أخباراتصالات وتكنولوجياسياحة وطيرانفن

كانون الشرق الأوسط تطلق برنامج “أكتشف” لتنمية المهارات بدول الخليج

كتبت- ايه حسين

أعلنت كانون الشرق الأوسط عن إطلاق برنامج “أكتشف” (AKTASHIF) الذي يعد الأول من نوعه في دول مجلس التعاون الخليجي ويهدف إلى تشجيع الشباب على “اكتشاف شغفهم” وإعداد الجيل القام من رواد السرد القصصي وإبداع المحتوى في المنطقة.

 

 

 

يأتي إطلاق البرنامج تزامناً مع “اليوم العالمي لمهارات الشباب” المصادف 15 يوليو، واستكمالاً للمبادرة العالمية لتمكين الشباب وتسليط الضوء على أهمية مساهماتهم في التصدي للتحديات الاقتصادية والاجتماعية. ويمثل “اليوم العالمي لمهارات الشباب” مبادرة مشتركة بين “منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة” (اليونسكو)  و”المركز الدولي للتعليم والتدريب التقني والمهني” (ينيفوك)، والتي تهدف إلى التعريف بأهمية فرص التدريب وصقل المهارات وآفاق العمل وريادة الأعمال.

 

 

 

ويتيح برنامج “أكتشف” لشباب المنطقة فرصة التقدم ومواجهة تحديات العصر الحديث عبر التدريب والإرشاد المناسبين، ويستهدف بداية الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و24 عاماً في منطقة الشرق الأوسط، في ظل تركيز أساسي على تنمية اهتمامات “الجيل زد” وتعزيز قدراتهم الإبداعية وغرس روح ريادة الأعمال فيهم. وتم تصميم المبادرة المجتمعية لتزويد جيل الشباب بالأدوات والتقنيات اللازمة لخوض مسيرات مهنية مكللة بالنجاح في مجال الإبداع والابتكار.

 

 

 

وفي إطار برنامج “اكتشف”، أطلقت “كانون الشرق الأوسط” مسابقة سنوية تتيح للطلاب تقديم أفكارهم المتعلقة بالأعمال والمشاريع عبر الإنترنت في موعد أقصاه ديسمبر 2020، حيث سيتم تسليط الضوء على أفضل ثلاثة مقترحات وتكريمها بالجوائز القيمة. وسيحصل الفائز بالجائزة الكبرى على جائزة نقدية قدرها 15 ألف درهم ومنتجات بقيمة 15 ألف درهم من “كانون”، إضافة إلى عضوية سنوية في حاضنة محلية لريادة الأعمال لتمكينهم من إطلاق مشاريعهم على أرض الواقع. ويمكن تسليط الضوء على لأفكار عبر انستغرام باستخدام الوسمين #FreeYourStoryو#CanonME.

 

 

 

وفي هذا السياق، قالت مي يوسف، مدير الاتصال المؤسسي وخدمات التسويق في شركة كانون الشرق الأوسط ووسط وشمال أفريقيا: “نهدف من خلال مبادرة ’اكتشف‘ إلى تمكين شباب المنطقة من استكشاف اهتماماتهم وإطلاق قدراتهم الحقيقية، الأمر الذي يمثل جانباً رئيسياً من قيمنا المؤسسية في رعاية ’الطموح‘ باعتباره ركناً أساسياً من برنامج مسؤولية الاجتماعية لشركة كانون. وبهذا، يتسنى لنا التواصل مباشرة مع جيل شباب اليوم الذي سينبثق منه العديد من رواد أعمال المستقبل”.

 

 

 

وأضافت: “إن الدعم الذي تقدمه كانون لتشجيع ريادة الأعمال واحتضانها لا يعترف بمفهوم الحدود بين البلدان والأطر الزمنية، فهو مغروس في صميم قيمنا الجوهرية. وننظر إلى برنامج ’اكتشف‘ باعتباره أيضاً مساهماً مهماً في تحقيق أهداف الأجندة العالمية للتنمية المستدامة 2030 وخاصة الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة الذي يؤكد على أهمية التعليم الجيد وتوفير فرص التعلم مدى الحياة للجميع”.

 

 

 

تم تصميم البرنامج بهدف تعزيز مهارات الشباب واستناداً إلى الأبحاث التي تظهر أن معظم الشباب يتطلعون إلى تغيير مسارهم المهني كل ثلاثة أعوام، وأن 60% منهم لا ينخرطون فعلياً في وظائفهم الحالية وقد يفكرون بوظائف مختلفة. وهنا يأتي دور برنامج “اكتشف” لمساعدة الشباب في التركيز على تطوير مهاراتهم وتبني الخيارات المهنية المناسبة لهم.

 

 

 

ويضم برنامج “أكتشف” أربعة مساقات تشمل: اكتشف صوتك الإبداعي؛ ابدأ رحلتك الإبداعية؛ لاحق شغفك الإبداعي؛ أطلق العنان لمسيرتك المهنية الإبداعية. وبصورة إجمالية، من شأن هذه المساقات أن تقود خطى المشاركين نحو تصميم وإطلاق أعمال ناجحة تقوم على الإبداع.

 

 

 

ويهدف المساق الأول إلى تشجيع المشاركين على إيجاد أصواتهم الفنية، بينما يهدف المساقان الثاني والثالث إلى تعريفهم بعملية تطوير مفهوم الأعمال والمواد التعريفية به، في حين يساعدهم المساق الرابع على إطلاق مشروعهم الخاص وبناء الموقع الإلكتروني. ونظراً لأهمية الوسائط الرقمية على صعيد تعزيز مشاركة الشباب في المنطقة، سيتضمن كل مساق مجموعة من حلقات الفيديو التي توفر الرؤى لمبتكري المحتوى ورواد الأعمال المبدعين. ويهدف كل مساق إلى الارتقاء بقدرات المشاركين إلى المستوى التالي ليتسنى لهم اكتشاف طموحاتهم ومتابعة مسيرتهم المهنية.

 

 

 

يتضمن برنامج “اكتشف” أيضاً عدد من المدربين المتميزين في المنطقة، ومنهم كلينتون لوبي، سفير كانون في دولة الإمارات العربية المتحدة والمصور الفوتوغرافي والسينمائي المعروف الذي سيعرف المشاركين بأحدث التقنيات التي تساعدهم على إتقان حرفتهم.

 

 

 

ويمكن للمشاركين الراغبين باكتساب مهارات معينة في التصوير الفوتوغرافي والطباعة أن يشاركوا في حصص افتراضية متقدمة ومصممة حسب فئتهم العمرية، بينما يمكن للراغبين بمتابعة اهتمامات أخرى استكشاف مجموعة من الفرص