أخباراتصالات وتكنولوجيا

إبسون تنشر تقريرها للاستدامة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا

كتبت – ايه حسين

نشرت إبسون لحلول الطباعة الرقمية تقريرها للاستدامة بعنوان “الاختيار الصديق للبيئة”.

ويستعرض التقرير، الذي يتناول جوانب غير مالية والذي تم نشره في 48 صفحة، تفاصيل شاملة عن تدابير الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية للشركات التي اتخذتها شركة إبسون في جميع عملياتها في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بأكملها.

وصرح  أنه خلال عام 2020، حققت إبسون تقدمًا كبيرًا في مؤائمة  أنشطتها التجارية مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)، وهو التزام قطعته على نفسها بعد اتفاقية باريس لعام 2016 واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC).

وكشف التقرير عن حصول  إبسون على تصنيف EcoVadis البلاتيني للاستدامة، مما يعني أن الشركة تستوفي أعلى معايير حقوق الإنسان وظروف العمل والبيئة والأخلاقيات والاستدامة في المشتريات. ويضع هذا الإنجاز شركة إبسون في قائمة أفضل 1% من الشركات في مجالها.

كما انخفضت أيضا انبعاثات غازات الاحتباس الحراري لكل موظف بنسبة 8.56% علاوة علي انخفاض انبعاثات النطاق 1 و2 بنسبة 18% (ما يعادل 485,753 طنًا من ثاني أكسيد الكربون).

وبلغ حجم المواد التي أعادت إبسون تدويرها إلى 23,700 طن، تشمل بطاريات وورق وخشب وبلاستيك ومعدات كهربائية تُعد من النفايات.

وأضاف كازويوشي ياماموتو، رئيس إبسون أوروبا، قائلاً: “يبعث تقرير الاختيارات الصديقة للبيئة الصادر عن شركة إبسون برسالة طمأنينة إلى عملائنا بأننا نتخذ جميع التدابير المتاحة لتحقيق الاستدامة في جميع عملياتنا في منطقة منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، فالاستدامة جزء من أسلوبنا المميز، ونلتزم بها في كل ما نقوم به، وتتمثل في معالجة كل جانب من جوانب أثر أعمالنا على مستوى العالم على البيئة، بدءًا من التصنيع والتوزيع إلى استخدام الموارد وسلوكيات موظفينا، مع الحد من ذلك الأثر”

وعلق هنينغ أولسون، مدير الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية بشركة إبسون أوروبا، قائلاً: “يدور تقريرنا “الاختيار الصديق للبيئة” حول اتخاذ القرار الصحيح لمستقبلنا. وقد أصبح الطلب على المنتجات والخدمات الصديقة للبيئة حاليًا أقوى من أي وقت مضى، وينطبق ذلك خاصة على الأجيال الشابة التي تنظر إلى المستقبل باهتمام وقلق حقيقيين. فشغفهم بالاستدامة يجبر الشركات على إجراء تغييرات وهذا أمر جيد. والعلامات التجارية التي لن تشاركهم قيمهم أو لا تنجح في إبداء القدر نفسه من إدراك الضرورة الملحة لإجراء مثل هذه التغييرات لن يكون لها مستقبل على المدى البعيد”.