“البترول”: إطلاق البوابة الرقمية للمشروعات البترولية قبل نهاية 2020

أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أنه سيتم تدشين مشروع البوابة الرقمية للمشروعات القومية “بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج” خلال الفترة المقبلة، وقبل نهاية العام الجاري 2020، حيث سيتم طرح كافة المزايدات العالمية الجديدة من خلالها.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة التنفيذية لمشروع “بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج” لمتابعة تقدم تنفيذ المشروع، الذي يعد الأول من نوعه في صناعة البترول في مصر، في إطار البرنامج الأول بمشروع تطوير وتحديث قطاع البترول.

وأشار الوزير – في تصريح اليوم الثلاثاء – إلى أن المشروع يمثل نقلة نوعية حديثة في آليات تسويق الفرص الاستثمارية البترولية من خلال بوابة رقمية متكاملة لنشاط البحث والاستكشاف والإنتاج للموارد البترولية والغازية، تم تنفيذها بمعاونة شركة (شلمبرجير) العالمية ذات الخبرة والحلول التكنولوجية المتقدمة.

وأوضح أن البوابة تضم البيانات الفنية الخاصة بهذا النشاط وتعمل على تعظيم قيمتها وتطويرها وتسويقها عالمياً أمام شركات البترول العالمية، وتوضيح الفرص والمؤشرات والاحتمالات فضلا عن الترويج من خلال البوابة الجديدة للمزايدات العالمية التي سيطرحها قطاع البترول أمام المستثمرين خلال الفترة المقبلة للبحث في مناطق جديدة واعدة.

وأكد الملا أن تطبيق هذه الآلية المتطورة يساعد على سرعة اتخاذ قرارات الاستثمار في مصر من خلال رؤية واضحة مبنية على المعلومات والبيانات، كما يعكس مواكبة قطاع البترول لاستخدامات التكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي عالميا في هذه الصناعة.

ولفت إلى أن هذا المشروع سيكون له مردود إيجابي على الاستثمار في مجال البحث والاستكشاف في مصر، وسيعمل على تعظيم فرص زيادته وجذب شركات عالمية جديدة لم تعمل في مصر من قبل وتعزيز استثمارات الشركات القائمة.

وخلال الاجتماع، استعرض مديرا المشروع الجيوفيزيقي محمد رضوان والمهندس أحمد سامح، موقف تقدم تنفيذ المشروع الذي شهد تكثيف العمل خلال الفترة الماضية لإنشاء البنية التحتية المعلوماتية ورقمنة البيانات، من خلال إعادة تحويل جميع البيانات الفنية القديمة من الشكل الورقي أو وسائط الحفظ القديمة التي لا تتناسب مع التطور التكنولوجي، إلى المنصة الرقمية الحديثة باستخدام أحدث التكنولوجيات لحفظ البيانات بصورة مستمرة وتأمينها.

كما تسهل البوابة الرقمية عملية شراء حزم البيانات الفنية لكل منطقة من خلالها دون الحاجة إلى قدوم الشركات إلى مصر، ما يؤدي إلى سرعة إنجاز الإجراءات الخاصة بالاستثمار في مجال الاستكشاف وإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الشركات العالمية للحصول على حزم البيانات والتقدم للمزايدات البترولية.