أخباراقتصاد عربيبقلم رئيس التحريربورصةمقال

لقطات كمال عامر رئيس التحرير يكتب : •مصر فوق الأهلي والزمالك

يجب ان ننتبه ونتخلص من ألوان التيشيرتات عندما يتعلق الأمر بالبلد ..كتبت بضرورة عودة نشاط مسابقات الرياضه والكره .مع تطبيق الاحتياطات المطلوبة للحفاظ علي حياتنا من كورونا .لاحظت ان الاهلويه يرحبون .بينما الزملكاويه رافضين .ومع الأسف تلقيت عدد من التعليقات من جماهير الزمالك .بانني أهلاوي وكأنني اكتب لمصلحة الاهلي ..
طبعًا لن اشتبك .لكن يعلم الله بان ما اكتبه ليس له اي علاقه باي فريق ..بالعكس انا اكثر قسوه علي الاهلي ..وأكثر مساندة للزمالك .طبقا للموقف الواحد ..
لكن نظرية المؤامره دائما تجد انها مسيطره علي الأطراف .وكل واحد بيحاول يثبت انه الصح
عاوز أقول قرار عودة الدوري ..قرار دوله وليس غيرها ..واللي عاوز يرد يذهب لمجلس الوزراء وبلاش بطوله علي الورق
ايضا من حقك ان تؤيد او تعارض ده حقك ولكن بأسلوب عقلاني ده لو عندك اضافه
او أبدًا تعليقك .بانني اري ..واعتقد ..واكمل زي ماانت عاوز ..ولكن لاتتهم المعارض لك بانه ضدك وضد ناديك وتحاول تثبت لنفسك ان من يختلف معك متآمر ضد ناديك ورأي أراه في :

١-استكمال الدورى.. المكسب والخسارة……………..
٢-الملاعب عندما تغيب عنها المباريات .تتحول لمقابر
٣-الدوله المصريه هي صاحبه اعادة الحياه لطبيعتها وليس مرتضي او غيره
٤-عودة المباريات علاج نفسي للمصرين من أضرار كورونا
•••••••••••••
••> وجهتا نظر للعودة واستكمال مباريات الدوري . يتزعم الأهلى هذه الدعوة،
بينما يقود مرتضى منصور عملية الرفض لعودة الدورى والدولة بتتفرج على ديمقراطية الكرة.
١-> البلد كلها فى حالة استنفار.. معركتها مع كورونا شرسة.. والحكومة معذورة ما بين قدرات طبية متواضعة إذا ما ضرب المرض مثل كورونا عشرات الألوف من المصريين ولأن الفيروس شرس وهى حالة لم تتعرض لها مصرمن قبل..
والحكومة مطالبة بأن تجد علاجا للألوف، وأجهزة كشف، وأسرة للمصابين ممن ظهر أعراض الفيروس عليهم.
٢-> الدولة المصرية تتحمل مليارات من الجنيهات كثروة انتاجية مفقودة.. نتيجة تعطيل دولاب العمل، بمنح الأغلبية لأجازات إجبارية حفاظًا على الصحة والحصانة.. واضطرار الدولة لإصدار قرارات بوقف الأعمال وحرمان الخزينة العامة من ضرائب التشغيل وتنظيم الحياة الاقتصادية بما يضمن صحة الإنسان أولاً.
٣-> الدولة المصرية لم تكن تتوقع أن يضربنا فيروس قاتل لا يرحم ولا يفرق بين الغنى والفقير .الكبير أو الصغير.
••وسط هذه المعركة الشرسة..
••تظهر لنا حكاية عودة الدورى المصرى لاستكمال مباريات كرة القدم وحالة من الانقسام ظهرت.. ما بين الأهلى ويقود عملية ضرورة استكمال المسابقة .والزمالك الذى يرفض العودة ويطالب بإلغاء الدورى.. وكلا الطرفين يحشد أنصاره.
••> الحكاية هناك مبررات مابين القبول والرفض لدى كل طرف.. هناك حقائق من السهل رصدها.
1- قرار عودة النشاط الاقتصادى أو الرياضى بصفة عامة قرار دولة.. الدولة هى المنوط لها اتخاذ مثل هذه القرارات فى هذا التوقيت.
2- عندما تم إيقاف البطولة بسبب فيروس كورونا .خرجت علينا أصوات رافضه تمثل ٨٠٪؜ من المنظومه الكرويه . مبررة بالخسائر المالية التى لحقت بالأندية وخاصة عوائد الإعلان وحقوق البث.. وعوائد بيع وتسويق التذاكر واللاعبين وغيرها.. بل امتدت الآثار السلبية هنا إلى تراجع عملية تسويق منتجات الأندية وشركات النقل والسياحة والتغذية ولها نصيب من تورتة الكرة.
3- إيقاف البطولة وإلغاء المسابقة لهذا الموسم، يعنى إلغاء النتائج بالتالى هناك فرق متضررة من تلك المعالجة وهى الفرق التى قفزت فى ترتيب جدول هذا الموسم.
4- الملاعب عندما تغيب عنها المباريات تتحول إلى ما يشبه المقابر.. وهذا المشهد المؤلم يزيد من الحالة النفسية السيئة التى تواجهنا كمصريين.
5- كرة القدم مزاج وعلاج عام للمصريين وجمهور اللعبة.. وهم 80٪ من المصريين وأعتقد أن هذه الشريحة تحتاج لأى خطوة تخرجهم من الأجواء المؤلمة الحالية.
وأعتقد أن الفلسفة العامة للدولة من كرة القدم ليس تحقيق الأرباح، فكل أموال الكرة تذهب للمنظومة الكروية، حتى الضرائب عادة ما تتباطأ الأندية فى دفعها بالتزام.
6- أعتقد ليس بين منظومة كرة القدم ما هو نرجسى.. يفضل مصلحته الشخصية فوق مصلحة البلد بشكل عام.
7- فى زمن الحروب لا أحد يمكنه أن يعاند أو يبحث عن دور أو مصلحة… حتى لو أن هناك تعارضا بين مصلحة ناديه والوطن، الانحياز للثانى مطلوب، الدولة المصرية هى الوحيدة التى توجه بوصلة عودة الحياة لطبيعتها.. ولا أعرف لماذا يصر عدد من المسئولين بالأندية على الانفراد والتغريد خارج السرب.
8- مرتضى منصور رئيس الزمالك.. ليس من حقك أن تحمى فريقك ونطالب بإلغاء الدورى.. لأن الأهلى هو المرشح للبطولة والزمالك بعيد.
٩-حماية.. البلد أهم من الفريق.. والشعب المصرى والمحافظة على حياته بأى شكل أهم من فوز معنوى ببطولة كرة.. أراها بطولة محددة فى كأس صفيح نهايته العيش فى دولاب خشب.
•••إلى الأسرة الرياضية.. وكرة القدم.. خدمات البلد على الأندية المصرية واضحة.. ولولاها.. ما كانت لتلك الأندية تواجد أو اشهار
•••الملف مؤلم.. ومحاولة البعض من المسئولين عن الأندية تحقق مصالح شخصية وذاتية لنفسه وناديه مش وقته وغير مسموح بشهرة زائفة بين شريحة جماهيرية متطرفة.