كتبت- ايه حسين
شهدت جامعة النيل الأهلية الإفتتاح والتشغيل التجريبي لوحدة تحليل الكورنا “drive through” ، لعمل مسحات تحليل covid-19، وذلك يوميا من العاشرة صباحا حتى السادسة والنصف مساء؛ لتقديم الخدمة الخاصة بسحب العينات لإجراء تحاليل فيروس كورونا المستجد للراغبين في إجراء المسحات داخل السيارة دون الترجل منها .
الباب الجانبي لسور جامعة النيل الأهلية للقادم من محور طريق 26 يوليو في اتجاه مدينة 6 أكتوبر لتلقى الخدمة بسيارته بعد تعقيمها؛ حيث يتم التوجه لشباك سحب العينة، ليقوم أحد المختصين بعدها بسحب العينة ، ثم التوجه للخارج، وانتظار النتيجة ؛ الأمر الذي يسمح بتقديم الخدمة لاكبر عدد من الراغبين لتجنب تكدس المرضى بالمعامل وتفشي العدوى ؛ وذلك تماشيا مع التجربة الناجحة المعمول بها في عدد من الدول.
لأمن والسلامة ومكافحة العدوى المنصوص عليها فى تعليمات منظمة الصحة العالمية ؛ مقدما الشكر للأطقم الطبية على جهدهم الوطني والإنساني الكبير في علاج المرضى، ومؤكدا على دور جامعة النيل الأهلية في خدمة المجتمع المحلي المحيط بها .
الرائدة التي يتم تنفيذها بالتعاون بين شركة برايم سبيد، ووزارة التعليم العالى ممثلة في المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والمعامل المرجعية التابعه له.
وأكد الدكتور طارق خليل على الدور الحيوي الذي تقوم به الجامعة في خدمة البحث العلمي، وأدوراها البحثية الخاصة بفيروس كورونا المستجد من خلال بدء فريق بحثي من مركز علوم المعلوماتية CIS التابع لمكتب الأبحاث بالجامعة بدراسة التنبؤ بطفرات فيروس كورونا المستجد COVID-19 باستخدام بيانات تتابعات الحمض النووي للفيروس و تغيره في المستقبل في تسلسل زمني معروف وتأثيرها على خطط التعامل مع الجائحة ؛ كذلك دراسة وتطبيق “مشروع بحثي” تقوم فلسفته على فحص المرضى المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا المستجد COVID-19 من خلال استخدام الأشعة السينية للصدر لتصنيف الالتهاب الرئوي الفيروسي والبكتيري وكذا التنبؤ بالمضاعفات المحتملة.
يرعاها ويمولها البنك المركزي المصري وتنفذها جامعة النيل الأهلية في إبتكار وتصنيع أقنعة واقية للوجه (Face Shield) وذلك بهدف حماية الأطباء والعاملين بالمستشفيات من إنتقال العدوى بشكل عام ومن عدوى فيروس كورونا المستجد – كوفيد 19 بشكل خاص ؛ وتم تنفيذ وتصنيع هذه الأقنعة بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وبنكي مصر و التنمية الصناعية ؛ ونجاح مبادرة رواد النيل أيضاً في تنفيذ مشروع لتصنيع أجهزة تنفس لعلاج الحالات الحرجة من المرضى الذين يعانون من أعراض فيروس كورونا المستجد وذلك ضمن 13 شركة دولية أخرى وقع الإختيار عليها من وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) من بين 331 شركة من 42 دولة.