أخبارصحة

تأثير إشعاعات الميكروويف والكمامات على أعراض فيروس كورونا

 

 

ارتداء الكمامات : قال مصدر طبي بالولايات المتحده الامريكيه إن ارتداء الكمامات الطبية بشكل مزدوج وهو ما تلاحظ لدى بعض المسؤولين الأمريكيين ليس له مبرر من وجهة نظر علمية حيث شوهد العديد من المسؤولين الأمريكيين، بمن فيهم الرئيس الحالي جو بايدن يرتدون قناعين حيث يمكن أن يؤدي ذلك الى آثار جانبية سلبية على شكل إرهاق ونعاس.

 

واوضحت الدكتوره غالينا غولتسمان في المستشفى الإسرائيلي شمرأساف هروف، ان المسؤولين الأمريكيين يريدون ارتداء كمامتين، فلندعهم يرتدونها، لكن هذا ليس ضروريا،فقناع واحد يكفي. حيث ان كل شيء له تأثير سلبي لأنه عندما يتنفس الشخص فإنه يطلق ثاني أكسيد الكربون. ومن ناحية، القناعان، بالطبع يحميان، ولكن يمكن لجزيئات أقل حجم من الفيروس اختراقهما حيث يستنشق الشخص كمية أقل من الأكسجين واكبر من ثاني أكسيد الكربون . وهوالذى يخلق حول أنفه نسبة متزايدة من ثاني أكسيد الكربون وقد يصاب بالتعب والنعاس وزيادة ثاني أكسيد الكربون في الدم. وأضافت الدكتوره غالينا غولتسمان أنه لا يوجد دليل علمى على أن القناع التقليدي لا يكفي للحماية اليومية من فيروس كورونا.

 

اختلاف اعراض فيروس كورونا بين الناس : اوضح الدكتور عبد الهادى خضر، أستاذ أمراض الباطنة بولاية نيوجيرسى الأمريكية بأمريكا ان أعراض وشدة إلاصابة بفيروس كورونا تختلف من شخص لآخر. قال الدكتور عبد الهادى خضر، إنه من أوائل الأطباء الذين حصلوا على لقاح كورونا وأنه لم يحدث له أى شيء حتى الآن.وأضاف الدكتور عبد الهادى خضرانه ينصح الناس بالحصول على اللقاح فهو آمن على الجميع، حيث أن أعراض وشدة إصابة الفيروس تختلف من شخص إلى آخر.

وفيما يخص متلازمة ما بعد كورونا أوضح أنه حتى الآن يوجد الكثيرمن الاعراض الخاصة بفيروس كورونا لانعلمها، ومازلنا نتعلم من هذا الفيروس ولايزال هناك الكثير من الاسئلة ليس لها إجابة ومن ضمنهم متلازمة ما بعد الفيروس نحن مازلنا بصدد دراستها. وقال إنه لا يوجد معلومات مؤكدة حول استخدام جيلاتين الخنزير فى لقاحات كورونا؛ موضحا أن تطور فيروس كورونا أمر متوقع. 

 

وأكد الدكتور عبد الهادى خضر أن المصل الجديد تثبت فاعليته بعد أسبوعين من تعاطي اللقاح؛ موضحا أنه لا صحة لوفاة ممرضة أمريكية بعد تناولها لقاح كورونا. وأن أسعار الأدوية متفاوتة بين دوله إلى ألاخرى ولقاح موديرنا سيكون بالمجان لكل المواطنين في الولايات المتحدة.

 

إشعاعات الميكروويف لها تأثير مضاد لفيروس كورونا والإنفلونزا: كشفت دراسة أمريكية عن إمكانية أن يساعد إشعاع الميكروويف فى تعطيل الجزيئات الفيروسية المتطايرة، وبالتالي تقليل قدرتها على انتشار العدوى، مثل فيروس كورونا والأنفلونزا. 

 

وقام باحثون من مختبر أبحاث القوات الجوية الأمريكي بإجراء  التجارب الأولية،  بتعريض بديل آمن للفيروس التاجي، وهو فيروس كورونا البقري وهو أحد أنواع فيروس كورونا الذى يصيب الأبقار ولكنه غير مؤثر فى البشر، لمجموعة من أشكال الموجات الميكرويفية بترددات تتراوح من 2.8 جيجاهرتز إلى 7.5 جيجاهرتز.

 

قال المؤلف المشارك الدكتور براد هوف إن فيروس كورونا البقري يشبه في الحجم والتكوين لفيروس كورونا البشري ولكنه آمن للبشر. وأضاف انه إذا ثبتت فعاليته، فإن استخدام الموجات الدقيقة قد يتيح إمكانية إزالة التلوث السريع الذى لا تعالجه الأشعة فوق البنفسجية أو التنظيف الكيميائي للمناطق شديدة الازدحام ، بينما يحتمل أن تعمل بمستويات متوافقة بأمان مع الاستخدام البشري.

 

وكانت دراسات سابقة  أكدت أن أن الموجات الدقيقة  للميكروويف تقتل البكتيريا والفيروسات عند تسخين الطعام من 60 ثانية إلى خمس دقائق، حيث ترتبط المدة الزمنية بحسب نوع جهاز الميكروويف، والفترة التي يعمل خلالها بشكل جيد حتى تنبعث منه نفس الطاقة وتغطي كافة أجزاء الوجبة الغذائية، لأن بعض الأجهزة ربما تقوم بتسخين سطح وجوانب الوجبة الغذائية وعند قضم منتصفها ربما يتفاجأ البعض بأنها باردة أو أن درجة سخونتها أقل او غير مطهيه اساسا .