مصر تشارك في الدورة الثانية لـ«الويبو» بشأن الملكية الفكرية
كتبت- ايه حسين
تشارك مصر، مُمثلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في الدورة الثانية لمحادثة المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) بشأن الملكية الفكرية والذكاء الاصطناعي، وذلك في شكل اجتماع افتراضي يعقد في ثلاث جلسات يومية خلال الفترة من 7 إلى 9 يوليو.
وقد عُقدت الدورة الأولى من محادثة الويبو بشأن الملكية الفكرية والذكاء الاصطناعي بدعوة من المدير العام لمنظمة الويبو السيد فرانسس غري في سبتمبر 2019 وحضرتها الدول الأعضاء وغيرها من أصحاب المصلحة لمناقشة آثار الذكاء الاصطناعي على سياسات الملكية الفكرية، بهدف وضع صياغة جماعية للأسئلة الوجيهة.
وفي أعقاب ذلك الاجتماع، أعلن مدير عام المنظمة أن الويبو ستطلق عملية مفتوحة بغرض استحداث قائمة بالقضايا المتصلة بآثار الذكاء الاصطناعي على سياسات الملكية الفكرية، ودعا إلى تقديم تعقيبات حول قائمة قضايا ترمي إلى المساعدة على تحديد أكثر المسائل إلحاحًا من ضمن المسائل المحتمل أن تواجه واضعي سياسات الملكية الفكرية مع تزايد أهمية الذكاء الاصطناعي.
وتهدف هذه الاجتماعات إلى إتاحة الفرصة للدول الأعضاء لإجراء المحادثات وتبادل الآراء بشأن مختلف الموضوعات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي لأغراض جمع المعلومات وصياغة الأسئلة الصحيحة التي ينبغي الاستمرار في مناقشتها مستقبلًا بشأن التأثير المحتمل للذكاء الاصطناعي على نظام الملكية الفكرية. هذا بالإضافة إلى تحقيق فهم أفضل لتأثير الذكاء الاصطناعي على الملكية الفكرية وإمكانات الذكاء الاصطناعي في تعزيز إدارة الملكية الفكرية وتحديد القضايا التي تحتاج إلى اهتمام عاجل من الدول الأعضاء.
تُعد المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) المنتدى العالمي للملكية الفكرية وما يتعلق بها من سياسات وخدمات ومعلومات وأنشطة تعاونية. ومنظمة الويبو هي إحدى وكالات الأمم المتحدة المتخصصة التي تساعد الدول الأعضاء بها وعددها 193 دولة عضوًا على تطوير إطار قانوني دولي متوازن بشأن الملكية الفكرية لتلبية احتياجات المجتمع المتنامية. وتوفر الويبو خدمات في مجال الأعمال لتمكين الحصول على حقوق الملكية الفكرية في بلدان متعدّدة وخدمات لتسوية المنازعات، كما تنفذ برامج لتكوين الكفاءات بهدف مساعدة البلدان النامية على الاستفادة من استخدام الملكية الفكرية وتكفل نفاذًا مجانيًا إلى قواعد بيانات فريدة من نوعها تضم معلومات عن الملكية الفكرية.