واحةدبي للسيليكون و ديرق تكشفان عن منصة ذكية باستخدام الذكاء الاصطناعي
9 يونيو، 2020
كتبت – ايه حسين
في إطار الشراكة بين واحة دبي للسيليكون والشركات والمؤسسات المتخصصة في تقديم حلول متطورة تعين على مواجهة مختلف التحديات التي قد تواجهها المدن بابتكارات تسهم في ضمان أفضل نوعيات الحياة، كشفت «ديرق» (DERQ)، المختصة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، والحاصلة على براءة اختراع من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، عن تعاونها مع واحة السيليكون في توظيف تقنياتها، لتوفير حلول تساعد المدن على مكافحة فيروس «كورونا»، بابتكار منصة تعتمد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، تساعد في الحفاظ على سلامة أفراد المجتمع، ورصد مدى التزامهم بتعليمات الوقاية.
تستخدم «ديرق» تقنية الذكاء الاصطناعي للمساعدة في تطبيق معايير السلامة العالمية، بضمان امتثال الجميع لها. وتستعين الشركة، التي تختص بالحد من حوادث الطرق، في ذلك بخوارزميات حائزة عدداً من الجوائز العالمية المرموقة، تتبنى بها النتائج المستخلصة من الكاميرات المثبتة في الأماكن العامة، لقياس نسبة الالتزام بإرشادات السلامة. ونشرت عدداً من الإجراءات الوقائية والاحترازية الخاصة ب«كوفيد-19»، لدعم المدن وتمكينها من معالجة انتشار الوباء. وتستخدم الشركة تقنيات حديثة تعتمد على الصور التي تلتقطها كاميرات الطرق المثبتة في معظم أماكن التجمعات والكثافة، من ناحية عدد الأشخاص. وتحلل تلك الصور بسرعة عالية، للكشف عن أي انتهاك قد يتسبب بإلحاق الضرر بالمجتمع والإبلاغ عنه. وتوفر تقنية «ديرق» لوحة تحكم مخصصة، لمراجعة التزام الجهات المختلفة بالتعليمات الوقائية والإجراءات الاحترازية، ما يسمح لها باتخاذ الخطوات الضرورية بصورة فورية لضمان السلامة المجتمعية. وقال الدكتور محمد الزرعوني، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لسلطة واحة دبي للسيليكون «يسعدنا التعاون مُجدداً مع «ديرق» لتعزيز السلامة المجتمعية في ظل هذا الظرف الاستثنائي الذي نمر به. وأولويتنا القصوى تكمن في ضمان سلامة وجودة الحياة لجميع سكان الواحة، بشكل خاص، وإمارة دبي ودولة الإمارات بشكل عام. كما يرتبط هذا التعاون بمهمتنا الأساسية لقيادة مجتمع ذكي، متكامل ومستدام».
وقال الدكتور جورج عودة، الرئيس التنفيذي لشركة «ديرق»: «لقد تغير أسلوب حياتنا بسبب جائحة كورونا، وعلينا إدراك التفاصيل المحيطة بنا أكثر من أي وقت مضى. كما نفخر بالمساهمة في التصدي لهذا التحدي العالمي الكبير والعمل بسرعة لمواجهته بأفكار وتقنيات غير تقليدية».