أخبارصحة

الطرق الصحيه للاستحمام

د. محمد حافظ ابراهيم

 

هناك نصائح عديده للوقاية من الإصابة بالعدوى والتعرض للإصابات في الحمام . حيث يقع الكثيرون في أخطاء شائعة قبل وأثناء الاستحمام دون أن يدري أنها خطوات خاطئة أو لا يعرف ما هو الصحيح الواجب اتباعه للحفاظ على صحة جيدة ونظافة مناسبة. و نصائح الاستحمام هى :


1- الإكثار من الاستحمام: يجب مراعاة أن الإكثار من الاستحمام يؤدي إلى نقص الزيوت والبكتيريا الصحية النافعه على البشرة، لذا فإن كثرة الاستحمام ربما تتسبب في جفاف وحكة الجلد ومن ثم يفتح المجال أمام البكتيريا الضارة للتسلل عبر الجلد المتشقق إلى الجسم. وان تعرض الجسم للبكتيريا الطبيعية يساعد على تقوية جهاز المناعة.

2- استخدام خاطئ للصابون: يمكن لبعض أنواع الصابون أن تقتل الكثير من البكتيريا، من بينها البكتيريا المفيدة. كما يمكن أن يسمح ذلك للبكتيريا الضارة المقاومة للمضادات الحيوية بغزو الجسم بسبب تشققات وجفاف البشرة، الذي تسببه بعض أنواع الصابون المضاد للبكتيريا والجراثيم، فينصح الخبراء بضرورة انتقاء نوع من الصابون الخفيف المضاف إليه الزيوت أو المنظفات اللطيفة أو جل الاستحمام المضاف إليه المرطبات. إذا كان الشخص يعاني من الأكزيما أو بشرة حساسة، فإن الصابون المعطر يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بتهيج البشرة ولذلك يجب استخدام الصابون الخالي من العطور. وينصح بأن كل مناطق الجسم لا تحتاج إلى التنظيف بالصابون، وبالتالي يمكن تقليل استخدام الصابون لتنظيف الإبطين والأربية والقدمين واليدين والوجه مع الاكتفاء بالماء الدافئ لباقى الجسم.


3- مداومه غسل المنشفة: تعد المناشف المبللة بمثابة أرض خصبة للبكتيريا والخمائر والعفن والفيروسات. يمكن أن تتسبب المنشفة المتسخة في الإصابة بعدوى فطريات أظافر القدم والحكه ويوصي الاطباء بضرورة تغيير المنشفة أو غسلها مرتين على الأقل في الأسبوع. ويجب ترك المناشف لتجف بشكل جيد بعد كل استخدام . 

 

4- عدم تنظيف اللوف: حيث تجد الجراثيم مرتعًا ومكانًا مثاليًا في زوايا اللوف. يجب تنظيف اللوف أسبوعيًا عن طريق نقعها في مبيض وشطفها جيدًا. على الرغم من أنه ليس من الملائم تخزين اللوف في الحمام، إلا أنه من الآمن أن يتم تعليقه في مكان غير رطب أو في الهواء الطلق حتى يجف. 

 

5- الماء الساخن: يمنح الاستحمام بالماء الساخن شعورًا جيدًا، خاصة في فصل الشتاء، لكنه يزيل الزيوت الطبيعية للبشرة ويمكن أن يصيب الجلد بالجفاف وربما يتطور الأمر إلى حكة أو أكزيما. 


6- كثرة غسل الشعر: ما لم تكن فروة الرأس دهنية، فربما لن تكون هناك حاجة إلى غسل الشعر يوميًا. إذا كان الشعر مجعدًا أو خشنًا أو معالجًا كيميائيًا، فينصح الاطباء بغسله مرات أقل لمنع تعرضه للجفاف الشديد. وحتى إذا كان الشخص يمارس الرياضة ويتعرق كل يوم، فيرجح الخبراء أنه من الأفضل اتباع جدول منتظم لغسل الشعر. أما مع التقدم في العمر، فيؤكد الاطباء أن كبار السن لا يحتاجون إلى استخدام الشامبو كثيرًا لأن فروة رأسك تفرز زيتًا أقل بطبيعة الحال. 

 

7- عدم تثبيت درابزين حوض الاستحمام: يسقط مئات الآلاف من الأشخاص حول العالم ويتعرضون للأذى أثناء الاستحمام أو عند الدخول أو الخروج من حوض الاستحمام. يمكن أن يساعد الإمساك بالدرابزين أو القضيب الصلب المضاد للصدأ في منع السقوط. كما يوصي بوضع مانع للانزلاق داخل أحواض الاستحمام.


