أخباراقتصاد عربيسياحة وطيرانعام

لقطات كمال عامر رئيس التحرير يكتب : 30/6…..٣٠ يونيو يوم النصر للبلد والشعب

على مجموعة أكاذيب روج لها الإخوان

■ لا أتصور أن يكون هناك أشخاص كارهين لبلدهم والشعب مثل الاخوان
■ بحكم المكوث بالمنزل أتابع قنوات العالم ربما أحصل على تفصيلة جديدة أو وجهة نظر فى مشاكل العالم.. ومشاكل البلد.
■ أحقاد مجموعة الإخوان.. سواء أعضاء الجماعة أو الإعلاميين التابعين والمروجين لهم. كمنهج وفكر
إيه السواد ده.. أحقاد بلا حدود.. لم أر فى حياتى مجموعة تتمنى حرق وتدمير بلدها.. وموت الشعب المصرى كله مثلما يفعل قيادات وإعلامى الإخوان.
■ إعلام الإخوان من الممكن أن يخطئ مرة.. ينحرف مرة.. ولكن ان يكون ذلك منهجا ضمن عقيده واضحه .الامر هنا مربك..اتضح من خلال سلوكهم بانهم فاقدو السيطرة والاتزان بعد «القلم» اللى خذوه على قفاهم من الشعب المصرى فى 30/6 وطردهم من حكم المحروسة.
«قلم» من الشعب المصرى والذي نزل الشارع رافضا دعوتهم وادارتهم وجماعتهم .
■ الإخوان لم ينسوا للشعب المصرى بأنه طردهم من «الحكم» وفى حربه للتخلص من بقاياهم كهيمنة أو كفكر ظهر من صفوفه من نزع عنهم القناع فانكشفوا وظهروا أمام العالم كتجار دنيا ودين وكمجموعة لا تعترف إلا بالمنضمين إليها..
■ لم أتصور أن يتمرد الإخوان على الشعارات التى رفعوها خلال الـ80 عاما واتضح أنهم كاذبون فى شعاراتهم بشأن أسلمة الدولة.. وإقامة الخلافة وهدم الحدود.. وتطبيق الإسلام.. وإقامة العدل والديمقراطية لقد قرروا الحرب ضد مصر والمصريين كعقاب لثورة الشعب وانتفاضته ضدهم فى 30/6.
>>إعلام الإخوان وقياداتهم يحملون أحقادا لا حدود لها، حربهم الآن أصبحت مع الشعب المصرى كله.. نفس السيناريو الأسود الذى طبقوه قبل عزلهم صنفوا المجتمع حاربوا شرائحه دخلوا فى معارك مع الجميع وهددوا من لا يقف معهم بالعقاب.
■ الشعب خرج فى 30/6 ضد تحيز الجماعة وظلمهم واصرارهم على أن حكم مصر مكافأة شخصية والغريب أنهم يعلمون جيدا أسرار العملية الانتخابية التى جاءت بهم والاتفاقات التى أبرمت قبلها لصالحهم.
■ أمريكا كانت تريد أن تقول للعالم أنا أؤيد الإسلام السياسى والدليل أتت بالإخوان لحكم مصر.. والقوى المؤثرة فى مصر استسلمت وانحازت لمنحهم الفرصة لكن ماذا حدث؟
••سقط الإخوان فى حكم مصر.. وفى إدارة الدولة المصرية.. اشتبكوا مع كل من هو خارج الجماعة.
ونقضوا العهد والاتفاقيات ودفعوا الثمن عندما أيقن الشعب بأن الإخوان أرادوا توريث الدولة والسيطرة عليها وطرد كل ما هو خارج الجماعة من عمله
والإخوان أرادوا مصر إخوانية وليس إسلامية.. مفهوم الإخوان عن الإسلام مختلف إنهم يطوعون كل ما هو إسلامى لصالح فكرتهم ورؤيتهم وهى أمور محصورة فى خدمة الجماعة والطاعة العمياء لقياداتهم.
>الإخوان لا يؤمنوا بالديمقراطية.. ده معروف فى نظام إدارة الجماعة لكنهم صدعونا بأنهم غيورين على ازدهار الديمقراطية.
>اتخذوا من التجربة التركية مثالا وإلهاما وهم يدركون أن دستور تركيا علمانى.. ولا علاقة له بالإسلام.. وأعتقد أن الرئيس التركى في زيارته لمصر وخطابه الشهير بالقاهرة طالب الاخوان صراحة بوضع دستور علمانى وكانت فضيحة إخوانية مدوية.
■ 30/6 يوم النصر للبلد على مجموعة أكاذيب روج لها الإخوان.
>>بالمناسبة الإخوان أعلنوا بصراحة وقوفهم مع كل من يعادى مصر.. أو يسعى لحرقها.. فتحوا قنواتهم وجندوا قيادتهم الدينية للدفاع عن أردوغان.. السراج.. إثيوبيا وهو أمر فى غاية الأهمية.. لأنه يكشف مدى تغلغل الاحقاد وانتشار بين جماعة الإخوان.
وكشف لنا عن هدفهم الحقيق وهو السلطه علي جثث المصريين
>مع الأسف صدعونا بأنهم جماعة خير وسلام ومحبة.. واتضح أنهم مجموعات كل أهدافها المناصب والمكاسب الدنيوية والتربح باسم الدين.
■ 30/6 يوم تاريخى فى حياة المصريين.. نعم هناك صعوبات اقتصادية مؤلمة تحاصرنا ولكن تلك ضريبة جهود عمل لتصحيح مسار واستكمال أركان دولة قوية يسودها القانون.. والعدالة..
>>المصريون أعلنوا وأنا منهم سنتحمل طالما بأن التنمية التى تحدث عادلة وحقيقية وتصب فى صالح الوطن والمواطن.
■■ أتفهم أن 30/6 كان يوم حرق الإخوان.. وطردهم من حكم مصر وقتل حلمهم فى توريث حكم البلد لأعضاء الجماعة لذلك 30/6 سيظل كابوسا مزعجا يطاردهم حتى فى أحلامهم.
■ بالمناسبة جماعة الإخوان تعمل بكل قوة على قتل وحرق البلد بمن فيها ومهاجمة السيسى والجيش والشرطة وكل المصريين.
>>ده معناه إفلاس.. ناس متغاظة حاقدة.. ظهروا على حقيقتهم بأنهم لا علاقة لهم بالدين الذى يرفض ويحارب الأحقاد.. والظلم والفسق.. وترويج الشائعات وهى عناوين لسلوك إخوانى.. واضح.