أخباراتصالات وتكنولوجياعام

المدن الشبابيه …فنادق ٥ نجوم للبسطاء من الشباب ميرزا والعفيفين ..ملحمة عمل وانجاز بدون ضوضاء

بقلم : كمال عامر

■ لا أعلم لماذا لا يتدخل م. خالد عبد العزيز شخصيًا ويطلب عمل إعلان عن المدن الشبابية وليكن عنوانه «شوف بنفسك.. واحكم».. ليذاع كإعلان مدوع الأجر.
أشعر بأن هناك تقييما كاملا عن خدمات وزارة الشباب المقدمة للشباب وهى خدمات سوبر السوبر بمقابل رمزي.
فى بورسعيد.. أثناء زيارتى لحضور مباراة المصري وبافلوز الزامبي.. لم أجد مكانًا فى فندق.. ذهبت ومجموعة إلى المدينة الشبابية ببورسعيد.. وهى المرة الثانية لى حيث سبق أن زرتها منذ عام.
فوجئت بتغير شامل تتساوى مع فنادق.. الخمسة نجوم.. والخدمة فيها سوبر.. وسألت: أين الإعلام فين المسئول الذى يروج لمشروعات البلد فى عهد السيسي؟

والمديران أحمد عفيفى لمدينة سيناء والقناة وكرم عفيفى لمدن الدلتا.. حيث يقدم خدماته لكل البرامج الشبابية.. من قاعات غرف إقامة تغذية وخلافه.. لقطاع الوزارة وأنشطتها وجهات أخرى من مجتمع مدني. أندية.
الملاحظ أن الترويج عن المدن الشبابية منقوص، لأن كل وكيل وزارة أقام نشاطا فيها يركز فى الترويج لبرنامجه دون أدنى إشارة للمكان ومساهماته فى نجاح الحدث. ليس غيره، بل أمر غير متعودين عليه.
والملاحظ أيضًا ضرورة أن يصل صوت المدن الشبابية إلى الشباب فى المحافظات. أولا ليعلم حرص الدولة ووزارة الشباب على الاهتمام الواضح فى تحسين الخدمات وتقديم خدمات سوبر للبسطاء من الشباب وغير القادرين منهم.
■ وقد اندهشت عندما استمعت من محمود مرزا وكيل الوزارة للمدن الشبابية بأن: التطوير الذى حدث للمدن الشبابية وحجم الانفاق الذى خصصته الوزارة طبقًا لرؤية م. خالد عبد العزيز اعتمد على أن يكون التطوير شاملا كل العناصر ولكل المدن الشبابية لتحقيق العدالة الاجتماعية لشباب البلد.
■■ وأعتقد أن هناك ضرورة للبحث عن موارد مالية. إما بدخول رجال الأعمال كشركاء فى استكمال التطوير بإضافة حمامات سباحة أو أماكن ترفيه أخرى أو غرف جديدة بحيث تتحول تلك المدن الأشبه بأندية أو منتجعات لجزء من الإمكانيات تتاح أمام الخارجين عن شروط الاستضافة.[clear][clear]


وهو ما يؤدى إلى توفير ما يحقق الصيانة وتدريب العمالة وتحسين مستمر للخدمات وأعتقد أن م.خالد عبدالعزيز مؤمن مثلى بأن على القطاع الحكومي أن يبحث بنفسه عن موارد لتغطية الفرق بين الثمن الحقيقى للخدمة وما يتحمله الشاب وهو دور الوزير.
بالطبع هناك عمل وجهد حقيقى مبذول لفرض العدالة الاجتماعية بين الشباب والرياضة وهى فلسفة رئيس .. وخالد عبدالعزيز مؤمن بها لذا يسارع بخطى سريعة لتنفيذها.
لم أصدق ما رأيته بعينى فى المدينة الشبابية ببورسعيد ومدير المدينة محمود أبوزهرة وطاقم العمل يتعاملون مع المبنى والضيوف بفخر وقبلها زرت شرم الشيخ والأقصر وسألت نفسى: إذا كان وزير الشباب نجح فى ادخال آلية البحث عن موارد وجذب القطاع الخاص فى مركز شباب الجزيرة ونجح فى تحقيق وديعة بـ150 مليونا ودفع تكاليف الجزيرة أكتوبر 380 مليون جنيه من عوائد مركز شباب الجزيرة.
هذا الفكر يجب أن يمتد للمدن الشبابية التى تكبلها لوائح تحتاج لإعادة نظر لتحريرها من الخوف.واعتقد ان جهود محمود ميرزا وكيل الوزاره والعفيفين كرم واحمد تواصل ونجاح ..
بالمناسبه كل النجاحات التي تتحقق من البرامج المقامه بالمدن الشبابيه لم يكن تتحقق الا في وجود أماكن اقامه مرضيه
وعدم وجود شكوي .بمثابة نجاح ..
م خالد عبد العزيز بإصراره علي تطوير المدن الشبابيه بما يوفر خدمات سوبر للشباب أمرا يؤكد ايمان وزير الشباب بضروره ان تقدم وزارته الأفضل لشباب مصر