أخباربقلم رئيس التحريرسياحة وطيرانمقال

لقطات •••الوحدة المصرية – الليبية.. وانزعاج غربي••• كمال عامر رئيس التحرير يكتب :

:
>انهم يعاقبون السيسي ومصر لانه افسد خططهم لتقسيم العالم العربي بحدود جديده وتاسيس نزاعات وحروب بداخله
>>السيسي الحق خسائر بالغرب وإسرائيل بمليارات الدولارات .انفقوها علي الربيع العربي .لحرق البلدان العربيه .وافشل خططهم

لم نعد نعلم مين خان مين! ومين الصح؟ أو المخطئ.. وقد خضعنا لأهواء صاحب السطور.

بالطبع قد يكون المؤلف مُغرضا.. أو حاصلا على مكرمة المسئول ونقوده.
لا أصدق أن أساطيل أمريكا والناتو وبحرية الغرب فى المتوسط لم ترصد نقل طائرات تركية للسلاح إلى ليبيا للقتال بجانب مجموعة السراج.
> الحقيقة والتى كتبتها ونشرتها منذ بدء التدخل التركى عسكريا فى ليبيا.. أمريكا وإيطاليا وإنجلترا وحتى ألمانيا دول تعلم أدق تفاصيل وملابسات تدخل تركيا وعلى علم بنواياها بل بعضهم يساعدها ويمنحها مساندة لوجيستية.. بل أزعم أن هناك تنسيقا تاما بينهم فى هذا الشأن..

وأعتقد أن الهدف منه هو منع انفراد حفتر بحكم ليبيا فى ظل تنامى قوته العسكرية.. وتفويض الشعب له
وتعطيل الدور المصرى والمعلن تأييده للدولة الليبية ولوحدة ترابها وجيشها العربى.. وهى مفردات ضد عملية حرق ليبيا التى قادها الناتو ضد القذافى واغتياله.
••انتصار حفتر يعنى
••توزيعا عادلا لعوائد البترول..
••تطهير ليبيا من الارهاب وطرد المرتزقة..
••وسرعة تعافى ليبيا لتعود لمحيطها العربى كدولة مؤثرة والإقليمى والدولى.
••انتصار الجنرال حفتر بالطبع سيخلق منه ومجموعته قوة من الصعب استمالتها أو تسخيرها لخدمة الغرب.. وأعتقد أيضا أن دول الغرب بقيادة أمريكا والناتو أدركت أن قوة ليبيا وفى ظل شريك مصرى قوى خطر وقد يؤدى الى إعلان الوحدة بين الدولتين والامر هنا يمثل خطورة على الغرب الطامع فى ثروات ليبيا والعرب.. وأيضا إسرائيل.. التى وجدت ضالتها فى تركيا لتؤدى دورا لها فى زرع الفتنة وصناعة تهديد مباشر لمصر وفتح جبهة غربية على الاقل لخلق ارباك ولتبقى مصر محاطة بمناطق ملتهبة فى شرق وغرب وشمال وحتى الجنوب لمحاصرة مصر على الاقل لدفع الدولة المصرية فى اعادة ترتييب أولوياتها وفى ظل تلك التهديدات بالطبع قد تتباطأ التنمية وخطط تقوية الدولة المصرية أو حل مشاكلها التاريخية فى الصحة والتعليم والاسكان وخلق بيئة صحية صالحة للحياة.
بمعنى أدق السيناريو التركى فى ليبيا تأليف تركى والمنتج والمخرج أمريكى – إسرائيلى – الناتو.

وإذا ما اتضح أن أمريكا هى الممول الرئيسى لإثيوبيا فى بناء سد النهضة بمساعدات تبلغ 4 مليارات دولار بالطبع أمريكا منحت القطاع المصرفى الخاص الضوء الاخضر ومنذ تسع سنوات فى الاستثمار فى سد النهضة وضخ الاموال والمساعدات والقروض للحكومة الاثيوبية لانجاز بناء السد!!
تعالوا نفكر بهدوء لنحصل على إجابة لاسئلة من نوعية: لماذا يعاقب الغرب مصر والسيسى؟!
ما هى الاسباب وراء موقف أمريكا تحديدا والمساند لتركيا ولاثيوبيا.
الإجابة..
1- مصر – السيسى.. أوقفت وأفشلت خطط الغرب لحرق الانظمة العربية وما يترتب عليه من اثار لمنح الغرب وإسرائيل تحديدا مساحة من الوقت لاستكمال مقومات الدولة العبرية وضم الاراضى.. والقدس وغيرها.
أمريكا والناتو واسرائيل أرادوا هدم حدود الدول العربية بحرق الخرائط ونشوب حروب أهلية على أسس مذهبية سنة – شيعة.. أو تحريك الثأر بين الشعوب وقياداتها التاريخية.
أمريكا والغرب.. يدافعون عن مصالحهم وشعوبهم حتى لو كان الثمن.. حرق البلدان العربية.. بكل الطرق.. والاستيلاء على ثرواتها ونهب أموالها تحت أى شعار.
>> السيسى أوقف خطط ومؤامرات الغرب ضد العرب.. بعدما أدرك أن حرق العراق وتمزيقه هى آثار خطط الغزو الشهير للدولة العراقية وتسريح الجيش تحت شعار اعادة هيكلة وظهور ميليشيات خارج السلطة.
>>الدولة المصرية أفسدت حكم الاخوان.. ورفضت الانضمام لحصار ومحاربة النظام السورى.. وأعلنت منذ بداية الازمة السورية أن المحافظة على الدولة السورية أمر لا مفر منه وهو الحل.. وأن هدم الدولة وبناء أخرى على الانقاض.. يدخل سوريا نفقا مظلما.
>>فى سوريا انتصرت الدولة المصرية.. وأيقن العالم أن رؤية السيسى لحل المشكلة السورية بمثابة ضربة مؤلمة للغرب وأمريكا وأيضا إسرائيل.
>>إذا وبوضوح ما يحدث فى ليبيا أو شمال وجنوب مصر هو خطة غربية لمعاقبة مصر وأيضا الرئيس السيسى والذى كلف الغرب مليارات من الدولارات أنفقتها أمريكا على خطط وشراء ذمم وتسليح جماعات ورشوة قيادات لصالح تمرير خططها بعالم عربى جديد بمساحات جديدة وبقيادات خاضعة لهم.
>>تصوروا مصر بدون النيل.. وتركيا بدلا من ليبيا على الحدود.. وتنامى قوة الارهاب فى الشرق.. كلها أمور بالطبع لها هدف واحد.. سقوط الدولة المصرية.. خلق نزاعات على أسس طائفية.. أو دينية.. تعطيل وتوقف التنمية أى أنهم يريدون مصر دولة ضعيفة يسهل لهم قياداتها والتحكم فى مصيرها.
الشعب المصرى مدرك بالاخطار التى تحيط به.. والتلاحم مع الجيش والشرطة.. والقيادة السياسية هو الخيار الوحيد لكى ننجو من تلك المصيدة.