أخباراتصالات وتكنولوجيا

فيوليا الشرق الأوسط تطرح برنامجاً لتسريع الأعمال للشركات الناشئة والصغيرة

كتبت -ايه حسين

أعلنت شركة فيوليا الشرق الأوسط لإدارة الموارد والخدمات البيئية عن أول برنامج من نوعه لتسريع الأعمال والإشراف عليها، والذي يهدف لدعم الشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة المبتكرة في الشرق الأوسط، والتي تركّز على تحقيق مستقبل أكثر استدامة فيما تؤكد أهمية العطاء ورد الجميل للمجتمع.

وتماشياً مع استراتيجية فيوليا إمباكت 2023، وهي مشروع مؤسسي يتبع مساراً واضحاً وطموحاً يقوم على غايات الشركة الرامية للمساهمة في التقدم الإنساني لتكون الشركة نموذجاً يحتذى في التحول البيئي، يأتي برنامج مسرّع الأعمال ليتيح للشركات الناشئة تقديم وعرض نماذج أعمالها المبتكرة التي تتفق مع نموذج أعمال فيوليا وخبراتها، وتتمتع بإمكانات واعدة لإعادة إنتاجها حول العالم.

واعتباراً من 25 أكتوبر وحتى 5 ديسمبر يشارك مقدمو الطلبات الذين تم اختيارهم في برنامج مسرّع الأعمال من فيوليا ضمن عدد من مراحل تقديم عروضهم أمام فرق الإدارة لدى فيوليا، والتي تنتهي بفوز أربع شركات ناشئة بمقعد في مرحلة التسريع التي تجري في ديسمبر. ويتم تعبئة نموذج إلكتروني تستلمه وتدرسه شركة فيوليا عبر الموقع: https://bit.ly/35DMcD9.

وتستفيد كل شركة ناشئة تشارك في مرحلة التسريع من توجيه مشرفي فيوليا وإمكانية الاستفادة من شبكة الشركة الواسعة من الخبراء المؤهلين والمختبرات والأدوات التي تستخدم لاختبار حلولها ومقارنتها بالنماذج القياسية. كما تحصل كل شركة ناجحة خلال تلك المرحلة على مخصصات بقيمة 1.000 دولار شهرياً.

وفي بداية التعاون، سيجري تشكيل فريق حصري للمساعدة في دعم كل شركة ناشئة، بحيث يتألف كل فريق من مسؤول تنفيذي واحد ومشرف مختص بالقطاع على الأقل – أو خبير مختص في المجال من فيوليا، ممن يقدمون التوجيه للشركة الناشئة ويعملون على تيسير التواصل مع خبراء فيوليا وفقاً للبرنامج المتفق عليه.

وقال سيباستيان شوفين، الرئيس التنفيذي لشركة فيوليا الشرق الأوسط: «نحن في غاية الحماس بإطلاق هذا البرنامج المميز لتسريع الأعمال، ونتطلع إلى تطور تلك المبادرة ورؤية ثمارها. وضعت جميع الدول الخليجية مستهدفات طموحة لتحويل النفايات من مواقع الردم إلى تطوير برامج إعادة التدوير.

حيث يجري اليوم تدوير 10% من النفايات بفعالية. ومن خلال البرنامج، نهدف إلى تمهيد الطريق لاقتصاد أكثر دوراناً لإلهام ودعم العقول النيّرة والمبدعة في المجال ممن تحاول تشجيع أسلوب الحياة المستدام، فهناك حاجة كبيرة للعثور على طرق بديلة لإحداث الاختلاف وتعزيز جهودنا لدعم التحول البيئي».

وأضاف: «تخطو منطقة الشرق الأوسط خطوات هائلة تجاه تسريع مبادرات الاستدامة، ونفخر بأننا نقدم الدعم لتلك الأهداف الاستراتيجية ونساعد في بناء اقتصاد صديق للبيئة».