أخباراتصالات وتكنولوجيا
“قمة تكني” تناقش مستقبل صناعة الألعاب الإليكترونية
كتبت – ايه حسين
تناقش قمة تكني٢٠٢٠ للتكنولوجيا – التي ستنطلق غدا السبت بمكتبة الأسكندرية تحت رعاية وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات – واقع ومستقبل الألعاب الإليكترونية في العالم مع إلقاء الضوء على التجارب المصرية والعربية.
ومن المنتظر أن يتحدث في الحلقة النقاشية شريف عبدالباقي؛ رئيس الاتحاد المصري للألعاب الإليكترونية ونائب رئيس الاتحاد العربي للألعاب الإليكترونية، والتي ستعقد الأحد القادم ٨ نوفمبر بمكتبة الإسكندرية، وستبث عبر الإنترنت والسوشيال ميديا.
وصرح عبد الباقي أن حجم صناعة تطوير الألعاب الإليكترونية في العالم تقدره مراكز الأبحاث والدراسات الاقتصادية الدولية بنحو ٢٠٠ مليار دولار ، مشيرا إلى أن المنافسات والمسابقات الرياضية العالمية في هذا المجال بلغت نحو مليار ونصف دولار العام الماضي.متوقعا أن يشهد سوق الألعاب الإلكترونية نموا مطردا خلال الفترة القادمة في ظل ما يشهده القطاع من اهتمام بالبنية التحتية الرقمية والاهتمام بتنظيم المسابقات، ونزوع قطاع كبير للألعاب الإليكترونية بعد جائحة كوفيد ١٩.
وأضاف عبدالباقي أن مصر تشهد اهتماما كبيرا بالألعاب الإليكترونية حيث شهدت الفترة الأخيرة اعتماد عدد من الاتحادات الرياضية الكبيرة مثل الاتحاد الرياضي للجامعات والاتحاد الرياضي للشركات الألعاب الإليكترونية كأحد المسابقات الرسمية لهذه الاتحادات ما ساهم في نشر الثقافة الرياضية الذهنية للألعاب الإليكترونية وجذب رواد الأعمال للاستثمار في هذه المسابقات والمنصات المنظمة لها، وظهور عدد من المواهب بما يبشر بظهور ألعاب مصرية يتم خلق مناخ محفز لها.
وسيتحدث في الجلسة عدد من مشاهير صناعة للألعاب والخبراء في هذا المجال منهم هشام طاهر الأمين العام للاتحاد العربي للرياضات الإليكترونية التابع لجامعة الدول العريية، وابراهيم حمدي مؤسس عرب هاردوير و شيرين ماجورا من تيك توك، ونوران درويش.
ومن المنتظر أن تشهد النسخة السادسة من قمة تكني لريادة الأعمال عددا كبيرا من الفعاليات والحلقات النقاشية وورش العمل يشارك فيها نحو ٢٥٠ متحدثا يمثلون صناع القرار والخبراء والمستثمرين ورواد الأعمال على مدى ثلاثة أيام تمزج بين الفعاليات الواقعية والافتراضية.
وكانت تكني قد أعلنت استعدادها لاستقبال روادها من خلال تطبيق الاجراءات الاحترازية التي تضمن السلامة والوقاية من كوفيد ١٩، ستطبق بالتعاون مع كلية الطب بجامعة الأسكندرية ومؤسسة مصر الخير وشركة روش.