أخبارصحة

علامات مشكلات في القلب وعلاجها الطبيعى

د محمد حافظ ابراهيم

 

اوضحت الدكتورة سفيتلانا زوبايلوفا، أخصائية أمراض القلب، كيف يمكن تحديد العلامات الأولية لضعف عضلة القلب . حيث تشير الدكتوره سفيتلانا زوبايلوفا إلى أن على أي شخص تظهر عنده هذه العلامات او بعضها عليه مراجعة الطبيب فورا ـ لأن تجاهلها قد يؤدي إلى الوفاة وهى :

ضيق التنفس : من أجل تمييز ضيق التنفس المرضي، يجب مراقبة رد فعل الجسم على بزل الجهد البدني خلال فترة زمنية معينة. فالشخص الذي لا توجد عنده مشكلات في القلب ويمارس التمارين الرياضية بانتظام، يزداد تحمله للجهد البدني تدريجيا، وستسير هذه العملية ببطء عند الشخص الذي يعاني من مشكلات في القلب. بل وقد تسوء حالته الصحية. وإذا انخفض تحمله للجهد البدني بصورة حادة، دون سبب واضح، فعليه المراجعة الطبيه .

 

الشعور بضيق دائم في الصدر:  تقول الدكتورة سفيتلانا زوبايلوفا إن الشعور بالحرقة وعدم الارتياح عند المشي السريع أو التعرض لهواء بارد شتاء، والشعور بالضغط في منطقة الصدر في الصباح، جميعها علامات تشير إلى أن أوعية القلب الدموية مسدودة بالكوليسترول  وهذا يعني أن الجلطة والنوبة القلبية على وشك الحدوث .

 

 ازدياد ضربات القلب : تشير الدكتورة سفيتلانا زوبايلوفا إلى أن ازدياد ضربات القلب عن 90 دقة في الدقيقة في حالة الاسترخاء، يدل على اضطراب إيقاع القلب. وهناك أشكال مختلفة للخفقان، ولكن لا تحتاج جميعها إلى علاج .

 

تورم الساقين والقدمين مساء :  أن هذا التورم لا يزول خلال الليل، وكقاعدة عامة يسبب هذا زيادة في الوزن بمقدار 800-1000 غرام يوميا. وهذا يزيد من ضيق التنفس عند أقل نشاط بدني، ويزداد حجم البطن، ويظهر الألم في الجهة اليمنى أسفل الأضلاع نتيجة ازدياد حجم الكبد، وتنخفض الشهية ويتطور الى الوهن .

 

اضطراب النوم : ينام الشخص عادة ورأسه أعلى من ساقيه. و أن الشخص الذي ينام ورأسه على 3-4 وسائد (وضعية نصف جلوس)، فإن هذا يدل 100% على ضعف قلبه . وتوضح أن القلب يعمل بالكاد وفي حدود إمكانياته، فإن الدم لا يضخ عبر الكلى، ونتيجة لذلك تبقى السوائل في الجسم. وينخفض الضغط ويتسارع إيقاع القلب (90 دقة وأكثر في الدقيقة)، وتظهر علامات ضعف عضلة القلب مثل ورم القدمين، تجمع الماء في البطن، تضخم الكبد، تراكم السوائل في الرئتين وضيق التنفس، الذي يتفاقم في حالة الاستلقاء .

 

والعلاج الطبيعى : هو تمرين التمدد قد يحميك من النوبات القلبية والسكتة الدماغية . حيث توصي دراسة بالتمدد الجيد للمساعدة في الحماية ضد أمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية، من خلال توسيع الشرايين لدينا. حيث أفاد علماء إيطاليون بأن ممارسة التمدد لثلاثة أشهر فقط، يساعد على تحسين تدفق الدم من خلال تسهيل توسع الشرايين وتقليل تصلبها.

 

ولاحظ الباحثون تغيرات في الأوعية الدموية التي يمكن أن يكون لها آثار على أمراض القلب، ويمكن أن تساعد في تشكيل برامج علاج رخيصة وخالية من العقاقير الطبية. ويمكن أن تساعد الدراسة أيضا في تقليل الآثار طويلة المدى للحركة المحدودة، أثناء عمليات الإغلاق بسبب فيروس كورونا.

 

وقال معد الدراسة الدكتور إميليانو سي، في جامعة ميلان إن هذا التطبيق الجديد للتمدد له صلة خاصة في فترة الوباء الحالية، حيث تكون إمكانية إجراء تدريب مفيد لتحسين ومنع أمراض القلب والسكتة الدماغية وغيرها من الحالات محدودة .

 

وتعد وظيفة الأوعية الدموية، وقدرة الشريان على التمدد والانقباض، علامة مهمة لصحة القلب والأوعية الدموية، وتحسين وظيفة الأوعية الدموية والحفاظ عليها أمر حاسم للوقاية من أمراض القلب.

 

وأشارت الدراسات الحديثة إلى أن التمدد الحاد، وهو ممارسة راسخة في إعادة التأهيل والرياضة، قد يكون له تأثير إيجابي على وظيفة الأوعية الدموية وتصلب الشرايين وبنيتها. ويساهم التمدد في تجهيز الجسم لاحتمال زيادة النشاط ولكن له أيضا فوائد سواء تم القيام بهذا النشاط الإضافي أم لا.

 

ولمعرفة المزيد عن التمدد، قام الباحثون في جامعة ميلانو بتقسيم 39 مشاركا صحيا من الجنسين إلى مجموعتين . ولم تخضع المجموعة الضابطة لأي تمرين تمدد، بينما قامت المجموعة التجريبية بتمارين تمدد الساق 5 مرات في الأسبوع لمدة 12 أسبوعا.

 

وضُمّنت طرق تسجيل وظيفة الأوعية الدموية وتصلب الشرايين – والتي تم قياسها قبل وبعد 12 أسبوعا – من خلال تحليل موجة النبض والتمدد بوساطة التدفق، والذي يستخدم الموجات فوق الصوتية لقياس اتساع الشريان عند زيادة تدفق الدم.

 

ووجد الباحثون الايطاليون أن الشرايين في كل من الجزء السفلي من الساق والجزء العلوي من الذراع، زادت من تدفق الدم وتمدده عند تحفيزها، مع انخفاض الصلابة . وانخفض ضغط الدم وتصلب الشرايين وتحسنت وظيفة الأوعية الدموية، بعد 12 أسبوعا من التدريب.

 

ويقول العلماء الايطاليون إنه إذا تم تكرار تجاربهم لدى المرضى الذين يعانون من أمراض الأوعية الدموية، فقد يشير ذلك إلى ما إذا كانت طريقة التدريب هذه يمكن أن تكون بمثابة علاج جديد خال من العقاقير، لتحسين صحة الأوعية الدموية وتقليل خطر الإصابة بامراض القلب و السكرى كذلك .