أخباراتصالات وتكنولوجياسياحة وطيران

“أرامكس سمارت ” تطرح خيارات أسهل للتوصيل والدفع لدعم التجارة الإلكترونية

كتبت – ايه حسين
منصة “أرامكس سمارت” هي أول حل شامل على مستوى القطاع لأغراض التوصيل والدفع وإرجاع المشتريات يلبي كافة احتياجات تجار التجزئة عبر المنصات الإلكترونية في جميع أنحاء العالم، وعملائهم في أسواق أرامكس الرئيسية
منصة مبتكرة تقدم للمستهلكين خيارات أسهل للتوصيل والدفع وإرجاع المشتريات حتى يحظوا بتجربة تسوق ممتعة عبر المنصات الإلكترونية حول العالم
تتيح منصة “أرامكس سمارت”، تحت شعار استلم الآن. ادفع لاحقاً، للمتسوقين التحقق من مشترايتهم والدفع مقابلها في وقت لاحق بالطريقة التي تناسبهم
أعلنت أرامكس، المزوّد الرائد عالمياً لخدمات النّقل والحلول اللوجستية الشاملة والمدرجة في سوق دبي المالي تحت رمز التداول (ARMX)، اليوم عن إطلاق “أرامكس سمارت”، المنصة المبتكرة والشاملة لحلول التوصيل والدفع وإرجاع المشتريات التي تلبي احتياجات شركات تجارة التجزئة الإلكترونية، وترتقي بتجربة المتسوقين وتعزز المرونة في خيارات التوصيل والدفع مما يدعم نموّ قطاع التجارة الإلكترونية في المنطقة.
وتُعدّ منصة “أرامكس سمارت” أول حل شامل ومتكامل في العالم لخدمات التوصيل والدفع وإرجاع المشتريات عبر المنصات الإلكترونية تقدمه شركة مختصة في خدمات النّقل والحلول اللوجستية. وتساعد المنصة تجار التجزئة الإلكترونية حول العالم على تقديم تجربة متميزة للمتسوقين في أسواق أرامكس الرئيسية عبر تمكينهم من التسوق بسهولة بالاعتماد على خيارات سريعة للتوصيل وإرجاع المشتريات، بالإضافة إلى إمكانية استكمال عملية الدفع خلال 14 يوماً بعد استلام شحناتهم وباستخدام طريقة الدفع التي تناسبهم.
 
وتعليقاً على إطلاق المنصة الجديدة، قال بشّار عبيد، الرئيس التنفيذي لشركة أرامكس: “يشكّل إطلاق منصة ’أرامكس سمارت‘ محطة مهمة وإنجازاً آخر ليس فقط بالنسبة لأرامكس، إنما لمجمل قطاع التجارة الإلكترونية، كونها تجمع حلولاً شاملة ومتكاملة لخدمات التوصيل والدفع وإرجاع المشتريات عبر منصة واحدة. وباعتبارنا إحدى الشركات الرائدة في هذا القطاع، فإن استراتيجيتنا تركز على التطوير المستمر لمنظومة تجارة التجزئة الإلكترونية من خلال رصد وتحديد الفجوات والخروج بحلول مبتكرة تساعد على تذليل الصعوبات والتحديات وتضمن مواصلة زخم ونمو القطاع بوتيرة صحية. ونسعى من خلال منصة ’أرامكس سمارت‘ إلى دعم الشركات الراغبة بتطوير قنوات البيع الإلكترونية لديها والارتقاء بتجربة المتسوقين، وخاصة في ظل التحديات غير المسبوقة التي فرضتها أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأضاف عبيد: “نحن ندرك أهمية المسؤولية الملقاة على عاتقنا لتسريع تعافي الاقتصاد، لذلك أطلقنا هذه المنصة المبتكرة سعياً إلى تعزيز مسيرة نمو الاقتصاد الرقمي واسترجاع زخمه ودعم انتعاش الطلب مجدداً على قطاع التجزئة”.
بدوره قال أرون سينغ، أمين الخزينة في أرامكس ورئيس منصة “أرامكس سمارت“: “يسعدنا إطلاق منصة ’أرامكس سمارت‘ استجابةً لتزايد وتطور متطلبات المستهلكين والتغيرات المستمرة في توجهات قطاع التجارة الإلكترونية. وقد تمكنّا من خلال أبحاثنا المكثفة في السوق من رصد الحاجة إلى توفير منصة موحدة تحتوي على مجموعة حلول متكاملة وتعالج الفجوة المتزايدة بين متطلبات المستهلكين وإقبالهم المتنامي على خيارات الدفع بعد الاستلام ونقص خيارات الدفع الرقمية المقدمة من تجار التجزئة عبر المنصات الإلكترونية”.
وتابع سينغ قائلاً: “أظهرت نتائج الدراسات التي أجريناها أن انعدام الثقة بالبائع هو أحد الأسباب الرئيسية لتفضيل المستهلكين لخيار الدفع عند الاستلام عند خوض تجربة التسوق الإلكتروني. كما كشفت دراساتنا مجموعة من الثغرات والمشاكل التي تواجهها الشركات مثل بطء عملية التوصيل، وارتفاع معدلات رفض الطلبيات، وعدم توافر كميات كافية من المنتجات في المخزون في حالات الشحن بخيار الدفع نقداً بعد الاستلام. ولمعالجة هذه الثغرات، طوّرنا هذه المنصة المبتكرة التي ستوفر للمتسوقين خيارات دفع مريحة ومرنة عند الشراء عبر المنصات الإلكترونية، بالإضافة إلى دعم التجار في إدارة التدفقات النقدية بشكل أفضل وضمان استكمال المعاملات بانسيابية وفعالية، إلى جانب زيادة معدلات قبول الشحنات ورفع مستويات الثقة لدى المستهلكين وبالتالي دعم نمو الأرباح”.
يُذكر أن منصة “أرامكس سمارت” هي الإضافة الأحدث إلى مجموعة متنوعة من الحلول المبتكرة التي طوّرتها أرامكس في إطار رحلة التحول الرقمي التي تخوضها. وكانت أرامكس قد أطلقت في وقت سابق من هذا العام نسخة مطورة بالكامل من تطبيقها المخصص للهواتف الذكية لتوفر لعملائها تجربة متكاملة وفعالة لتتبع الشحنات بشكل فوري والتحكم بعملية التوصيل، مع إمكانية الاتصال بسهولة بخدمة “تشات بوت” من أرامكس على منصة واتساب للأعمال.
كما أطلقت “أرامكس” خلال العام 2018 منصة “أرامكس فلييت”، وهي منصة مبتكرة لحلول التوصيل للوجهة النهائية تتيح للمواطنين السعوديين فرصة العمل المرن في مجال توصيل الشحنات والاستفادة من الفرص التي يتيحها الاقتصاد التشاركي لتلبية الطلب خلال فترات الذروة في المملكة. وأعقب هذه الخطوة إطلاق خدمة “أرامكس سبوت” وهي شراكة مع مجموعة من متاجر التجزئة لدعم خدمات التوصيل إلى الوجهة النهائية في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.