أخباراقتصاد عربيبقلم رئيس التحريرسياحة وطيرانعاممقال

كمال عامر وئيس التحرير يكتب : التآمر ضد مصر وشعبها

■ قيادات الإخوان من خلال محطات تليفزيونية إخوانية يدعون إلى قتل المصريين.. وأنصارهم إلى السفر إلى ليبيا والانضمام للجماعات الارهابية المسلحة للتدريب على اطلاق النار.. لمحاربة المصريين وقتلهم.
••قيادات الإخوان المسلمين من خلال أعضاء الجماعة.. دعوا أنصارهم للانضمام لمجموعات السراج وقتل المصريين العاملين فى ليبيا وهم مجموعات ذهبت إلى هناك بحثا عن لقمة العيش وليس غيرها.
••أنا هنا مصدوم ..إذا كانت القيادات الإخوانية تشعر بأن حكم مصر ضاع منها أيا كانت الاسباب لم أتصور أن يكون الرد بقتل المصريين فى داخل مصر وخارجها.
>>الإخوان ظهروا على حقيقتهم كمجموعة بدون عقيدة.. مجموعة تسعى للحكم وتستغل كل ما لديها من إمكانيات لفرض هذا الغرض وانتزاعه ولو بالسلاح.
>>دموية الجماعة وتبريرها للعنف أمور واضحة الآن.. ويمكن رصدها بسهولة من خلال خطاب قياداتها من فوق المنابر الاعلامية الاخوانية.
■ قد تكون جماعة الاخوان هى الوحيدة التى تدعو أنصارها للاقتصاص من الشعب المصرى كله من دون أعضاء الجماعة.
لم يعد حقدهم نحو الجيش أو الشرطة كما كان فى بداية الامر.. بل امتد إلى أى مصرى.. داعية يردد عن نفسه أنه رجل دين إخوانى.. يدعو لقتل المصريين كلهم كعقاب لانهم رفضوا حكم المرشد الاستبدادى وغير الديمقراطى بالمرة رفضا قاطعا.
>>قيادات الاخوان يعاقبون الشعب المصرى بدعوة لانصارهم من الاخوان للتطوع مع جماعات سراج ليبيا والانتقال لحدود مصر لمحاربة الدولة المصرية.. ودعوتهم لقتل المصريين فى ليبيا.
>>أنا شايف أنهم قيادات فقدت عقلها وعليها أن تختفى من المشهد بعد أن أوجدت الدماء بينها وبين مصر والمصريين >>على قيادات الاخوان أن يتحملوا مسئولية قتل المصريين والاضرار التى لحقت بالمؤسسات الاقتصادية جراء تفجيرات أو اعتداءات مسلحة.
>>قيادات الاخوان الحالية من الواضح أنها تؤمن بأن توتر الامور قد يدفع الدولة المصرية فى وقت ما بإجراء حوارات ومباحثات حول مصالحة أو مساومة.
كما يحدث فى كل العالم..
>>لكن تلك القيادات لم تتفهم طبيعة الشعب المصرى.. الذى يحمل الثأر ويتوارثه طالما بأن القاتل يدعى أنه يناصر الله والرسول والاسلام ولكن الحقيقة أنه طامع فى الحكم والدنيا. مثله مثل أى تنظيم «علمانى».
>>تخطئ قيادات الاخوان لو تصورت أن الشعب المصرى قد ينسى دماء الشهداء فى كل مكان نتيجة عنف إخوانى.
>>الاخوان ارتضوا أن ينضموا لكل أعداء الوطن بل هم أكثر قسوة من غيرهم لأنهم يدعون مصريتهم.. ويحملون شعارات نحترمها ولكن لأنهم مزيفو الافكار والسلوك أراد الله لنا كجيل أن يكشفهم ويعريهم وبعد أن أسقطهم الشعب ُفى 30 يونيو بثورة هى الاعظم.. اتضح أنهم لا اخوان ولا مسلمون.. بل مجموعات انتهازية سخرت كل الوسائل والطرق للوصول لاستعادة حكم مصر.
>>حزين جدا على الادعاء بأنهم مسلمون..وعلى شعارات اسلامية يتغنون بها.. وهى التزامات دينية مهمة لبناء الانسان الصالح.. لكن مع الاسف لم ألمح ولو ضوء خافت من طرفهم على الاقل ليؤمنوا بتلك القواعد والقيم.
>>تعالوا نتكلم بصراحة أكبر..
>>مصر الآن تسير بخطى ثابتة نحو الانطلاقة.. للامام.
مصر فى الطريق لتحتل مكانة تتيح لها المحافظة على أرضها وشعبها وأمنها القومى والعربى.
>>الدولة المصرية تصارع كل الظروف المعاكسة للانطلاقة.. من أطماع دول.. وأطماع مجموعات وأيضا أفراد.
>>دولة تطبق القانون.. وتجبر الغنى قبل الفقير على احترامه لينتشر العدل.
>>الدولة المصرية – الآن – تعلم بأن قوة الدولة أمرا ضروريا وهى تضرب بقوة لصالح البناء والتنمية فى كل محافظات مصر.
>>الدولة المصرية..
دولة عندها إرادة التغيير.. وإرادة التفكير.. وإرادة التنفيذ.
>>الدولة المصرية الآن.. لتعلم تأثير قوتها انظر إلى خريطة الاعداء لتعرف كيف هم منزعجون والسبب؟
ببساطة مع كل خطوة مصرية نحو القوة والبناء والتنمية سيزداد الاعداء غضبا لأن ذلك يكرس مفهوم الدولة المصرية بين الشعب.
ويفضح تجار الحياة..
وتجار المناصب..
وتجار الدين..
>>الإخوان حصلوا على تعاطف صفوة من الجامع..
وبينما خسروا كل هيبتهم وحياتهم ومستقبلهم عندما نزلوا للشارع وأداروا الدولة لحسابهم وأنصارهم..
■ مصر لا تنسى دماء شهداء الوطن.