د محمد حافظ ابراهيم
النوم على أحد الجانبين : اوضحت الدراسات أن النوم على احد الجانبين له عدة فوائد، في تقليل مشاكل الارتجاع وحرقة المعدة وتعزيز الهضم الجيد، وتصريف السموم من الجسم ويحسن من الدورة الدموية . وأبرز الأعراض الإيجابية للنوم على أحد الجانبين هي:
1 – تحسين أداء القلب: النوم على أحد الجانبين يساعد في تحسين الدورة الدموية، ويزيل بعض الضغط عن القلب، كما أن النوم على الجنب يحسن التنفس ومعدل ضربات القلب.
2 – تحسين جهاز الدوره الدمويه : النوم على الجنب يفيد جسم الإنسان من خلال المساعدة في تحسين الدورة الدموية. ويساعد النوم على الجانب الأيسر في تقليل الدوالي عن طريق تقليل الضغط على أكبر وريد في الجسم، ويسمى «فينا كافا»، الموجود على الجانب الأيمن من الجسم .
3 – يعزز أداء الجهاز اللمفاوي: يساعد النوم على احد الجانبين في تعزيز ترشيح السوائل الليمفاوية والفضلات عبر العقد الليمفاوية. هذا لأن جانبك الأيسر هو الجانب الليمفاوي الخامل . كما يساعد النوم على الجانب الأيسر في توليد الأداء الإيجابي للغدد الليمفاوية.
4 – يخفف آلام الظهر: يمكن للأشخاص الذين يعانون من آلام الظهر المزمنة النوم على جانبهم لأنه يساعد في تقليل الضغط على العمود الفقري . في تلك الأيام التي تشعر فيها بالتعب وآلام الظهر بسبب الأعمال المنزلية لكنك لا تعرف ماذا تفعل، حاول النوم على جانبك الأيسر ومعرفة ما إذا كان هذا الألم المزعج الذي يسبب لك ليلة بلا نوم سوف يتحسن.
5 – يحسن الهضم: أن النوم على جانبك الأيسر يسمح بانتقال الطعام بسهولة أكبر من الأمعاء الدقيقة إلى الأمعاء الغليظة ثم إلى القولون. كما أن النوم على الجانب الأيسر يحافظ على المعدة والبنكرياس في وضعهما المثالي، مما يتيح الإنتاج السريع لإنزيمات البنكرياس وعمليات الهضم الأخرى .
6 – مفيد للمرأة الحامل: أثناء الحمل، يؤدي النوم على الجانب الأيسر إلى تحسين حركة الدم إلى الجنين، حيث يقع الكبد على الجانب الأيمن من البطن، لذا فإن النوم على الجانب الأيسر سيبقي الرحم بعيداً عن هذا العضو. كما يساعد النوم على جانبك الأيسر على تحسين الدورة الدموية للقلب، وبالتالي تحسين تدفق الدم في الجنين والكلى والرحم.
7 – معالج لظاهرة الشخير: قد يؤثر النوم الجانبي بشكل أساسي على شخصيتك وتوقعاتك وسلوكك. إذا كنت تعاني من مشكلة الشخير، فحاول النوم على جانبه الأيسر وانظر كيف سيعمل الانف من خلال إبقائك صامتاً طوال الليل .
مميزات الاستيقاظ المبكر : أن الاستيقاظ باكرا هو أفضل طريقة لبدء عمل اليوم، وهناك العديد من القصص عن الشخصيات الناحجه مثل تيم كوك وجيف بيزوس والعديد من الشخصيات الناجحة الأخرى التي تؤمن بالترحيب بالشمس مبكرا . وهناك العديد من المزايا التي يوفرها الاستيقاظ في وقت مبكر، ومنها أنك تجد وقتا لنفسك ولعملك ولهواياتك . واهم ألاسباب التى تجعل الاستيقاظ المبكر مفيدا للناحجين هى .
الاستيقاظ باكرا يحسن أدائك : من خلال الاطلاع على البريد الإلكتروني والرسائل النصية ووسائل التواصل الاجتماعي، يمكننا أن نكون على اتصال دائم بالعمل والناس. حيث خلقت التكنولوجيا كفاءة في حياتنا ومحاولة جعل أنفسنا أكثر فاعلية. وقد أظهرت الدراسات أن تعدد المهام لا يضر بأدائنا. عندما نكمل المهمة، يحصل دماغنا على مجموعة من الدوبامين، وهو الهرمون الذي يشعر بالارتياح، وهذا يجعلنا ننخرط في المزيد من المهام . حيث يصعب الوصول إلى مساحة فارغة خلال يوم العمل عندما تنتقل من اجتماع إلى آخروقد يكون رأسك مزدحم بالمواعيد والجدول الزمني والمشكلات، ولذلك لا يقوم بأي نوع من حل المشكلات الإبداعي. حيث تتيح لك ميزة “الاستيقاظ المبكر” التركيز على ما هو مهم وما هو أقل أهمية، واستكمال كل المهام بفعالية.
