أخباراقتصاد عربيبقلم رئيس التحريرسياحة وطيرانمقال

بقلم كمال عامر رئيس التحرير الواحات البحرية..عودة الانتعاش “١”

تليفون من د.أشرف عثمان رئيس مجلس إدارة جمعية بيوت الشباب المصرية وأمين الاتحاد العربى قال لى «ندعوك لزيارة الواحات البحرية للبدء فى اتخاذ خطوات تنفيذ فى بناء بيت شباب الواحات ضمن وفد متخصص لعمل دراسة ميدانية عن المكان والبيئة المحيطة وفرص المستقبل.
أكبر خطة علاجية لمشاكل الطرق والمواصلات على مدار تاريخ مصر.
وصلنا إلى مجلس مدينة الواحات البحرية.. برغم أنه يوم الجمعة والساعة الثانية ظهرا.. إلا أننا وجدنا فى استقبالنا وليد العشرى مدير المكتب الفنى وبصراحة رجل متحمس لبلده ولتسويق كل مناطق الجمال فيها، يتحدث عن كنوز الواحات كعاشق وكرجل أعمال.. يعمل بكل الطرق لجذب رجال الأعمال والسياسة والمجتمع لزيارة الواحات البحرية والذى يحفظ تاريخها.
مع د.صبرى عبدالله شاكر رئيس مجلس المدينة.. ساعة ونصف الساعة وحوار معمق حول مدينة الواحات البحرية.. مزار سياحى مهم، التفت إليه العالم.. والآن يعانى.
رئيس مجلس المدينة وهو يتحدث عن مدينة وسكان ومجتمع.. يملك كل مقومات الطفرة الاقتصادية.. ولكن.. هناك بعض المشاكل يجب أن يتم حلها، دون تردد قلت حاضر.. أنا قادم.
سيارة ورحلة من التجمع الخامس مرورًا بالمحاور.. إلى أكتوبر.. طريق الواحات.. بجوار النافذة.. حول طريق الواحات امتدت «يد» العمران والتنمية، ألوف من وحدات الإسكان.. أشكال وألوان.. مجموعة من الطرق للمستقبل.. ومازال العمل يجرى لاستكمال رصف وتوسيع طريق الواحات.. على جانبى الطريق محطات الوقود – استرحات، تنمية شاملة ومتكاملة.
مصر بتتغير.. طريق الواحات – الوحدات السكنية غيرت من ملامح الطريق والكبارى العلوية فوق الطريق توضح أن مسارات العمل مازالت تنفذ.. خطة «توسيع شرايين القاهرة بتوسيع الطريق من الملاحظ إنها امتدت إلى مصر.. تلك الخطة كانت تهدف إلى تسهيل التنقل لمن هو متجه من خارجها إلى خارجها، وأيضا بداخلها ثم انتقلت الدولة المصرية لربط المحافظات وتسهيل التنقل فيما بينها.
توسيع شرايين الدولة المصرية.. الرجل ينتمى لأهل البلد.. والأهم يعلم كل دقائق الأمور التى تعطل انطلاقة الواحات البحرية على الأقل لتأخذ حقها الطبيعى كأجمل الأماكن السياحية فى مصر.
أهم ما جاء فى حوارى مع صبرى عبدالله شاكر فى حضور د.أشرف عثمان أن هناك قصورا واضحا فى مساندة أهلنا فى الواحات البحرية سواء العاملين بالسياحة أو أهلنا فيها.
الواحات البحرية تابعة لمحافظة الجيزة، والأهم أنها بعيدة عن الاهتمام وكل من التقيت بهم فى الزيارة.. يتمنون من الدولة المصرية المساواة بشرم الشيخ.
الواحات البحرية تعانى وأصحاب الفنادق يعيشون أزمة، تعانى مهنة السياحة بكل الطوائف العاملة فيها من أصحاب فنادق.. مرشدين للسياحة.. مطاعم، حتى أصحاب السيارات وهى محاصرة بعد الحادث الإرهابى الأليم والذى ارتكبته الإرهابية على بعد 200 كيلو متر من الواحات.
رئيس مجلس مدينة الواحات البحرية كرجل سياسى.. متفائل بأن مستقبل مصر يبدأ من الواحات البحرية أيضا.. وهى قبلة السياحة الأوروبية – ألمانيا – إيطاليا – وفرنسا.
نعم هناك مشاكل يجب على الحكومة المصرية الاهتمام بها خاصة أن الرئيس السيسى تعهد ويعمل ويقود تنمية شاملة وعادلة فى كل أرجاء مصر لذا من حق أهلنا فى الواحات البحرية أن يجدوا الاهتمام لحل مشاكل تاريخية ومعمقة مثل الصرف الصحى، تقنين وضع الأراضى.. الكهرباء واستكمال الأعمال.
ما زال للحديث بقية.. اجتماعات مع أصحاب الفنادق ومبادرة للدكتور أشرف صبحى لعودة السياحة إلى الوحات البحرية.