أخباراتصالات وتكنولوجياصحة

اليونيسف تقدم إمدادت ولوازم طبية أساسية للعاملين في مجال الرعاية الصحية

كتبت – ايه حسين

تعمل يونيسف عن كثب مع الحكومة المصرية ومع الشركاء من أجل الحفاظ على سلامة الأطفال وأسرهم ومن أجل دعم العاملين في مجال الرعاية الصحية ممن يتصدرون الخطوط الأمامية خلال جائحة ڤيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

فقد قامت يونيسف بشراء إمدادات ولوازم طبية أساسية وتقديمها لوزارة الصحة والسكان لدعم العاملين في مجال الرعاية الصحية. وحتى الآن، تم تسليم الوزارة ما يزيد عن 800000 وحدة من الإمدادات واللوازم الطبية الأساسية، وتشمل تلك الإمدادات 1000000 قطعة من القفازات، و 200000 قناع طبي جراحي (كمامات)، و 2000 قناع طبي من أقنعة التنفس N95 ، و96000 من أردية الجراحة، و3000 معطف، إلى جانب مستلزمات وقائية أخرى.

وفي هذا الصدد صرّح السيد/ برونو مايس، ممثل يونيسف في مصر، بقوله: “تتطلب مكافحة جائحة عالمية غير مسبوقة مثل كوفيد-19 عملاً جماعيًا موسعاً، ومن ثم، فإنه من دواعي فخرنا أن نتعاون مع شركائنا ومانحينا من أجل دعم وزارة الصحة والسكان المصرية، التي تعمل بلا كلل للحد من انتشار كوفيد-19″، وأضاف: “إن العاملين الذين يقفون في الخطوط الأمامية لمواجهة هذا الوباء هم أبطال كل يوم، فهم من يعملون بلا هوادة من أجل سلامتنا وسلامة أطفالنا. وتشرف يونيسف بالإسهام في العمل على ضمان سلامتهم. كما أننا نود أن نتوجه بالشكر لوزارة الصحة والسكان على جهودها المكثفة والتي تأتي في حينها للحد من انتشار هذا الفيروس”.

وعلى صعيدٍ موازٍ، ومن خلال التعاون مع يونيسف، أسهمت المؤسسة الخيرية التابعة لغرفة التجارية الأمريكية في مصر، وهي التي أطلقت مبادرة مؤخراً وتحمل اسم “تحالف القطاع الخاص ورجال الأعمال ضد كوفيد-19″، في دعم العمل الآني الذي تبذله الحكومة المصرية، وذلك بتوفير خمسة وعشرين جهازاً من أجهزة التنفس الصناعي، فضلاً عن 96000 وحدة من مستلزمات الوقاية الشخصية.

كما قام عدة شركاء أخرون بتقديم دعم إضافي تضمن توصيل المستلزمات الى الأماكن المستهدفة، 201600 قطعة من الصابون، و2000 عبوة مطهر للأيدي، و55340 لتر من الكلور للمستشفيات العامة ودور رعاية الأطفال.

وتعمل يونيسف على نحو وثيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لمعالجة التدابير الوقائية اللازمة في المدارس. فقد تم تطهير 360 مدرسة ابتدائية يلتحق بها ما يزيد عن 330000 تلميذ في محافظتي المنيا والفيوم مما يسمح بإعادة فتحها بشكل آمن للأطفال لتقديم أبحاث نهاية العام الخاصة بهم. وفي الوقت ذاته، تم تطهير 567 مدرسة ثانوية وفنية في محافظتي المنيا والفيوم لاستقبال ما يزيد عن 100000 طالب من طلاب الثانوية العامة لأداء امتحاناتهم النهائية.

وتجدر الإشارة إلى أنه ضماناً لاستمرار عملية التعلم، عملت يونيسف على وصول 52296 كتاباً تعليمياً تكميلياً للأطفال في المدارس المجتمعية، وكذلك العمل على تلبية احتياجات الأطفال المهاجرين في هذا الشأن.

كما تعمل يونيسف مع الشركاء على تصحيح أي معلومات مغلوطة وذلك من خلال منصاتها المتعددة، والتي تحرص من خلالها ايضا على إذكاء الوعي، وتعزيز ممارسات النظافة الصحية، إلى جانب تقديم الدعم النفسي. وذلك بهدف زيادة الوعي لدى الأطفال وأسرهم حول كيفية حماية أنفسهم وطلب المساعدة حين الحاجة إليها.

الدعم العيني للأسر الأكثر احتياجاً

حصلت اليونيسف أيضاً على بعض المستلزمات والإمدادات العينية التي وفرتها لمجابهة كوفيد-19 بفضل الإسهامات المقدمة من كلٍ من شركة أرامكس، وإيفا لمستحضرات التجميل، ، وجونسون أند جونسون مصر، وسلاح التلميذ، وكلوركس، ونهضة مصر.

وسوف يساعد الحصول على المزيد من التمويل يونيسف في تحقيق نتائج أكبر في الفترة القادمة تفوق ما تحقق بالفعل حتى الأن ، ويشمل:

الوصول إلى ما يزيد عن 33.8 مليون شخص برسائل تتناول سبل الوقاية من كوفيد-19 وذلك على المنصات الإعلامية الرقمية ليونيسف مصر.
مد ما يقرب من 1.3 مليون شخص بالمطهرات.
تلقي ما يزيد عن 250000 طفل وسيدة خدمات الرعاية الصحية الأساسية في المرافق التي تدعمها يونيسف.
توفير أكثر من 50000 كتاب تعليمي تكميلي للأطفال.
وقد أعرب السيد برونو مايس، ممثل يونيسف في مصر، عن امتنانه للشركاء بقوله: ” نيابةً عن يونيسف أتوجه بالشكر لشركائنا في القطاع الخاص على التزامهم ودعمهم السخي لمساعدتنا في الاستجابة لهذه الأزمة وتداعياتها. فبفضل مساعدتهم السخية أسهمت يونيسف في الاستجابة الهائلة التي تقودها وزارة الصحة والسكان ووزارة التضامن الاجتماعي ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لحماية الأطفال الأكثر احتياجاً، ومساعدة كل الأطفال على مواصلة تعلمهم.”