أخباراتصالات وتكنولوجياسياحة وطيران
باناسونيك تستعرض أحدث الحلول المستقبلية في أسبوع جيتكس
كتبت – ايه حسين
تشارك باناسونيك الشرق الأوسط وأفريقيا للتسويق (PMMAF) في أسبوع جيتكس للتكنولوجيا الذي يستضيفه مركز دبي التجاري العالمي اعتباراً من الغد وحتى 10 ديسمبر 2020، حيث تعتزم الشركة استعراض مجموعة من الحلول المبتكرة وأبرزها كرسيّ متحرّك يتيح لأصحاب الهمم الحركة بدون قيود؛ وروبوت لتوصيل العيّنات الطبيّة؛ وروبوت قابل للارتداء للمساعدة على رفع الأجسام الثقيلة. كما تقدّم باناسونيك حلولاً متطورة في مجال التنقّل الشخصي لتعزيز قدرة أصحاب الهمم وكبار السنّ على التنقّل بحرّية في حياتهم اليومية حتى في السيناريوهات غير المتوقعة.
وتتعاون باناسونيك مع اتصالات لتقديم حلول ذكية تركز على الصحّة وتمكين أصحاب الهمم عبر الاستفادة من تقنيات اتصالات الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي وتقنيات التشغيل والروبوتات وإنترنت الأشياء. وتستعرض الشركة كرسيّها المتحرّك والمبتكر PiiMO والذي يمتاز بخاصّية التعرّف على الأجسام، والقيادة الذاتية، وإمكانية التحكم به تحكّم عبر تطبيق ذكي؛ إضافة إلى حلول مبتكرة أخرى من بينها الذراع الروبوتية الصناعية ATOUN، وروبوتات HOSPI المساعدة.
وصمّمت باناسونيك حلولها الروبوتية المخصصة للتنقل لمعالجة المشكلات الاجتماعية مثل رعاية المسنّين، والتحديات في مجال الرعاية الصحية، ونقص اليد العاملة وغيرها، وتلبية الطلب المتزايد على خدمات الرعاية الصحية غير المباشرة جراء انتشار مرض كوفيد-19، وتلبّية احتياجات المجتمع في ضوء هذه الظروف الجديدة.
وقال هيديتوشي كانيكو، مدير ورئيس قسم حلول النظام والاتصالات لدى باناسونيك الشرق الأوسط وأفريقيا: “تساعد تقنيات المركبات ذاتية القيادة، والرؤية الآلية، والذكاء الاصطناعي، وأجهزة الاستشعار والبرمجيات اليوم على التخلّص من المهام اليدوية التي تستغرق وقتاً طويلاً، كما تسهم في تمكين أصحاب الهمم من التنقل بسهولة والمشاركة على قدم المساواة مع زملائهم في أماكن العمل. ونحن نسهم بفضل مركباتنا ذاتية القيادة، وحلولنا لتعزيز إمكانية الوصول، وابتكاراتنا في مجال الروبوتات، في تحويل المدن إلى أماكن أكثر أماناً للجميع، ولا سيّما أصحاب الهمم. نحن مسرورون لشراكتنا في الجهود التي تبذلها اتصالات لتقديم ابتكارات لتمكين أصحاب الهمم خلال أسبوع جيتكس للتكنولوجيا، انسجاماً مع شعارنا في جعل الحياة أفضل للجميع”.
الكرسيّ المتحرّك PiiMO
تطرح باناس
ونيك منظوراً جديداً لحلول التنقل الشخصية في جميع ابتكاراتها الحديثة، وتستعرض الكرسيّ الكهربائيّ المتحرّك PiiMO المعزّز بتقنية مساعدة الركاب للتنقل الشخصي، ويوفر الراحة لأصحاب الهمم، ولا سيّما في أماكن العمل. ويمكن لكرسي PiiMO المتحرّك الروبوتي التحرك بشكل ذاتي بعد أن يحدد المستخدم وجهته عبر تطبيق الهاتف الذكي، كما يتيح لعدة وحدات التنقل في خط مفرد. ويمكن أن ترتبط تقنية الكرسيّ بالأمتعة المزودة بأجهزة استشعار، لتتبع الكرسيّ المتحرّك تلقائياً دون أن تضيع. وتم تصميم الكرسيّ للعمل في الأماكن المزدحمة كالمطارات، وتزويده بتقنية التعرّف على الصور، وأجهزة استشعار الموقع الحالي، وأجهزة استشعار السلامة بالكشف عن العوائق، بحيث يستطيع الكرسيّ التنقل بشكل آلي وآمن حتى في الزحام. كما تم تصميمه بمنتهى الدقة ليوفر إمكانية وصول أكبر عبر قدراته المتقدمة في القيادة والحركة ضمن العديد من المرافق، مثل المطارات ومراكز التسوّق ومرافق النقل العام.
تقنية ATOUN
تتألق مشاركة باناسونيك في أسبوع جيتكس للتكنولوجيا هذا العام بتقنية روبوت ATOUN الذي يمكن ارتداؤه على الخصر لتخفيف وزن الأحمال عن ظهور العمال، وتعزيز كفاءة العمل. وقياساً بظروف العمل الاعتيادية، تسهم دعامة الأذرع المضافة حول الخصر في تعزيز الإنتاجية والعمل. وقد استخدم هذا الابتكار حتى اليوم بشكل أساسي في مواقع الخدمات اللوجستية والتصنيع. وتعمل الشركة على إجراء دراسات لاستخدام روبوتات ATOUN في مرافق الرعاية الطبية ودور المسنين.
حيث قد يسهم استخدام هذه الروبوتات القابلة للارتداء في دور المسنين في تخفيض المقاومة النفسية التي يشعر بها الطلاب ميدانياً عند بدء مسيرتهم المهنية.
كما تعد الروبوتات المساعدة HOSPI من الابتكارات الرائدة التي توفرها باناسونيك في المنطقة؛ وهي روبوتات توصيل ذاتية القيادة لمختلف عمليات التسليم بين نقطتين ضمن المنشآت، مثل نقل الأدوية أو العيّنات المخبرية في المستشفيات، أو الأوراق المطبوعة ورسائل البريد في المكاتب. ويمكن أن توفر الروبوتات القابلة للتخصيص مساعدة موثوقة لكبار السنّ وأصحاب الهمم في حمل الأمتعة، والوصول إلى أماكن العمل بسلاسة.
وتعزيزاً لمعايير الأمان والراحة، يمكن أن تؤدي تقنيات باناسونيك الروبوتية ذاتية الحركة دوراً رئيسياً في المرافق الرقمية الحديثة. وقد أثبتت هذه الفعالية أهميتها في توصيل الأدوية والعيّنات الطبية والمستندات والمشروبات، فضلاً عن عملها كنظام متنقّل للافتات.