أخباراقتصاد عربي

بالصور.. ” د. جواهري ” رئيس الاتحاد العالمى للأسمدة ل” رجال الاعمال ” ” صناعة الأسمدة ” واحدة من أهم الصناعات الاستراتيجيّة وركيزة أساسيّة في اقتصاديات العديد من الدول العربية = ” جيبك ” تقدم البرامج التدريبيّة لجميع العاملين في الاتحاد لرفع مستوى الأداء = بالفيديو ” جيبك ” تحافظ على البيئة كأحد أهم مسئوليتا الاجتماعية .

كتب : فتحى على   

قال الدكتور عبد الرحمن جواهرى رئيس الاتحاد العالمى والعربى للاسمدة السابق ورئيس شركة الخليج لصناعّة البتروكيماويات ” جيبك” بمملكةبالبحربن  إن مشاركة الشركة في الملتقى الدولى الرابع والعشرون الذى عقد بالقاهرة، إنما يأتي من منطلق الحرص على التواجد في مختلف الأنشطة والتجمعات والفعاليات التي ينظمها الاتحاد، والمشاركة في هذا الملتقى الهام الذي انعقد هذا العام تحت عنوان «كفاح من أجل.. زراعة مستدامة وحماية البيئة.

واشار الدكتور عبد الرحمن جواهرى لـ” رجال الاعمال ”    أنه من الضرورى أن تواجه شركات الأسمدة التى تعمل فى البلدان العربية نقص الإنتاج وزيادة الاستهلاك النوعي للمواد الأولية والوسيطة والهدر في الصناعة لتفادى الوقوع فى الخسائر الاقتصادية، مشيراً إلى أن الاتحاد العربي للأسمدّة من أهم أدواره أنه يسعى إلى تحقيق أهداف غاية في الأهمية وفي مقدمتها دعم وتطوير صناعة الأسمدة في الوطن العربي، موضحاً أنه فخور بالإسهامات التي تقدمها شركة ” جيبك ” البحرانية لدعم هذه الأهداف، مشيراً إلى أن الشركة قدمت مؤخراً البرامج التدريبيّة الميدانيّة لجميع العاملين في الاتحاد والتي من شأنها أن تُسهم في رفع مستوى الأداء وتعمل على تحسينه.

وأشار رئيس مجلس إدارة ” جيبك ” أن الشركة من ضمن أهم مسئوليتها الاجتماعية المحافظة على نظافة البيئة المحيطة وتعليم وتدريب الاطفال الصغار على ذلك، كما تكرس الشركة جهودها بالتعاون مع الجهات الرسمية بالامارة ومملكة البحرين، وتشجيع الاطفال ومنحهم الهدايا المالية والعينية للقيام بنظافة الاماكن والاحياء التى يقطنون فيها، لافتاً إلى أن ذلك يعتبر نهج لجميع شركات الاسمدة على مستوى القطر العربى، مطالباً من الضرورى أن تحزو جميع الشركات العاملة فى مجال صناعة الأسمدة من ضمن مسئوليتها الاجتماعية الحفاظ على البيئة ونظافتها وعلى صحة الانسان وغذاؤه .

واضاف أن صناعة الأسمدة في العالم العربي تعتبر اليوم واحدة من أهم الصناعات الاستراتيجيّة وركيزة أساسيّة في اقتصاديات العديد من الدول العربية، حيث تساهم المنطقة العربية بحوالي 64% من صخر الفوسفات، و30% من الكبريت، و38% من اليوريا، و49% TSP، و4% بوتاس، و51% DAPفي الأسواق العالمية.

وأوضح أن الاتحاد يسعى لعمل شبكة اتصال وتواصل بين الشركات العربية للأسمدة عبر الاتصالات المباشرة وتنظيم ورش عمل فنية ومؤتمرات وملتقيات لوضع حلول لهذه المشاكل مع الاطلاع عن كثب على خبرات ورؤية الشركات العربية في هذا المجال والأخذ بعين الاعتبار الحالات التطبيقية والمعالجات الصناعية التي تحققت بمجالات الإنتاج والبيئة والسلامة المهنية من أجل الارتقاء بكفاءة الوحدات الإنتاجية والتقليل من استهلاك الطاقة وتعزيز القدرة التنافسية للشركات العربية مع الحفاظ على البيئة.