أخباراتصالات وتكنولوجياسياحة وطيران

فيسبوك تتعاون ومجموعة تي بي دبليو إيه – رعد في حملة “#حب_ المحلي”

كتبت- ايه حسين

فيسبوك  تتعاون  مع وكالة الإعلانات الإقليمية الرائدة “تي بي دبليو إيه -رعد”  تتعاون  في حملتها الجديدة #حِب_المحلي، وهي مبادرة من فيسبوك لدعم الشركات المحلية الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي تعرضت لأوقات صعبة خلال جائحة كوفيد-19. وستعمل الحملة على إيصال صوت الشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية وتسليط الضوء على قصصهم وتحدياتهم للمساعدة على زيادة طلب المستهلكين على ما تقدمه تلك الشركات من منتجات وخدمات.

 

بنيت فكرة الحملة على رؤية ومفهوم “اللي بينا وبينهم مش بزنس دي عشرة” والتي تركز على الحنين والترابط العاطفي بالمتاجر الموجودة في الأحياء السكنية التقليدية. وظهر هذا المفهوم واضحاً في كل ما يتعلق بمحتوى الحملة بما فيها هوية العلامة التجارية. ويسرد مقطع الفيديو الرئيسي للحملة ثمان قصص فريدة تم تصويرها في كل من مصر والأردن ولبنان، ويقدم مشاهد واقعية للأشخاص والمواقع التجارية المحلية، الذين يشاركون تجاربهم وحكاياتهم اليومية. وقد تم تطوير محتوى إبداعي ثري ومتنوع لخدمة أفكار الحملة يتضمن مقاطع فيديو وقصص بصيغة أي جي ومقابلات مع الشركات الصغيرة وأفكار محفزة لتفعيل دور صنّاع المحتوى.

 

ومن بين المكونات الإبداعية للحملة، إطار مكتوب عليه وسم #حِب_المحلي يمكن للمستخدمين وضعه على ملفهم الشخصي على فيسبوك كتعهد منهم لمساندة الشركات الصغيرة والمتوسطة. وسيحتاج مستخدمو فيسبوك إلى زيارة الرابط الذي سيعيد توجيههم إلى ملفهم الشخصي على فيسبوك، حيث يتمكنوا من إضافة إطار #حِب_المحلي إلى صورة العرض الخاصة بهم. وعلى انستجرام، سيكون هذا ذلك متاحًا كمرشح واقع افتراضي قابل للتتبع حيث سيتمكن المستخدمون من نشر وإبراز الأعمال التجارية الصغيرة المفضلة لديهم.

ويقول رضا رعد، الرئيس التنفيذي لمجموعة “تي بي دبليو إيه – رعد”: “إن العلاقات التي تربط الناس بالأعمال التجارية المحلية، تمتد إلى ما هو أبعد من مجرد منتجات وخدمات. ففي عُرف منطقتنا العربية، نحن لا نذهب وحسب إلى مصفف الشعر أو إلى المطعم القريب أو كشك الجرائد. بل نذهب إلى أشخاص نسمي متاجرهم بأسمائم مثل مطعم العم عبده، أو صالون أم عبير. إن تلك الأعمال التجارية الصغيرة والمتوسطة ليست شركات، بل يمثلون بالنسبة لنا علاقات شخصية. فأسماؤهم تتصدر اللافتات، ونريد أن نبرز هذا العنصر ونظهره للجميع وهذا ما سنراه من خلال هذه الحملة.”

 

وضمن الحملة، ستنشر فيسبوك مقاطع فيديو للتذكير بالعلاقة الشخصية والروابط العاطفية التي تربط الجمهور بالشركات الصغيرة بعيداً عن علاقة المصلحة الخدمية أو التجارية.

وقال رامز شحادة، المدير الإداري لشركة فيسبوك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “تعد الأعمال الصغيرة ركيزة أساسية لأي اقتصاد ومجتمع محلي. وفي هذه الأوقات الصعبة، تحتاج الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى دعم أفراد المجتمع على مستوى المنطقة، ونأمل أن تكون حملة #حِب_المحلي مصدر إلهام للناس لإعادة التفكير في أهمية وقيمة مساندتهم وعملهم على المستوى الفردي.”

 

وستعمل فيسبوك مع صنّاع المحتوى والمجتمعات من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتحفيزهم على المشاركة في تحدٍ تفاعلي ممتع يقام ليوم واحد حيث يتنافسون على ترشيح بعضهم البعض لاختيار ودعم الشركات المحلية الصغيرة والمتوسطة. وتعليقاً على هذا قال شحادة: “سيكون من الرائع أن نرى كيف يتكاتف المجتمع لحشد الدعم للشركات المحلية من خلال التسوق والمحبة المتبادلة.”

وكانت شركة فيسبوك قد أطلقت في وقت سابق من هذا الشهر حملة #حِب_المحلي عبر مجموعة تطبيقاتها؛ فيسبوك وانستجرام ومسنجر وواتس آب. ومن خلال حملة #حِب_المحلي، ستتيح فيسبوك لمالكي الأعمال التجارية إمكانية الوصول إلى مركز تدريب الشركات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو عبارة عن منصة تشمل 40 دورة تدريبية افتراضية مجانية، يمكن للشركات الاستفادة منها لإتقان مجموعة من الأدوات الرقمية التي تشمل التسويق الرقمي والتجارة الإلكترونية وتوسيع حضورها على الإنترنت.

 

ويمكن للمستهلكين أيضاً الانضمام إلى المبادرة باستخدام وسم #حِب_المحلي لإظهار دعمهم للشركات المحلية ومشاركة تجارب التسوق المحلية.