكة صوت العرب، و الكاتبة الصحفية سميحة درويش نائب مدير تحرير مجلة المصور و عضو المجلس المصري للشئون الخارجية ، و أيضا الدكتورة إيمان علام و الدكتورة هالة فؤاد و داليا عفيفي و المهندس محمد أبو حسين و م. أحمد حبيب و د.أحمد الحلو و أورنيلا سكر و فاتن حرب و عمر أبو حرب و منال ديب.

و كان الدكتور جهاد البرق مؤسس و رئيس المؤتمر و الأستاذة ريم بكر الشريم عضو مؤسس و رئيس اللجنة التحضيرية و نائب رئيس المؤتمر قد شهدوا إفتتاحه عبر الأثير و بإلقاء كلمة أعدت للإفتتاح و الختام بعد نجاح فاعلياته علي مدار أسبوع كامل دارت خلاله حلقات النقاش و المداولة يوميا مما ألقي عليه ظلالا من التأخي و العروبية لأجل القضية الفلسطينية.

و قد شاركت الكاتبة الصحفية سميحة درويش بكلمة مسجلة حول فلسطين الوطن و المواطن و مدي تشرذم توطنه مابين بلاد العالم في البحث عن وطن يحتضن رفاته و كينوته دون جدوي إلا من أرض مولده فلسطين المحتلة عبر عقود إرتوت أرضها بدماء شهدائها الأبرار.
و أضافت “درويش ” في ختام كلمتها بضرورة تكاتف أواصر الأمة لا سيما إعلامها بأشكاله المختلفة من أجل الإعلام و الإعلان عن تنهيض القضية الفلسطينية و إشعال جذوة نيرانها لتضئ لشعب فلسطين نبراسا من الضور في ظلمة القهر و الإحتلال .

و أشار الإعلامي إبراهيم البيك الي
إن الاعداد الجيد للمؤتمر تنظيما و حضوراً كان رائعا ، و ما يتضمن من اهتمام و تركيز على الاستفادة القصوى من المقابلات الشخصية عبر الزوم و التعاون العلمي بين المشاركين، سيعود بالنفع والمصلحه للعرب اجمعين والقضيه الفلسطينيه بالخصوص
و هناك ضرورة لتركيز المشاركين من الإعلاميين والمثقفين العرب والمتعاطفين مع القضية الفلسطينية لتوعية الشعوب العربية والغربية بأهمية القدس وخطورة القرار الأميركي باعتبار القدس عاصمة إسرائيل، والدفع بتثبيت الحقوق الفلسطينية وترسيخها في الوعي العربي خاصة عند الأجيال الجديدة غير المطلعة على تفاصيل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والتأكيد على القرارات الدولية وقطع الطريق أمام أية محاولة للالتفاف على القرارات الدولية.وشدد الموتمر على ضرورة التزام الدول العربية تجاه فلسطين، والضغط على الإدارة الأميركية للمطالبة بخطوة تنصف الشعب الفلسطيني وحقوقه، ومخاطبة الدول التي لم تعترف بفلسطين لتعلن اعترافها بدولة فلسطين وبالقدس عاصمة لها.
و كانت كلمة نائب رئيس المؤتمر ريم بكر الشريم مشيرة لتفاصيل معبرة تماما عن مضمون القضية و دوافع تأسيس المؤتمر

و إنعقاد دورته الأولي في أولي تجاربه الناجحة كأول مؤتمر علمي لنهضة فلسطين يقام في ساحة الأقصي المبارك إفتراضيا
تستشهد ريم الشريم في إفتتاحية كلمتها بأيات من القرأن الكريم و حديث نبوي شريف . مضيفة بأن وحدة الشعب

الفسطيني و فكره الرشيد و ثباته و صبره علي النواكب و قوة جأشه و رباطه و دفاعه عن حقوقه المشروعة ترهب عدوه ..

و من هنا إنطلقت فكرة الإعداد للمؤتمر عبر القاعة الإليكترونية و منبرها المبارك و الشبكة العنكبوتية برعاية القدس الشريف لنصرة فلسطين و بساحات الأقصي المبارك تحت شعار بالعلم تنهض فلسطين . و أضافت الشريم بأن عديد من رموز الوطن العربي قد إستجاب للمشاركة في المؤتمر تلبية لنداء القدس الذي عكس مدي إنتماؤهم و تعلق ارواحهم بقضية فلسطين المحتلة و بالذات في تلك المرحلة الشديدة الحساسية التي يمر بها القدس الشريف و التي يعبر عنها جوي و قهر كل بيت و حارة و زقاق و تصدح فيها كل مأذنة مسجد و جرس كنيسة. و أردفت الشريم بأن الإنقسام و التشرذم السياسي و الجغرافي و الديموجرافي و الإجتماعي قد أصاب الشعب الفلسطيني مما أفقد شبابه عناصر قوته و أصبح محتل فكريا بجذبهم لقضايا جانبية تلهيهم عن قضيتهم الرئيسية. و من هنا كانت غايتنا الأولي لإيقاظ روح المقاومة و الوقوف علي هطوط ثابتة قوية تدعم قضيتنا و تساندها بفكرها المستنير و تحارب فكريا و ثقافيا من منابرها المختلفة كلا بحسب موقعه سواتر الإحتلال و قهر الأوطان بقوة السلاح في صدور النساء و العجائز و الأطفال.

و سوف يختتم المؤتمر الإعداد لتوصياته التي خرج بها و ستطرح تباعا عبر موقعنا الإليكتروني