الاستيقاظ باكرا يوفر لك الهدوء :عندما تستيقظ مبكراً، فإن مساحة المعيشة الخاصة بك تكون هادئة، فالمكان شفق في الخارج، والهواء منعش وهش، والمشهد هادئ جدا. ويوفر الاستيقاظ المبكر الفرصة للوحدة المنفصلة عن الآخرين، ويولد الهدوء الصباحي مستوى من الهدوء الجسدي والعقلي يوفر الوضوح وعدم التشتيت، ومع هذه الحرية، لديك مساحة غير مقيدة للحصول على بداية مبكرة على ما تريد القيام به، سواء كان متعلقا بالعمل أو نشاط شخصي .
الاستيقاظ باكرا يوفر لك المزيد من الوقت : الاستيقاظ المبكر يوفر لك الهدوء عندما يهرع ويسرع والجري للتحضير للعمل أو الوصول إليه لتجنب التأخير فكلها مشاعر سلبية لا تنطبق عليك عندما تستيقظ مبكرا. فالتسرع في يومك يخلق عدم كفاءة ، بينما الاستيقاظ مبكرا يمنحك فرصة للتخطيط والتفكير الاستراتيجي والتنظيم .
الاستيقاظ باكرا يطلق العنان لإبداعك : يتيح لك الصباح الباكر التفكير في القرارات الصعبة بطريقة أكثر إبداعا، مع مراعاة جميع التبعيات والنتائج بدلاً من مجرد استكمال المهام بشكل روتيني والانتقال إلى المرحلة التالية، حيث يمتلك عقلك القدرة على معالجة المشكلات الأكثر تعقيدا والتعرف عليها جيدا .
الاستيقاظ باكرا يسمح لك بالاستثمار في نفسك : الاستيقاظ باكرا يتطلب الذهاب إلى الفراش مبكراً، حيث هذا يفرض صرامة وانضباطا في حياتك. إذا كنت تريد أن تكون أفضل من أي شخص آخر، فعليك أن تكون مختلفا عن الآخرين، حيث أن الهدف ليس ملء وقت الصباح بمهام دنيوية، بل يتعلق بالتركيز على نفسك . فعندما تستيقظ باكرا، تكون لديك الفرصة للقيام بأشياء تمكن من التعلم والنمو المستمر، وليس من الضروري أن تدور حول العمل . فيمكنك قضاء بعض الوقت في إعداد وجبة فطور صحية بنفسك، وربما هناك صالة ألعاب رياضية كنت تفكر في الانضمام إليها وبدء الرياضه ومهما كانت أهدافك، عليك أن تخصص الوقت للاستثمار في نفسك، و الاستيقاظ المبكر هو الوقت المناسب لذلك .
فالاستيقاظ الباكرً يمكن أن يُساعدك على إنجاز المهام الأساسية من دون تسرع . لكن للحصول على أقصى فائدة من الاستيقاظ مبكراً ضع وقتاً خاصاً لممارسة الأنشطة التي تجلب لك السلام الداخلي، وغالباً ما تنقصها من حياتك المزدحمة والسريعة الخطى . فقد توصلت الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يحبون السهر ليلاً ويجدون صعوبة في الاستيقاظ في وقت مبكر يُعانون من الأمراض بشكل دائم ويُفارقون الحياة نتيجة لذلك باكراً. حيث خلصت إلى أن النجاح المهني يناله الأشخاص الذين يستيقظون باكراً. بألاضافه الى أن من يستيقظ باكراُ يتميز بقدرة أكبر على الإنجاز والإحساس بالمسؤولية. وأن الأشخاص الذين يخلدون للنوم باكراً ويستيقظون مبكرا و يقل لديهم خطر الإصابة بالاكتئاب . فالاستيقاظ في الصباح الباكر يمكن أن تعيد ضبط ساعة جسمك البيولوجية من أجل التعود على النظام الجديد، إذ سيحب جسمك الأمر، لأنه سيعود مرة أخرى إلى إيقاع بدائي وأكثر طبيعة.
الاستيقاظ في وقت مبكر يحميك من السرطان : أن أولئك الذين يفضلون الاستيقاظ في وقت مبكر هم أقل عرضة للإصابة بالسرطان، وذاك ناتج عن التعرض للضوء في الساعات الأولى مما يقطع إمدادات هرمون الميلاتونين الذي ينظم النوم . حيث أظهرت الدراسات أن الميلاتونين لديه القدرة على الحماية من السرطان، وخاصة الثدي . واكد الباحثون في المجلة الطبية البريطانية أن نوبات العمل المتأخرة تم ربطها مرارا بالمرض في السنوات الأخيرة، ويُعتقد أن ذلك راجع إلى كيفية تعطيل هذا التحول لساعة جسدنا وتعريضنا للضوء في الليل. و حتى أن منظمة الصحة العالمية صنفت عمل التحول الذي يعطل ساعة الجسم على أنه “من المحتمل أن يسبب السرطان للبشر” . وقال البروفيسور إيفا شيرنهامر أن الدراسة قد تساعد النساء على رعاية صحتهن في سن الشيخوخة وتجنب الأمراض المرتبطة باضطراب الساعة البيولوجية .
