كتبت / ايمان الواصلي
وأسهم في خفض معدل التضخم الي أقل من ٦،٥% وخفض معدل البطالة الى مستويات قياسيه
تراجع سعر صرف الدولار بعد أزمة كورونا دليل على صحة مسار الاقتصاد المصرى
ارتفاع في احتياط النقد الأجنبي برغم من أزمه كورونا
تراجع في تكلفة أموال البنك من 16 إلى 8.8% خلال الربع الأول من العام الجاري
1.5% نمو في محفظة البنك الائتمانية
300% نمو في المدفوعات الإلكترونية الحكومية
٧٥٠ ألف جنيه تبرع من موظفي البنك لمساندة الدولة في أزمة كورونا
25 مليار جنيه مساهمة البنوك في تمويل مشروعات الإسكان الاجتماعي
تحدث الأستاذ طارق الخولي، رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لبنك saib، أحد أبرز البنوك العاملة في القطاع المصرفي، عن الطفرة الإقتصادية التي شهدتها البلاد مؤخراً، موضحاً أنها لم تكن تحدث لولا الإستقرار الأمني والسياسي الذي شهدته مصر خلال الست سنوات الماضية، والذي عزز من ثقة المستثمرين الأجانب في الاقتصاد المصري، وكان له دور فى تقييمات المؤسسات الدولية، وحظى على شهادة ثقة من كبرى مؤسسات التمويل الدولية. وأكد خلال لقائه ببرنامج “بنوك واستثمار”على قناة سي بي سي اكسترا على أن قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي حققت طفرات إقليمية وعالمية لمصر سواء على المستوى الإفريقى والأوروبي والعربى وأصبح لها دور فى مجلس الأمن. كما أشار إلى مشروعات البنية التحتية ومن أهمها الطاقة والذى دعمها الرئيس من خلال انشاء العديد من المحطات الجديدة فى مجال الكهرباء بعد فترة شهدت أزمة طاحنة ضربت قطاع الكهرباء، بجانب شبكة الطرق والتي تصل الى4500 كليومتر، الأمر الذي ساهم فى زيادة حركة التجارة بين المحافظات والموانئ المصرية، بالإضافة إلى الكبارى وقناة السويس الجديدة والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس واكتشافات الغاز.
كما أوضح الخولي أن البنك المركزي المصري، لعب دورا محوريا وهاما في برنامج الإصلاح الاقتصادي، لافتا الى أن وصول معدل التضخم ما بين 6.5 إلى 7%، يُعد أشبه بالحلم، بعد وصله إلى حوالي 35% عقب قرار تعويم الجنيه، كما أشار أيضاً إلى انخفاض معدل البطالة إلى مستويات قياسية. مضيفاً أن التناغم والتعاون بين السياسة النقدية المتمثلة فى البنك المركزي والسياسة المالية المتمثلة فى ووزارة المالية، ساهم فى عودة الاستثمارات الأجنبية إلى البورصة المصرية وسوق الدين المصري، وهو ما يمثل شهادة جديدة على قوة وصلابة الاقتصاد المصري بعد أزمة فيروس كورونا.
كما أن انخفاض سعر صرف الدولار بعد أزمة كورونا، يؤكد أن الاقتصاد المصري يسير في الاتجاه الصحيح.
كما أشار إلى نتائج أعمال بنك saib والذي حقق 4.4 مليون دولار، صافي أرباح خلال الربع الأول من العام المالي الحالي، بمعدل نمو 400 %خلال الفترة ذاتها. كما انخفضت تكلفة أموال البنك من 16% إلى 8.8% خلال الربع الأول من العام المالي الحالي، وسجل البنك 1.5% نمواً في محفظة الائتمان خلال الفترة ذاتها. كما حقق البنك 300% ارتفاعًا في حجم المدفوعات الإلكترونية الحكومية خلال الأشهر الأربعة الماضية. وأكد أن العنصر البشري هو سر تحول نتائج أعمال البنك من الخسائر إلى الأرباح، ويسعى البنك إلى صقل مهاراتهم من خلال توفير العديد من البرامج التدريبية للموظفين، ومواكبة مستجدات القطاع المصرفي على المستوى العالمي.
وعن دور البنك في المسئولية المجتمعية، أشار إلى تبرع بنك saib بمبلغ 10 ملايين جنيه في مبادرة اتحاد بنوك مصر والتي تمت بالتنسيق مع البنك المركزي المصري لدعم المتضررين من أزمة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، وأوضح أن موظفي البنك تبرعوا بمبلغ ٧٥٠ ألف جنيه للدولة لمساندتها في الأزمة. كما يقدم البنك العديد من خدمات التكافل الاجتماعي في القرى الأكثر احتياجاً، ويواصل تقديم العديد من التبرعات للجهات الطبية والتعليمية في مصر.
وعن دور القطاع المصرفي في دعم مشروعات الإسكان اكد الخولى أن البنوك ساهمت بـ25 مليار جنيه لإنشاء الوحدات السكنية لمحدودي الدخل.حيث أن مصر تستهدف إنشاء مليون وحدة سكنية لمحدودي الدخل، بحيث تم إنشاء 450 ألف وحدة سكنية منها خلال السنوات الماضية.
وأضاف الخولي ان المبادرات التى اطلقها البنك المركزى مثل مبادرة المقاولات والإسكان متوسط الدخل، والشمول المالي، ومبادرة دعم المدفوعات الإلكترونية، نجحوا في تقوية النظام الاقتصادي المصري وجعله قادرًا علي مواجهة الأزمات.