8- عدم تنظيف رأس الدش: تنمو البكتيريا وترعرع في رأس الدش وفتحاته الصغيرة الرطبة. وعندما يجري الماء في راس الدش أثناء الاستحمام تندفع إلى الخارج وتغزو الرئتين أثناء استنشاق المستخدم للهواء. ومن الصعب تجنب تلك المخاطر بشكل تام ولكن يمكن تنظيف رأس الدش بالماء المغلي أو النقع في مزيج بيكربونات الصوديوم والخل للمساعدة في قتل البكتيريا. ويمكن تشغيل الماء الساخن لمدة دقيقة قبل الاستحمام وتركه في وضع أفقي للجفاف سريعًا. 

 

9- تأخير ترطيب البشرة: يعمل المستحضر أو الكريم أو أي مرطب على حبس الرطوبة في البشرة، ومن ثم فإن أفضل وقت لاستخدامه هو بعد الاستحمام مباشرة. ينصح الاطباء بوضع المرطب على الجسم في غضون بضع دقائق من تجفيفه. حيث تكون المسام بالجلد مفتحه و سهله للامتصاص .


10- تغطية الجروح البسيطة: إذا كانت مصاب بجرح بسيط، فمن الأفضل نزع الضمادة وتنظيفه يوميًا بالصابون والماء الدافئ. ثم يتم وضع ضمادة جديدة بعد أن يجف مكان الجرح البسيط.  

 

11- عدم تشغيل شفاط الحمام: حيث يصبح الحمام رطبًا جدًا أثناء الاستحمام، وبمرور الوقت يمكن أن تتسبب الرطوبة في الهواء في انتشار العفن والبكتيريا في المنزل بصفة عامة. يجب تشغيل شفاط الحمام أو التهوية في كل مرة بعد الاستحمام للمساعدة في القضاء على الرطوبة.


12- عدم تنظيف ستارة الحمام: يمكن أن تكون ستائر الحمام مكان البكتيريا والجراثيم المتنوعة. يتصور البعض أن الماء المتناثر وبقايا الصابون أثناء الاستحمام يحافظ على نظافة الستائر تلقائيا، في حين أن الأطراف والمناطق العلوية تحتفظ بكم غير قليل من البكتيريا والجراثيم مما يعرض المستخدمين للإصابة بالعدوى والأمراض. يوصي بضرورة تنظيف أو تغيير ستارة الحمام.

 

فوائد للاستحمام فى الصباح : هناك فوائد عديدة للاستحمام في الساعات الأولى من الصباح، حيث تبين أن ممارسة تلك العادة بعد الاستيقاظ من النوم تسهم في تعزيز مناعة الجسم وتنشط أعضائك الداخلية، وتحميك من العديد من الأمراض . وبعض الفوائد للاستحمام في الصباح الباكر هى :

 

1- يساعد الاستحمام صباحا على الاسترخاء :وترتيب أفكارك، حيث يساعدك في الحصول على وقت مخصص لنفسك في بدية يومك، الأمر الذى يمكنك من الاستعداد لمهام عملك بكل طاقة وحيوية.

 

2- يساعدك الاستحمام المبكر على خلق روتين صباحى : ليومك والذى يساعدك في تنظيم مهام عملك والقيام بها في اعلى نشاط.

 

3- يخفض من الشعور بالتوتر والقلق : خاصة عند استخدام الماء البارد او الدافئ  والذى يساعد فى التخلص من التوتر و القلق حيث يعمل على خفض مستويات حمض اليوريك، ويساعد في زيادة مستوى مضاد أكسدة و يعمل على تعزيز الشعور بالنشاط والتخلص من التوتر.

 

4- الاستحمام صباحا يفيد البشرة والشعر : لأنه يساعد في فتح مسام البشرة والشعر وتنظيفها بعمق خاصة إذا أنهيت الاستحمام بالماء البارد.

 

5- يسهم في فقدان وزنك الزائد والتخلص من السمنة : نظرا لأنه  يعمل على تحفيز عملية حرق الدهون وتسريعها، الأمر الذي يؤدى إلى انقاص الوزن الزائد.

 

6- تحسين الدورة الدموية: حيث يسهم في زيادة تدفق الدورة الدموية للجسم وبالتالي يمنحك الشعور بالتركيز والحيوية .