أخباراقتصاد عربيسياحة وطيرانعام

كمال عامر رئيس التحرير يكتب : عودتنا والعالم للحياه ….

>>العالم قرر عودة الحياة لمجتمعاته.. والعودة للحياة كأفراد وكدولة بما فيها كل القطاعات

>>أيقن العالم بأن حربه ضد كورونا تستغرق وقتا. وبالتالى أصبحت الحرب على الفيروس عملية وقت والانتصار عليه يحتاج جنودا مؤمنين بخطورة الفيروس. واضراره. والتى تصل الي الموت للأفراد
■ من الواضح أن أضرار الفيروس لا تتوقف عن الموت للأشخاص بل امتد إلى التهديد بموت المجتمع. وبمرور الوقت يصل لإلحاق أكبر الأضرار بالدولة
>>العالم أدرك أن هناك ضرورة العودة للحياه أو عودة الحياة إلى البلد.
■ البعض انزعج من قرار مجموعة إدارة الأزمة بمجلس الوزراء المصرى بعودة الحياة فى مصر. وانزعجوا .وهاجموا القرار. برغم أن دول العالم فتحت الأبواب أمام الانتقال الي مربع عودة الحياة بشكل طبيعى وتدريجى ومصر أيضا فعلت ذلك
•••فى الرياضة والشباب. الأمر واضح ولى ملاحظات
١-الدولة المصرية. عندما قررت رفع القيود الاحترازية. هى تعلم أن هناك جهات عليها أن تستكمل الشكل لتطبيق القرار..
مثلا مجالس إدارات الأندية ومراكز الشباب عليها دور مهم لاتخاذ ما يلزم لحماية مجتمعاتها والأعضاء. هى حائط الصد الأول فى تلك العملية.
٢- عودة النشاط للملاعب والدوريات. وسط رقابة شديدة للمشاركين. بالتعقيم وبالكشف على من يشتبه فيه لحمل الفيروس..
٣- علينا أن ندرك ضرورة أن تتسم تصرفاتنا فى جميع الأحوال بالحذر. أنت طبيب نفسك وأكثر شخص حرصًا على حياتك وأسرتك
٤- الحكومة قامت بدورها بإصدار قرارات لوقف نزيف الخسائر للمجتمع من المعركة مع الفيروس. وهى مضطرة لتسيير عجلة الاقتصاد بشكل عام.
٥-كل منا يدرك أن المجتمع يدخل نفقا مظلما لو استمر على مقاطعة الحياة. لم تعد طبقة العمالة المؤقتة هى المتضررة من الانقطاع عن العمل وتعطيل حياتهم بل امتد إلى كل شرائح المجتمع. من صناع إلى تجار. ورجال أعمال وأصحاب الكافيهات والأندية الرياضية والتى بدأت تعانى أزمات مالية شديدة لتراجع حاد فى الإيرادات من الملاعب أو الأنشطة التجارية الخاصة بها. هكذا أصبحنا والعالم فى موقف اقتصادى صعب لا يمكن أن نصمد خلاله.
••قرار عودة الحياة أو أعادتنا للحياة تأخر إلى نقطة لم يعدلنا عندها خيارات أمام الدولة او الناس
٦-المنزعجون من القرار لديهم المبررات من وجهة نظرهم واحترمها. لكن هناك مشكلة أكل.. المجتمع ككل والدولة.
تصوروا أن كورونا فيروس شرس اسقط الأصدقاء والأحباب وسلب منهم الحياة.والاخطر ان الجوع والخراب اصبح يشكل عبئاً علينا جميعا
في نفس الوقت اصبح لدينا من الوعى ما يتيح لنا الانتصار عليه والنجاة وزادت خبرتنا نتيجة التعلم لأكثر خطوات المحافظة أو العلاج منه..
••إذا نحن نتحمل مسئولية الحماية الشخصيه بنسبة كبيرة والدولة بجانبها تعمل بكل قوة للمساعدة والمساندة.
طبقا لما هو متوفر. نعلم أيضًا أن حكومات العالم من دول غنية أو متقدمة تعانى حتى التى تملك أفضل الرعاية الصحية. وقد اتجهت لعودة الحياه
■ الغاضبون من الحكومة المصرية بشأن معالجة تداعيات كورونا عليهم ادراك أن الموضوع كبير وخطير ولم يتصور أحد أن يضربنا فيروس بتلك القسوة. واعلم أيضًا أن البنية العلاجية أو االنظام الصحي بشكل عام بتطور.
والوصول لحالة الرضا للمواطن هنا يحتاج ٣ تريليون جنيه كمرحلة أولى.
>>الدولة المصرية أطلقت عددا من المبادرات الرئاسية لعلاج 9 أمراض مجانا تتحمله الدولة بعيدا عن ميزانية الحكومة ضمن مبادرات الرئيس السيسى للمحافظة على صحة المواطن وهى باهظة التكاليف مثل قلب مفتوح. دعامات. فيرس c قوقعة الأذن. نقل كبد وكلية والسرطانات.
■ لأول مرة فى تاريخنا تختفى الطوابير من أمام المستشفيات وإلغاء عملية الحجز. لا ابالغ لو قلت المستشفيات الخاصة تلهث وراء تحويلات لعلاج المرضى من البرنامج الرئاسى. لأنها تحصل على حقوقها المالية فورا وطبقا لأسعار السوق ..
■ خلال الفترة الأولى من عودة الحياة أو عودتنا للحياة مع كورونا. قد تكون هناك صعوبات فى زحمة المواصلات أو على المقاهى والكافيهات. وفى أماكن العمل. وغيرها. عليك ان ترتدى الكمامة وتطهر نفسك من فيروس قد يحمله أقرب الناس إليك دون أن تدرى…..
>>أنا متفهم مبررات المنزعجين من قرار العودة إلى الحياة وأن هناك خطورة على الناس فى ظل جهل الأغلبية لعملية الحماية والحذر.
>>ولكن أنا مع حماية المجتمع من اخطار تهدد المسيرة كلها بشكل عام. والعودة للحياة ضرورة ولا سبيل غيرها…..
تعالوا ننتصر على الأخطار التى تهدد حياتنا وأولادنا وأهالينا..
■ تعالوا نعلن الطوارئ الذاتية فى بيوتنا وبيئة العمل على الأقل لعمل حضانة كحماية.